الشهيد عمر لا يهتم إلا بالتغيير...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 10:12
المحور: الادب والفن
    

عندما صار الشهيد عمر...
مقتنعا...
بالفكر العلمي...
بمنهجه...
كأساس...
لانبثاق أيديولوجية الكادحين...
التعتبر...
خير وسيلة...
لجعل العمال / الأجراء...
لجعل الكادحين...
يمتلكون الوعي...
اليصير أساسا...
لأي تنظيم...
يقود إلى...
تحقيق التغيير...
بتحرير الشعب...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بتحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
بفرض احترام...
كرامة كل إنسان...
°°°°°°
والتغيير...
في فكر الشهيد عمر...
في ممارسته...
لا يتحقق...
إلا بقيادة الحركة...
والحركة...
لا تتقوى...
ولا تتصلب...
ولا تنتج أي فكر...
ولا تتفاعل...
مع واقع الشعب...
ولا تتطور...
بدون ضبط التنظيم...
بدون انتشار الوعي...
بدور التنظيم...
في قيادة...
أي تغيير...
°°°°°°
يا أيها الآتون...
من عمق تاريخنا...
إلى حاضرنا...
إلى عمق مستقبلنا...
إننا...
على درب الشهيد عمر...
على فكره...
على منهجه...
نسعى...
إلى إحداث التغيير...
في واقعنا...
نحاصر...
أي انتهازية...
فينا...
في فكرنا...
في ممارستنا...
في أي تنظيم مناضل...
في واقعنا...
بين صفوف الشعب...
من منطلق...
أن أي انتهازية...
مهما ادعت...
من براءة...
تصير سدا...
يحول دون إحداث...
أي تغيير...
في واقعنا...
بحكم التعود...
على انتهاز الفرص...
على حساب التغيير...
°°°°°°
والشهيد عمر...
كان يكره...
أي انتهازي...
في الحركة...
وكان يعمل...
على إزاحته...
حتى لا يتأتى...
إقامة...
أي سد...
ضد التغيير...
ضد استعداد الحركة...
لقيادة...
كل العمال / الأجراء...
لقيادة الكادحين...
في اتجاه...
تحقيق التغيير...

ابن جرير في 20 / 11 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل