أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - عفوا مولانا الطيب














المزيد.....

عفوا مولانا الطيب


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 18:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنويه : كتبت لكم فى المقاله السابقة اننى وآخرون قدمنا شكوى الى النائب العام ثم رفعنا قضية على المحامى نبيه الوحش - الذى طالما رفع القضايا على المفكرين والمثقفين المصريين - والذى صرح ( البنت اللى تلبس بنطلون مقطع فان التحرش بها واجب وطنى واغتصابها واجب قومى ) فتمت احاله الشكوى الى محكمة جنح امن الدولة طوارئ والتى اصدرت حكمها منذ عده ايام بحبسه ثلاثة سنوات ) ولايحق له المعارضه ولا الاسئناف الا التماس للحاكم العسكرى
وانا لهم بالمرصاد .... والى المقاله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت اتابع باعجاب برنامج الدكتور احمد الطيب ايام كان رئيس لجامعه الازهر على قناه النيل كل يوم جمعه بعنوان ( فقه الحياه )والذى يعنى حسب قانون المخالفه انه ضد فقه الموت الذى يتبناه السلفيين
وكنت اعرف انه شيخ طريقة صوفيه فى بلدته الاقصر ، واعرف معنى التصوف النقى جيدا ، والذى اضاف للاسلام بعدا روحانيا بعيدا عن الاخذ بظواهر النصوص
وكان دائم الاشارة الى الفكر البدوى القادم لنا من شرق مصر ( دون تسمية السعودية بالطبع )
ولكن وبمجرد ان تولى مشيخه الازهر شعر ان عليه مسئولية حمايه التراث بكل مافيه من عيوب ظاهره وباطنه واصبح يهادن الفكر البدوى القادم من شرق مصر كما كان يطلق عليه ، ولأنه يعرف ان داعش صناعه سعودية لمقاومه تغول الشيعه فى العراق رفض تكفيرهم ( عموما موضوع التكفير هذا لايشغلنى كثيرا او قليلا ، لانهم يُحاربون ويُحاكمون بصفتهم مجرمون وقتله )
ولكنى اتوقف عن رأيه عندما كان رئيسا لجامعه الازهر وعندما اصبح شيخا للازهر بخصوص الحجاب
ففى الحاله الاولى :
في لقاء مع د. درية شرف الدين نشر في جريدة الفجر يوم 4 / 12 / 2006 : (الإسلام لا يعتبر عدم ارتداء الحجاب ذنبا.. بل مجرد مخالفة ) انتهى
وفى الحاله الثانية اصبحت من مجرد مخالفه الى امرأه عاصية
ففى يوم الجمعة 16/يونيو/2017 وخلال برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي " قال :
( إن الحجاب أُمر به نساء المسلمين في القرآن، لكن تصوير المرأة التي لا ترتدي الحجاب بأنها خارجة على الإسلام أمر خاطئ، مضيفًا: "هي امرأة عاصية "، وأن ترك الحجاب من المعاصي، لكنه ليس من الكبائر، مؤكدًا أن العبادات دون خٌُلق في مهبّ الريح
وأوضح أن الحجاب ذُكر في القرآن، والدليل "ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب"، منوهًا بأن الحجاب في القرآن هو "الخمار" وهو كل ما يغطى به الشيء ) انتهى
التلعيق :
مولانا يرد على من يقول ان الحجاب لم يُذكر فى القرآن وكى يؤكد مقولته استند الى آيه خاصه بالرجال ونساء النبى !!!!
فهناك اتفاق عام بين المفسرين ان هذه الايه :نزلت بسبب ان بعض الرجال فى حفل زواجه من زينب بنت جحش كانوا يطيلون الجلوس وينظرون الى نساء النبى مما ضايق النبى ولهذا نزلت هذه الايه تقول : اذا اردتم طعاما او مخاطبه نساء النبى فخاطبوهن من وراء حجاب ( ساتر )
وبالاضافة الى راى المفسرين واضح جدا ماتقصده الايه .
اعرف رأى من يقول ان الحجاب لم يرد ذكره فى القرآن
ووضحت ذلك فى دراسه لى من ثلاثة اجزاء على هذا الموقع بعنوان ( العلاقة الجدلية بين النص والواقع : الحجاب نموذجا ) ملخصها ( ان الآية 59 من سورة الاحزاب "( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهم من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين )
والآية 31 من سورة النور : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيبوبهن ..... ) إلي آخر الآية
اذا كانتا لم تنصا على الحجاب الا انهم يعنوا الحجاب بمعنى ان غطاء الرٍأس كان موجودا سواء للرجل او للمرأة فى الزمن القديم والى الان فى الريف والصحراء بسبب الظروف المناخيه من حر الصيف وبرد الشتاء ، وكل ماقالته الايتين انه بدلا من ترك غطاء الرأس ينسدل الى الخلف يجب ان ينسدل الى الامام ويغطى الجيوب ( والجيوب هنا تعنى فتحه الصدر حيث كانت الجلاليب وقتها بدون زراير او سوست ولهذا كانت فتحه الصدر ظاهره )
ولما كانت الايه توضح السبب (ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين ) وهى للتفرقة بين الحرائر والاماء ، ولزوال السبب علينا ان نسترشد بقاعده الامام مالك فى التيسير التى تقول ( العله تدور مع المعلول وجودا وعدما ، فاذا انتفت العله انتفى المعلول )
ولكن ....
اراد مولانا الطيب ان يقول ان الحجاب مذكور فى القرآن فجاء بآية تخص الرجال ونساء الرسول وليس لها اى علاقة بموضوع الحجاب ، ويصبح الحجاب من مجرد مخالفه كما قال ايام كان رئيسا لجامعه الازهر ، الى معصية بعد ان اصبح شيخا للازهر



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد بن سلمان والصعود للهاوية
- نعم .. اغلقوا معامل تفريخ الارهاب
- فلسفه الاخلاق (2)
- فلسفة الاخلاق (1)
- انبياء صعدوا الى السماء وآلهه هبطوا الى الارض (2 - اخير)
- انبياء صعدوا الى السماء وآلهه هبطوا الى الارض (1)
- اوزير وترسيخ الاستكانه فى الفكر المصرى
- الجنس وحقوق الانسان
- اشكاليه مريم والنخله والرُطب
- العلمانيه واللادينية: تصحيح مفاهيم
- الى الرئيس السيسى : الخيار الايرانى اصبح ضرورة
- مصر بعد ثورتين : الارهاب والكباب
- بعد انهيار امبراطورية النفط : السعودية الى اين ؟
- تجلى السيدة مريم والهستيريا الجماعيه
- بولس : مسيح الاستكانه
- هلوسات صائم : من اين جئتى ؟
- الى د. عمر شريف : الالحاد حرية اختيار وليس مرض نفسى 2/2
- الى د. عمر شريف : الالحاد حرية اختيار وليس مرض نفسى 1/2
- التصوف فى الاسلام
- اسماء الله الحسنى والاسم الخفى


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - عفوا مولانا الطيب