أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - (ايكو هومو).. قصائد للفيلسوف الالماني فردريك فيلهيلم نيتشه














المزيد.....

(ايكو هومو).. قصائد للفيلسوف الالماني فردريك فيلهيلم نيتشه


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


(1)
نعم.. أنا اعرف من أين أتيت
منفعل بذاتي، كاللهب
اوجد واتوهج من نفسي
ما أصنعه هو نور
ما أتركه هو رماد
لهبٌ.. أنا بكل تأكيد
(2)
من يريد ان يكون خالقا
للخير والشرّ
لابد ان يكون فانيا ايضا
وناقضا للاساسات
فذروة الشرّ تتصل بذروة الخير
أليست هذه هي الخليقة
(3)
أليس ممكنا ان تنقلب الاساسات
اليس محتملا ان يكون الصالح شريرا
وليس الاله غير اختراع لا اكثر
مجرد شيطان بعد التحسينات
الا يحتمل ان كل شيء خطأ من اصله
ألا يحتمل ان نكون مخدوعين
وإذ نكون مخدوعين،
يحتمل ان نكون خدّاعين ايضا
ألا يحتمل اننا ايضا، نخدع بعضنا البعض
(4)
الى هناك.. أريد.. وتشتاق
نفسي للامام، وكفي
عادة تستلقي البحار في زرقة
دافعة قارب رفيقتي
طيلة الظهيرة، نستلقي في الزمكان
فقط، عيناك غير العاديتين
ترمقانني.. الى ما لانهاية
ـــــــــــــــــ
ايكو هومو: باللاتينية ومعناها: هوذا الانسان، اقتسبها الشاعر من انجيل يوحنا (19: 5) وهي العبارة التي اشار بها بيلاطس الى يسوع، وهي عنوان احد كتبه الشعرية
فردريك فيلهيلم نيتشه [1844- 1900م] شاعر وفيلسوف الماني بارز، اثر في الحياة الادبية والفلسفة الالمانية والاوربية. في عام (1869م) عمل استاذ الفيلولوجيا التقليدية في جامعة بازل، وكان يومها في الرابعة والعشرين من عمره. بعد عشرة سنوات تدهورت حالته الصحية، وفي عام (1889م) اصيب بانهيار عصبي منعه من مواصة عمله، فقضى سنوات التالية تحت رعاية والدته ثم شقيقته حتى وفاته. وقد استثمر وقته في الكتابة وانجاز مؤلفه الشهير هكذا تكلم زرادشت. ويعتقد انه كان احد المستنيرين او هكذا اعتقد في نفسه، وكان يعيش بذهنه ويعتقد انه ادرك الحقيقة التي لم يدركها سواه، في نزعة غير بعيدة عن معتقد ابي العلاء المعري [973- 1057م]. ويبدو ان ذلك من اثر التربية الدينية الصارمة او جديته الزائدة في دراسة الكتب الدينية بوصفها مفاتيح للحقيقة المطلقة. وكتاباته الادبية والفلسفية حافلة برموز وتصورات المطلق واللانهاية والابدية والماورائية. ولعل مقطوعة (لهب) مثال واضح لذلك ويتمثل فيها السيد المسيح في وصفه الكتابي بنور الانوار، فضلا عن اله العهد القديم الذي يجمع كلا الخير والشر في ذاته، كما يتضح في المقطوعتين الثانية والثالثة، فيما تصف المقطوعة الرابعة حنينه الابدي لرومانسية عاطفية لا نهائية تحمله قواربها نحو بحار جديدة دائما



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار ترامب ورجسة الخراب في القدس ..!
- قصيدة (تكسّب) للشاعر الانجليزي جيفري شوسير
- (بنت الرياض..!)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (5)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (4)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (3)
- مطالبة بريطانيا بالاعتذار للعراقيين جراء احتلالاتها للعراق.. ...
- موقف اخلاقي من العولمة.. [1 و 2]
- المطلوب.. موقف اخلاقي من العولمة..!
- تمنيت لو ان الحياة قصيرة..!
- توهوبوهو/ [ToHuBoHu]
- قتل اللغة: فصل اللفظ عن الدلالة..
- الهند.. بقرة فكتوريا السمينة
- عامل لا طبقي..!
- ظلال القهوة..
- وفاة الكاتب والمترجم العراقي سعدي عبد اللطيف في لندن
- قدري ان اخرج من قدري
- لابد من ثورة شعبية اشتراكية وان طال التخبط
- يا بلد اصح..!
- يا درب المحبة.. اشغيّر الانسان!..


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - (ايكو هومو).. قصائد للفيلسوف الالماني فردريك فيلهيلم نيتشه