أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام حتاته - بعد انهيار امبراطورية النفط : السعودية الى اين ؟















المزيد.....

بعد انهيار امبراطورية النفط : السعودية الى اين ؟


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عذرا قرائى واصدقائى الاعزاء على انقطاعى عنكم طوال الشهرين الماضيين ، كنت اراجع المسودات النهائية لكتابى الذى صدر من حوالى شهر بعنوان ( الاسلام الوهابى وتراث العفاريت ) وكنت اضع اللمسات النهائية لكتاب سيصدر قريبا جدا بعنوان ( محمد ومعاوية – التاريخ المجهول ) وطلب منى الناشر ايضا ان اقوم بتجميع مقالاتى عن اساطير التوراه واسطورة الاناجيل فى كتاب بتوسع اكتر ومراجع اكتر ، وانتهيت منه وهو الان تحت الطبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا اردنا ان نتعرف على مايجرى فى منطقة الشرق الاوسط علينا ان نتابع احاديث الرئيس الامريكى اوباما ، فمما لاشك فيه ان امريكا هى اللاعب الاساسى والرئيسى فى هذه المنطقة منذ عدة عقود وحتى الان .
فقبل عدة أشهر من نهاية ولايته الرئاسية ومغادرته البيت الأبيض، أدلى أوباما بسلسلة مقابلات للصحافي الأميركي في صحيفة «ذي اتلانتيك» جيفري أظهر فيها القصة الحقيقية لموقف أوباما من العديد من القضايا التي واجهت العالم ومنطقة الشرق الأوسط وهاجم فيها دولاً ذات دور محوري مثل السعودية وشخصيات مهمة مثل الرئيس أردوغان
ولكن بدلاً من أن ينشر غولدبرغ المقابلة على شكل سؤال وجواب مع أوباما، نشر مقالة مطولة جاءت بمثابة مراجعة كاملة وعميقة لسياسة الرئيس الأميركي الخارجية، وحملت عنوان (عقيدة أوباما ) نستخلص مايعنينا وهو رؤيته للشرق الاوسط ( الذى يشير اليه الصحفى بالاقليم )
*تبنى أوباما رؤية شديدة السلبية والقتامة تجاه الأوضاع والتحولات في منطقة الشرق الأوسط، إذ تهيمن مقولات "حرب الكل ضد الكل" و"الفوضى غير المنضبطة" على رؤيته لحالة الإقليم، فضلًا عن تقييمه السلبي لإمكانية إصلاح هذه الأوضاع في الأمد المنظور في ظل قناعته التامة بمسئولية دول الإقليم عن هذه الأوضاع، وما وصفه بخيبة أمل في بعض القيادات بالإقليم ومنهم ايضا شارون
*تهيمن على أوباما قناعة كاملة بأن الشرق الأوسط لم يعد مهمًّا للمصالح القومية الأمريكية؛ إذ إن المقولات التي روَّجها أوباما في فترة رئاسته الأولى حول "سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي" اصطدمت بمعطيات الواقع السياسي المعقَّد في الإقليم، وهو ما نتج عن تراكم خبرات الرئيس الأمريكي عقب إخفاق التدخُّل العسكري الدولي في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، وانكسار موجات التغيير عقب الثورات العربية، وتصاعد الصراعات الطائفية، وتصدع دول عديدة في الإقليم، وهو ما دفع أوباما لتكوين قناعات أن الشرق الأوسط استهلك قدرًا من الاهتمام الأمريكي والموارد الأمريكية، وأنه إقليم يجب تجنُّبه ولا يمكن إصلاح أوضاعه خلال فترة رئاسته، أو "خلال فترة جيل كامل" على حد تعبيره. وفي ذات السياق رأى أوباما أن ((((ثورة الطاقة في الولايات المتحدة تكفل لصانع القرار الأمريكي تجنب الانخراط في الصراعات المعقدة في منطقة الشرق الأوسط )))) وتوجيه الاهتمام الأمريكي لمناطق أخرى، مثل آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا
*يرى الرئيس الأمريكي أن "القارة الآسيوية هي المستقبل"، حيث تصدَّر شعار "التحول نحو آسيا" سياسة أوباما لسنوات؛ نظرًا لاقتناعه أن مستقبل الاقتصاد الأمريكي يرتبط بالقارة الآسيوية ) انتهى
ينتهى الصحفى الامريكى لنمسك منه

كان كل مايهم امريكا فى هذه المنطقة هو :
1) ضمان امن اسرائيل
2) ضمان تدفق البترول الى الاسواق الامريكية
وكانت الشراكة الامريكية السعودية تقوم على هذين المبدأين ، فالسعودية تلبى كل المطالب الامريكية بشأن رفع وخفض اسعار البترول ( سابقا رفع اسعار البترول لضرب الاقتصاد اليابانى والاقتصاد الاروبى بعد حرب 1973 وتوفير مناخ استثمارى لاستخراج بترول بحر الشمال والاسكا مما سبب ارتفاغ سعر البرميل الى اربعين دولار ) ثم عادت الاسعار الى الانخفاض لتصل الى عشرة دولارات لضرب اقتصاد الاتحاد السوفيتى آنذاك وهم من اهم اسباب سقوك الاتحاد الوسفيتى السابق ) ثم عادت الاسعار لترتفع مره اخرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى الى مافوق المائه دولار لتعويض الاقتصاد الخليجى عن السعر المتدنى لعدة سنوات ، ثم عاد من حوالى عام الى الانخفاض الى مادون الثلاثين دولار مره اخرى لضرب الاقتصاد الروسى والاقتصاد الايرانى .
كانت السعودية شريكا صادقا وصدوقا حتى على حساب اقتصادها ، فكل ماكان يعنيها هو توطيد الصداقة مع امريكا لحماية العرش السعودى
اما عن امن اسرائيل فقد ساهمت السعودية فى هزيمة الناصرى بافشال الوحده مع سوريا ورشوه ضباط الانقلاب على الوحده مع مصر ، والايعاز لصدام حسين بحرب ايران وما نتنج عنها من تداعيات مازالت تعانى منه العراق حتى اليوم
والان :
اصبحت اسرائيل فى امان بعد القضاء على الجيش العراقى والجيش السورى بالاضافة الى تحييد مصر بكامب ديفيد وانشغالها بمشاكلها الداخليه ، والقضاء على جعجعه القذافى
انخفضت تكلفة البترول الصخرى فى امريكا حتى وصلت الى مادون الثلاثين دولار للبرميل ، ممايعنى الاستغناء عن البترول الخليجى فى اى وقت فى حالة ارتفاع الاسعار
فما حاجه امريكا الى دول الخليج وعلى راسها السعودية ؟
*** والان الى قراءة فى المشهد السعودى بعد انخفاض اسعار البترول ودخول السعودية فى حرب مباشرة ومعلنه ضد الحوثيين وانصارعلى عبدالله صالح ، وحربين تمولهم فى الخفاء فى كلا من العراق وسوريا ، وبعد الاتفاق النووى بين الغرب وايران ورفع الحظر عنها مما اطلق يد ايران اكثر فى المنطقة لتهيمن على دول الخليج ، وبعد ان حازت مايسمى بالدولة الاسلامية استهجان العالم كله والمعروف ان اكبر الداعمين لها هى السعودية بموافقة امريكية لمحاربة النفوذ الشيعى
ولكن بعد المصالحة مع ايران نفضت امريكا يديها وتركت السعودية وحدها فلا هى فى حاجه الى بترولها ولا هى فى حاجه لضمان امن اسرائيل .
انكشفت السعودية سياسيا
بدات العديد من دول العالم تندد بغاراتها على اليمن التى تصيب العديد من المدنيين ، ونعرف جميعا تصريح الامين العام للامم المتحده الذى ادان السعودية بارتكابها جرائم حرب فى اليمن ، ولكنه سرعان ما تراجع امام تهديد السعودية برفع دعمها المادى للعديد من مؤسسات الامم المتحده ـ ورفض بريطانيا صفقة سلاح للسعودية لهذا السبب ايضا
وانكشفت سياسيا برفع امريكا يدها عن المنطقة
وانكشفت سياسيا ايضا بعد الاتفاق الننوى بين ايران ودول العرب وامريكا
وانكشفت ماديا لتدنى اسعار البترول فى الوقت الذى تخوض فيه ثلاثة حروب اما بنفسها واما بالوكاله
والحل :
بدات الاتجاه الى علاقات مع اسرائيل لحمايتها من ايران وتخفيف حدة الفراق الامريكى لها ، ومن عدة شهور نرى الجنرال السعودى المتقاعد أنور عشقي يصل إسرائيل على راس وفد من رجال الاعمال والاكاديميين السعوديين ويلتقى بأمين عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد وكذلك مع منسق نشاطات الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية، الجنرال يوآف لمنتاقشه مبادرة السلام العربية
ثم تصريح لرجل الاعمال السعودى الشهير الامير الوليد بن طلال بانه يسعده ان يكون اول سفير فخرى للسعودية فى اسرائيل
وعلى المستوى الاقتصادى بدات السعودية فى حملة تقشف شملت تخفض الدعم للمحروقات وايقاف كل المشاريع التنموية ( التى يتعيش عليها قطاع كبير من المقاولين والمهندسين والعمال ) وتخفيض رواتب الوزراء ومكافأت اعضاء مجلس الشورى وتخفيض الحد الاقصى لساعات العمول الاضافى ، ووقف التعيينات فى الحكومة لنهاية العام المالى ، وصرف الرواتب بالتاريخ الميلادى لتوفر 11 يوم فى السنه وهو الفارق بين التقويم الهجرى والتقويم الميلادى فى العام الكامل ـ وهناك تفكير قوى لخفض قيمة الريال امام الجنيه لسد العجر فى الميزانية
وادرى ماهو موقف رجال الدين من اعتماد الشهور الميلادية فى صرف رواتب العاملين بالدولة ، فالقرآن يقول ان عدة الشهور عند الله هى اثنى عشرشهرا – وفى العديد من الايات الاخرى يقول انها الشهور القمرية حتى انه الغى النسيئ
وتأتينى العديد من الرسائل تقول ان الوضع فى السعودية متأزم جدا والوراتب لاتصرف من عدة شهور ، وهناك غضب مكتوب ـ فمن المعروف ان السعودية تعتمد على معظم دخلها على البترول الذى يباع وبعايد ريعه تدورعجلة الاقتصاد فى المملكة ، فالسعودية ليست دولة حضارية مثل مصر وسوريا والعراق وتونس والمغرب التى لديها مخزون حضارى يكفل لها العديد من المداخيل الاخرى ، حتى ان ايران فى فترة الحظر كان لديها مداخيل اخرى غير البترول تدور به عجلة الانتاج يوفره لها مخزونها البشرى فى الزراعه والصناعه والتعليم فلم يؤثر فيها الحظر وصمدت طويلا
ومازاد الطين بله هو صدور قانون (العداله ضد رعاه الارهاب ) فى الولايات المتحده ، وخيبة الامل التى عانى منها اوباما بعد رفض كل من مجلسى الكونجرس والشيوخ الفيتو الاوبامى باغلبية اكثر من الثلثين ، وبهذا اصبح القانون نافذا
فاذا كانت السعودية تعتمد على احتياطيها فى البنوك الامريكية والسندات الحكومية الامريكية والتى تبلغ حولى 600 مليار دولار لتسد العجز فى الموازنه ولو لعدة اعوام قادمه ، هذا الاحتياطى اصبح فى مهب الريح بعد صدرو هذا القانون الذى سيتم بمقتضاه تجميد هذه الاموال حتى صدور الاحكام من المحاكم الامريكية لصالح المواطنين الامريكيين ضد السعودية بصفتها راعيه للارهاب الذى كان سببا فى موت اهاليهم فى احداث 11 سبتمبر
القادم فى السعودية سئ جدا
القادم هو نهاية امبراطورية البترودولار والارهاب الوهابى
القادم ربما جنرال فى الجيبش السعودى يقوم بالاعداد لثورة على آل سعود ورجال الدين
والاحتمال الثانى ان يتقاتل ال سعود فيما بينهم بين مؤيد ومعارض لسياسات سلمان وابنه محمد تضعف فيه اليد الحديدية لال سعود وتبدا ثورة شعبية
سبق لى وان كتبت ان بداية النهاية لمملكة آل سعود هى موت الملك عبدالله وتولى ابنه سلمان ( آخر الجيل الاول من اولاد عبدالعزيز) ليكون الصراع بين الجيل الثانى ـ فمن من اولاد الجيل الاول يحق له تولى الملك ثم يورثة لاخوته او ابنائه وهى من طبيعه الاشياء فى الحكم الوراثى ) ؟
ولكن بعد هذه المستجدات على الساحه السعودية ارى ان النهاية اقرب مما يتصور البعض ، وارى ان الحل الاكثر ترجيحا سيكون انقلاب عسكرى لانه بعد اى فشل للحروب يستتبعه ثورة عسكرية من الضباط الذين ذاقوا مراره الهزيمة على يد حكامهم
واذا كان صراعا بين امراء الجيل الثانى فسيكون الشعب جاهز جدا للثورة الشعبية
كل الظروف مهيأة لاحد الاحتمالين
لم يعد السؤال : هل ؟
ولكن السؤال المطروح هو : متى ؟
والى لقاء فى مقال قادم عن تشريح للحالة المصرية بعد ثورتين



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجلى السيدة مريم والهستيريا الجماعيه
- بولس : مسيح الاستكانه
- هلوسات صائم : من اين جئتى ؟
- الى د. عمر شريف : الالحاد حرية اختيار وليس مرض نفسى 2/2
- الى د. عمر شريف : الالحاد حرية اختيار وليس مرض نفسى 1/2
- التصوف فى الاسلام
- اسماء الله الحسنى والاسم الخفى
- الحرية والفوضى وتداعيات الثورتين
- اللوجوس الاسلامى
- هبلة ومسكوها طبلة
- مبارك ... ثالثة الأثافى
- السادات .. آخر الفراعنه العظام
- رسالة الى الرئيس السيسى
- عبد الناصر : الحقيقة والاسطورة ( 2- اخير )
- عبدالناصر : الحقيقة والاسطورة (1)
- اللاوعى محرك التاريخ 2/2
- ثلاثية : الحاكم - الكاهن - الشاعر
- اللاوعى محرك التاريخ
- اكذوبة الاصل الآرامى للقرآن
- اشكاليات فى الفكر الدينى


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام حتاته - بعد انهيار امبراطورية النفط : السعودية الى اين ؟