أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد عواد - الصَّلب حقيقة أم افتراء ! المسيح أم سمعان ؟!















المزيد.....



الصَّلب حقيقة أم افتراء ! المسيح أم سمعان ؟!


عايد عواد

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 17:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من هو المصلوب : يسوع أم سمعان القيرواني؟!!

رغم مرور حوالي ألفي عام على حادثة صلب المسيح مازالت هذه القصة محور تساؤلات كثيرة. ولأن حادثة صلب المسيح حادثة تاريخية مؤكدة فقد شكك البعض في شخص المصلوب. وقد ناقشنا في مقالة سابقة القول بصلب يهوذا بدلاً عن المسيح، وفي هذه المقالة نتناول ادعاء قالت به هرطقة انتشرت في القرن الأول الميلادي!

رغم مرور حوالي ألفي عام على حادثة صلب المسيح مازالت هذه القصة محور تساؤلات كثيرة. ولأن حادثة صلب المسيح حا دثة تاريخية مؤكدة فقد شكك البعض في شخص المصلوب. وقد ناقشنا في مقالة سابقة القول بصلب يهوذا بدلاً عن المسيح، وفي هذه المقالة نتناول ادعاء قالت به هرطقة انتشرت في القرن الأول الميلادي. وهذه الطائفة تدعى “الغنوسية” والتي ادعت أن الذي صلب هو سمعان القيرواني الذي سخر ليحمل الصليب.فمن هم الغنوسيين؟ ومن هو سمعان القيرواني؟ وهل حقاً صلب بدلاً من المسيح؟
أولاً: الغنوسيون: طائفة نشأت في القرن الأول الميلادي واستمرت حتى القرن الخامس، وقد مزجت بين المسيحية واليهودية والفلسفة الوثنية. وبخصوص صلب المسيح كانت لهم آراء متناقضة، فهم كانوا يؤمنون بأن المادة شر ولذلك لا يمكن أن يأخذ الله جسداً مادياً وبالتالي اعتقدوا أن جسد المسيح لم يكن جسداً حقيقاً بل جسداً أثيرياً، ولذلك قالوا إن المسيح لم يصلب بل خيل لهم وقالوا إن اللاهوت حل على المسيح عند المعمودية وفارقه قبل الصليب مباشرة، لذلك فالذي صلب هو يسوع الإنسان فقط. وقالوا أيضاً بصلب سمعان القيرواني الذي سخر لحمل الصليب عندما تعب المسيح من حمله وهو في طريقه إلى مكان الصلب. وقد عرفت أقوالهم وادعاءاتهم هذه من خلال المخطوطات التي تتعلق بهم والتي تم اكتشافها في نجح حمادي بمحافظة قنا
.ثانياً: سمعان القيرواني:بالرجوع إلى سفر أعمال الرسل نرى أن اليهودية قد انتشرت في شمال أفريقيا التي كانت خاضعة للرومان ونرى أناساً منهم في أروشليم وكانوا يهوداً رجالاً أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أروشليم… ونواحي ليبية التي نحو القيروان (اعمال الرسل 2: 5 و 10) وكان لهم مجمع في أروشليم“اعمال الرسل 6 : 9” وبعضهم آمن بالمسيح وكانوا من أوائل المبشرين بالمسيحية “اعمال الرسل 11: 20، 13: 16” ومن هؤلاء اليهود كان سمعان القيرواني، ويذكر البشير مرقس أن سمعان كان والد اسكندروس وروفس “مرقس 15: 21” اللذين يبدو أنهما شخصين معروفين في دائرة المسيحية.ويقال إن سمعان قد آمن بالمسيح بعد حادثة الصلب وأصبحت عائلته معروفة بالكنيسة “روميه 16: 3”
من أين أتى سمعان؟ إنه من القيروان بليبيا وهذه المدينة قد أنشأها اليونان سنة 631 ق.م وقد تسمت بعدة أسماء مترادفة مثل قيرين أو سيرين أو قورينا، وقد دعيت بهذا الاسم نسبة إلى العذراء الأسطورية “الحورية قورينا” في الأدب الإغريقي القديم. وهي بالطبع ليست مدينة القيروان الموجودة الآن بتونس والتي أنشأها عقبة بن نافع في القرن الأول الهجري.
ثانياً: هل صلب سمعان بدلاً من المسيح؟جاء في إنجيل البشير لوقا: “ولما مضوا به (أي المسيح) أمسكوا سمعان رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع، ولما مضوا إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك “لوقا 23: 26 و 33”.يسوع يحمل الصليب، وعندما رأى الجنود تعبه الشديد سخروا سمعان ليحمل الصليب إلى موضع الصلب. ولسنا نعرف السبب في اختياره فربما رأوه أجنبياً أو ربما رأوا على وجهه علامات الشفقة على يسوع. ومهما كان السبب فلو لم يكن هو لكان أي شخص آخر.
وقد أعجبتني الكلمات التي كتبها الأديب جبران خليل جبران على لسان سمعان القيرواني: “كنت في طريقي إلى الحقول حين رأيته يحمل صليبه وفى أثره جماهير غفيرة، عندها مشيت أنا الآخر إلى جانبه، وكم من مرة توقف إعياء بما يحمل أذ كان مجهد الجسم، وتقدم مني جندي روماني وقال تعال إنك لقوي متين البنية احمل عن هذا الرجل الصليب. وما إن سمعت ههه الكلمات حتى امتلأ قلبي زهواً وكنت شكوراً وحملت عنه صليبه وكان ثقيلاً إذ كان من خشب الجوز وأشرب أمطار الشتاء ونظر إلى يسوع وعرق جبينه ينحدر على لحيته ثم نظر إلى ثانية وقال أتشرب أنت الآخر هذا القدح؟ لترشفن معي حقاً من حافته إلى الأبد. وما إن قال هذا حتى وضع يده على كتفي الخالية ومشينا معاً نحو تل الجلجثة وما أحسست إذ ذاك بثقل الصليب وإنما أحسست بيده وكانت أشبه بجناح الطائر فوق كتفي، ثم أدركنا قمة الجبل حيث كانوا يزمعون أن يصلبوه. عندها أحسست بثقل الصليب وما فاه بكلمة حينما أنفذوا المسامير في يديه وقدميه كما لم تصدر عنه همسة وما ارتجفت أطرافه تحت طرق المطرقة” (يسوع ابن الإنسان، جبران خليل جبران، تعريب د. ثروت عكاشة، ص 216).
ومن المؤكد أنه لا يمكن أن يصلب سمعان بدلاً عن المسيح لما يلي:
1. بعد ساعات طويلة من المعاناة النفسية والجسدية وعملية الجلد القاتلة حمل المسيح صليبه إلى موضع تنفيذ عملية الصلب وكان الصلب يتم عادة خارج المدن لكي يكون المصلوبون عبرة للجماهير التي تحتشد حوله حيث أن الصلب في الدولة الرومانية كان عقوبة لقطاع الطرق والثوار، لذلك صلب المسيح خارج أروشليم. يقول بلوتارخ – حجة التاريخ القديم: “إن قوانين الرومان كانت تفرض على المحكوم عليه بالصلب أن يحمل صليبه بنفسه إلى موضع الصلب مسوقاً بأربعة حراس غير أن الآلام النفسية والجسدية كانت قد أخذت من المسيح كل مأخذ فأنهكت جسده الرقيق فلما رأوا ضعفه “أمسكوا سمعان رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع” وهذا الأمر ليس بدعة وليس قاصراً على المسيح
.2. بعد الوصول إلى مكان عملية الصلب أنزل سمعان الخشبة التي حملها وتم صلب المسيح، وليس من السهل بل من المستحيل أن يُصلب سمعان بدلاً من المسيح، فهناك الشهود وهناك الجنود. وحتى لو قلنا بإلقاء شبه المسيح على سمعان فالخلط بينهما مستحيل حيث أن المسيح يحمل على ظهره آثار الجلد وعلى رأسه آثار إكليل الشوك
.3. إن الأحداث التي تلت تؤكد أن المصلوب هو المسيح وذلك من خلال أقوال المصلوب على الصليب ومن خلال شهود العيان عند الصليب
.4. إن قيامة المسيح من الموت وظهوراته المتكررة ورؤية التلاميذ لآثار عملية الصلب والجنب المطعون هي البرهان الأكيد على حقيقة أن المصلوب هو المسيح وليس أي شخص آخر
.5. إذا كانت هذه أقوال بدعة وهرطقة قد اندثرت منذ خمسة عشر قرناً فلماذا ينكر البعض حقيقة صلب المسيح؟ نجد الإجابة فيما كتبه د. محمد كامل حسين: “التعمق في بحث الحقائق الابدية يدلنا على مواضع اتفاق بين الأديان يخفيها اختلاف التعبير ويدلنا كذلك على مواضع اختلاف أعمق مما يبدو لأول وهلة من ذلك الاختلاف بين المسلمين والمسيحيين في أمر المسيح، هل صلب حقاً أو شبه للناس أنهم قتلوه، والخلاف واضح ولكنه كان خلافاً على حدث تاريحي لأن الأمر والناس يختلفون في أمر الأحداث دون أن يثير فيهم هذا الاختلاف شقاقاً كبيراً.وحقيقة الخلاف أن المسيحيين يؤمنون بالتكفير والفداء وأصل ذلك أن يستشهد برئ طاهر فيحمل عن الناس خطاياهم وهذا هو لب العقيدة المسيحية ومغزاها العميق حين يتحدثون عن الصلب، والمسلمون لا يروقهم الفداء ولا يؤمنون بالتكفير عن الذنوب بما يقع على غير المذنب، وعندنا أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، ولا نستطيع أن نتطهر بما لا نؤمن به. هذا هو المغزى العميق لما نشعر به من إنكار الصلب (الوادي المقدس د. محمد كامل حسين ص 138)
إن عقيدتنا في موت المسيح الكفاري نؤمن بها لأن وحي الله قد أعلنها والأحداث التاريخية تشهد لها واختبارنا المسيحي الإيماني يؤيدها، فالملايين على مدى عشرين قرناً اختبروا وتأكدوا من غفران خطاياهم نتيجة لإيمانهم بموت المسيح الفدائي على الصليب، وهذه دعوة لكل شخص لكي يأتي ويعترف بخطاياه مؤمناً بموت المسيح البدلي عنه فينال الغفران والحياة الأبدية.

د/ فريز صموئيل
جريدة الطريق والحق
ابريل 2008 عدد 31

---------------------------


هل القرآن الكريم والمسلمون هم أول من قال :
إن المسيح لم يصلب؟ وإنما الذي صلي شخص آخر!!

لا ... فالقول بوقوع الصلب على غير المسيح نشأ فى البيئة المسيحية وقبل الإسلام .. وما كتبه بعض المفسرين عن الشبيه كان ترديدا لكلام النصارى من أهل الكتاب ...... لنقرأ :

يقول القديس إيريناؤس أسقف ليون ( إيرينيؤس ) -- 120م / 202م -- علي لسان طائفة نصرانية
" ليس هو الذي مات بل سمعان القيرواني الذي حمل الصليب أخذ شبه يسوع وصلب مكان يسوع بينما يسوع اخذ صورة سمعان وكان يضحك عليهم وهو يقف بجوارهم "
( القديس إيريناؤس, ضد الهرطقات الكتاب الأول الفصل 24 )

العلامة ترتليانوس أحد أقدم آباء الكنيسة الذين كتبوا في الدفاع عن المسيحية, وفي الفصل الأول من كتابه ضد كل الهراطقة Against All Heresies يقول محبرا عن أتباع باسيليدس Basilides وإيمانهم
" ليس هو الذي عاني من بين اليهود بل ان سمعان هو الذي صلب مكانه "

وفي رسالة شيث الثانية التي تم العثور عليها ضمن مخطوطات نجع حمادي, ورد فيها قولا علي لسان يسوع المسيح يؤكد فيه ان المصلوب هو سمعان, حيث يقول
"" نعم لقد شاهدوا تعذيبي’ لكنه شخص آخر’ ان أباهم هو الذي شرب الخل والمرارة, لقد ضربوني بقصبة لكن كان آخر, أنه سمعان الذي حمل الصليب, ووضعوا عليه تاج الشوك, أما أنا فكنت أبتهج في الأعالي

تلك طوائف مسيحية قالت ان المصلوب لم يكن يسوع بل سمعان القيرواني, ومن ضمن هذه الطوائف مجموعة نجع حمادي التي كان يسوع ينتمي إليها, ونعتبر كتاباتهم الأقدم,
وذكرت مصادر مسيحية أخري اسم يهوذا بدلا من سمعان القيرواني وقالت انه صلب عوضا عن يسوع [4] بينما قالت طوائف أخري ان يهوذا رمز للايون ال12 وهو الذي عاتي آلام الصلب عوضا عن يسوع ( القديس إيريناؤس, ضد الهراطقة ج2, ف 20 ) بينما قال آخرون ان المصلوب ما هو إلا جسدا وهميا
و توجد أناجيل أخري تحمل أسماء تلاميذ يسوع تؤكد نجاة المسيح دون أن تذكر اسم المصلوب كرؤية بطرس صخرة الكنيسة ورؤية يعقوب أخ يسوع
جاء في رؤية بطرس
قال لي يسوع ان الذي شاهدته يضحك علي الشجرة فهو يسوع الحي’ إما الذي تسمر المسامير في يده وساقيه فهو الجسد البديل آخذا شبهي ليساق للعار
وفي رؤية يعقوب أخ يسوع
فال لي الرب: لا تقلق علي ولا علي هذه الناس, اني إنا هو ولم أعاني ( لم اصلب )
من المسلم به حالبا بين الدارسين ان إنجيل مرقص البشير هو أول الأناجيل كتابة حيث اعتمد عليه كلا من كاتب إنجيل متى ومرقص, وبالنظر إلي قصة الصلب في إنجيل مرقص نري واضحا ان المصلوب هو سمعان القيرواني وليس يسوع المسيح إذ يقول مرقص البشير ان سمعان حمل الصليب ثم جاءوا به إلي الصلب أي بسمعان فأعطوه خمرا وصلبوه, ولا يذكر يسوع المسيح أبدا ولا مرة واحدة بين حمل الصليب والصلب
جاء في إنجيل مرقص
( فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. . وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة وأعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد. مرقس 15 : 21 - 24
قد يعترض معترض ويقول ان هذا خطأ من كاتب الإنجيل, وان النصوص التي جاءت بعد الصلب تتحدث عن قيامة يسوع المسيح, وهذا صحيح ولكن اتفق العلماء ان عددا من النصوص ليست أصلية وإنما أضيفت في القرون اللاحقة, ويكفي ان خاتمة الإنجيل لا أثر لها في مخطوطتي السينائية والفاتيكانية’ ويزعم بعض المدافعين ان الخاتمة كانت معروفة لنساخ المخطوطتين لكنهم لم ينقلوها لسبب غير معلوم, ولكن يبقي هذا مجرد ظن
ولأن إنجيل مرقص كان دليلا قاطعا علي عدم صلب المسيح’ غير كاتبي إنجيل متى ولوقا السياق’ غير ان هذا لم ينه الخلاف حول من هو المصلوب, فما كان من كاتب إنجيل يوحنا اللاهوتي إلا ان حذف القصة كاملة, أي قصة سمعان وذلك بعد سبعين عاما من رفع المسيح عليه السلام .. فهل وجدت قوما أكثر جراءة في الافتراء علي الله ؟

يحكى لنا بولس فى كرنثوس الأولى وجود أنقسام فى الكنيسة -- كرنثوس -- فى الفكر .. وهو ما يوضح تعدد المفاهيم حتى فى كنائس الأمم .
أمين هو الله الذي به دعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا
10 ولكنني أطلب إليكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تقولوا جميعكم قولا واحدا، ولا يكون بينكم انشقاقات، بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد
11 لأني أخبرت عنكم يا إخوتي من أهل خلوي أن بينكم خصومات
12 فأنا أعني هذا: أن كل واحد منكم يقول: أنا لبولس، وأنا لأبلوس، وأنا لصفا، وأنا للمسيح
13 هل انقسم المسيح؟ ألعل بولس صلب لأجلكم، أم باسم بولس اعتمدتم ثم يعود ويتكلم فى هذا الأنقسام فى صح 11 ويحدد نوع الانقسام فى البدع .. والبدع هى ما سماه آباء الكنيسة بعده ( الهرطقات ) يقول :
17 ولكنني إذ أوصي بهذا ، لست أمدح كونكم تجتمعون ليس للأفضل، بل للأردإ
18 لأني أولا حين تجتمعون في الكنيسة، أسمع أن بينكم انشقاقات، وأصدق بعض التصديق
19 لأنه لا بد أن يكون بينكم بدع أيضا، ليكون المزكون ظاهرين بينكم
20 فحين تجتمعون معا ليس هو لأكل عشاء الرب

فى دائرة المعاف الكتابية الجزء الأول ص 43 تتكلم الدائرة عن ( فوتيوس ) بكريرك القسطنطينية فى النصف الثانى من القرن التاسع ، ففى مؤلفه ( بيليوتيكا ) تقرير عن 280 كتاب قرأها فى أثناء إرساليته الى بغداد ، وكان بينها كتاب يُقال عنه ( تجولات الرسل ) الذى يشتمل على أعمال بطرس ويوحنا وأندراوس وتوما وبولس ... يقول :
الكتاب تعليمه هرطوقى وبخاصة أنه يعلم بأن المسيح لم يصبح مطلقا إنسانا حقيقيا ، وأن المسيح لم يُصلب ، بل صُلب إنسان آخر مكانه .

وفى موسوعة آباء الكنيسة الجزء الأول ص 239 تقول الموسوعة :
والنظام الأساسى لأولئك الذين صنفوا على أنهم إبيونيون أكد ألتزامهم بحفظ ناموس موسى ، ولقد أنكروا أن يكون بولس رسولا ، ولم يستخدموا سوى إنجيل متى ،بل وفى صورة مشوهة -- وهو غير الأنجيل المتداول الآن -- .. وكان من رأيهم أن المسيح رجل عادى ، حبل به بالشكل العادى ، ولم يتميز سوى ببره وعطية الروح القدس .

يقرر القمص متى المسكين فى كتابه ( المدخل لشرح انجيل يوحنا ) ص 52 - 53 أن يوحنا كتب إنجيله -- وبالتالى رسائله -- لمواجهة ما يسمونه بالهرطقات التى وجدت فى البيئة المسيحية الأولى وقبل الإسلام بأكثر من 600 سنة والتى لا تعترف بألوهية المسيح ولا بالصلب والموت والقيامة


----------------

أولا ) الأربعة أناجيل التى دونت واقعة الصلب دونت بعده بسنوات طويله وهذا يعترف به الجميع بما فيه النصارىوالآباء والمؤرخين فأقدم الأناجيل التى كتبت هو إنجيل مرقص فقد جاء في مقدمة إنجيل مرقص في الطبعة الكاثوليكية للعهد الجديد (منشورات دار المشرق - بيروت) ص 153 ( إن الكتاب ألف في رومة بعد اضطهاد نيرون السنة 64م )أهـ، وفي الموضع نفسه قولهم:( فما من شيء يحول دون القول أن الإنجيل الثاني ألف بين السنة (65-70) أه ويرى الباحث "وليم باركلي" أستاذ العهد الجديد بجامعة جلاسجو : " أن إنجيل مرقص ما هو إلا خلاصة مشاهدات بطرس ، وخلاصة مواعظه ، فقد كان مرقص قريبا من بطرس حتى كان هذا يصفه بابنه " . وقد قتل مرقص في مصر سنة 67م . وذهب بعض المؤرخين النصارى إلى أن بطرس هو من كتب هذا الإنجيل ونسبه إلى تلميذه مرقص، وفي ذلك يقول المؤرخ النصراني ابن البطريق : " وفي عهد نارون قيصر كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقص في مدينة رومية ونسبه إلى مرقص" وما يهمنا فى سرد هذا هو أن كتابة الأناجيل لم تتم إلا بعد فتره طويله من حدوث واقعة الصلب

ثانيا ) جميع الحواريين تركوه وهربوا ولم يحضر أحد منهم واقعة الصلب بشهادة إنجيل مرقس Mk:14:50 (فتركه الجميع وهربوا.) وأيضا فى إنجيل متى Mt:26:56 ( واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا) ومن يدعى غير ذلك فعليه بالدليل وإن كان دليله سيكذب مرقص ومتى ,,, أى أن كتبة الأناجيل الأربعه لم يحضر منهم أحد واقعة الصلب بل تلقوا هذا شفاهة من أفواه الناس وهذا هو بداية الإلتباس.

ثالثا ) قول المسيح لهم قبل القبض عليه أنهم جميعا سيشكون فى شخصه كما نرى فى إنجيل متى Mt:26:31 ( حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية) وأيضا فى إنجيل مرقسMk:14:27 ( وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف) فالجميع كما أخبرهم المسيح سيشكون فى شخصه وسيكونوا فى ريبة منه وظن وشك !!!

رابعا ) هل كان السيد المسيح شخصيه معروفه بين اليهود والناس فى وقته أم كان شخصا مجهولا لهم؟؟ إجابة هذا السؤال نجدها من على فم السيد المسيح نفسه فى الإنجيل طبقا لرواية يوحنا عندما سأله رئيس الكهنه عن تلاميذه وتعاليمه الإصحاح الثامن عشر الأعداد 18 و 20 ( فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء) فالجميع يعرفون السيد المسيح كان شخصيه معروفه لجميع الشعب واليهود والكهنه وأيضا صنع معجزاته أمام الجموع من رد البصر للأعمى أو تحويل الماء لخمر فى عرس قانا الجليل وغيرها,,, فكيف يعطيهم الذى سلمه لهم وخانه ألا وهو يهوذا علامه عليه؟؟؟!!!!! هل كانوا يجهلون شخص السيد المسيح أم كانوا يشكون فى شخصه؟؟؟!!! ونرى ذلك فى إنجيل متى Mt:26:48 ( والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو.امسكوه.) بل وتأكيدا لهذا فى إنجيل مرقص Mk:14:44 ( وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو.امسكوه وامضوا به بحرص.) أمرهم عجيب فالسيد المسيح شخصيه شهيره لدى الجميع فى وقته فهل كان يحتاج إلى أن يعطيهم علامه عليه ؟؟؟ّّّّّّ!!!! أم كانوا يشكون فى شخصه كما أخبرهم السيد المسيح؟؟؟؟!!!! لقد تم القبض على المصلوب وحدوث الإلتباس ليلا أمر وارد إذا أضفنا إلى هذا قول السيد المسيح لهم بأنهم سيشكون فيه,,,

خامسا ) صمت المقبوض عليه أمام بيلاطس كما ورد فى متى Mt:27:13 ( فقال له بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك) Mt:27:14 ( فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا) فإن كان هو المسيح فلماذا لم يجيبه؟؟ على الرغم من فصاحة لسان السيد المسيح؟؟!!!! بل أنه عندما أرسلوا المقبوض عليه لهيرودوس فرح هيرودوس كثيرا لأنه يريد أن يرى السيد المسيح ويسمع منه بل ويرى أية معجزه منه وسأله أشياء كثيره فماذا حدث؟؟؟ يروى لنا كاتب إنجيل لوقا تلك الواقعه Lk:23:8 ( واما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة وترجى ان يرى آية تصنع منه) Lk:23:9 (وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء.) أكان هذا هو السيد المسيح فصيح اللسان قوى الحجه؟؟؟

سادسا ) ماذا كانت تهمة المصلوب كما يزعم النصارى؟؟ التجديف فقد صلبه اليهود من أجل التجديف فإن كان الهدف من التجسد هو الصلب كى ترفع الخطيه أما كان للمقبوض عليه أن يثبت هذه التهمه كى يصلبوه ويتم الصلب والفداء؟؟ لكن هل فعلا ثبتت عليه تهمة التجديف؟؟ لم يثبت المقبوض عليه هذه التهمه ابدا ونرى هذا من خلال كلام بيلاطس كما يروى كاتب إنجيل لوقا Lk:23:13 (. فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب) Lk:23:14 (وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب.وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه) Lk:23:4 ( فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع اني لا اجد علّة في هذا الانسان.) فهل إن كان المقبوض عليه هو المسيح وهو الإله المتجسد والذى جاء كى يصلب ويرفع الخطيه ألم يكن الحرى به أن يثبت التهمه على نفسه كى يتم الصلب وتتم خطة الرب؟؟؟!!!!!

سابعا ) هذه نقطه مهمه للغايه سؤال وجهه اليهود للسيد المسيح فى الهيكل فى رواق سليمان وتم توجيه نفس السؤال للمقبوض عليه قبل أن يصلب فنجد أن هناك إجابتين مختلفتين تماما فإن كان المسيح هو الذى صلب فإختلاف الإجابه على نفس السؤال الموجه من نفس القوم لا يعنى إلا كذب المسيح وحاشا لله المسيح كنبى أن يكون كاذبا ولا يجوز هذا أيضا إن كان هو الإله المتجسد كما يزعم النصارى,,, فلنراجع سويا ما ذكره كاتب إنجيل يوحنا فى الإصحاح العاشر من العدد الثالث والعشرون ( وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.) فقد سأله اليهود إن كان هو المسيح فأجابهم بأنه قال لهم من قبل ولم يؤمنوا به ولم يصدقوه ويستدل على صدقه بالأدله ألا وهى المعجزات والأعمال التى صنعها بإسم الله والتى أيده بها ولكنهم لم يؤمنوا ولم يصدقوا لأنهم ليسوا من أتباعه وليسوا من المؤمنين به ولكن أتباعه تعرفه وتؤمن به وتعرف تعاليمه وهو يعرفهم ,,, سألوه إن كان هو المسيح فأجاب بالإيجاب وساق لهم الأدله ولكن نفس السؤال تم توجيهه للمقبوض عليه فبماذا أجاب؟؟؟؟؟
كما يروى لنا كاتب إنجيل لوقا فى الإصحاح الثانى والعشرون بدأ من العدد السادس والسبعون (قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني.) يجيبهم المقبوض عليهم بأنهم من يدعون ذلك وإن أجابهم بغير ذلك لن يصدقوه وإن سألهم لن يجيبوه ولا يطلقوه!!!! ما هذا؟؟؟ ما هذه الإجابه أهى نفس الإجابه التى أجاب بها السيد المسيح فى الهيكل؟؟؟!!!! ويخبرنا كاتب إنجيل متى Mt:26:64 ( قال له يسوع انت قلت) أيضا يجيب المقبوض عليه أنهم من يدعون ولم يقل هو شيئا مما يدعون!!!!!! وفى لوقا Lk:22:70 (فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو) مازال مصرا على رده بأنهم هم من يدعون وليس هو من يقول بالله عليكم أهذا ما رد به السيد المسيح فى رواق الهيكل؟؟؟

ثامنا ) بماذا أخبر المقبوض عليه اليهود عن المسيح؟؟؟ نراجع هذا فى رد المقبوض عليه بعد أن سألوه إن كان هو المسيح فنراه يجيب بالآتى Mt:26:64 ( قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.) أنتم تدعون إنى المسيح وأيضا أقول لكم منذ الآن أى فى اللحظه التى يحدثهم فيها يكون إبن الإنسان وهو أحد ألقاب المسيح فى الكتاب جالسا عن يمين القوه !!!!!! سبحان الله المقبوض عليه بين أيديهم ويسألونه إن كان هو المسيح فيجيبهم أنت تدعون هذا وليس أنا وفى اللحظه التى أحدثكم فيها يكون المسيح جالسا عن يمين قوة الله!!!! هل هناك أحد مازال يصر على أن المقبوض عليه هو المسيح؟؟؟؟

تاسعا ) تناقض رواة الأناجيل فى سرد تفاصيل واقعة الصلب مع الأخذ فى الإعتبار النقطه الثانيه ألا وهى أنه لم يشهد أحد من كتبة الأناجيل واقعة الصلب فالجميع تركوه وهربوا فعلى سبيل المثال وليس الحصر من هم شهود الصلب Lk:23:49 ( وكان جميع معارفه ونساء كنّ قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك) لم يحدد كاتب إنجيل لوقا من كان موجودا Mt:27:56,,, ( وبينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي وام ابني زبدي)..... ) Mk:15:40 وكانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة) إختلف متى ومرقص حول سالومه وأم بنى زبدى ...أما كاتب إنجيل يوحنا فذكر آخرين Jn:19:25 ( وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية)!!!!! مثال أخر حول ميعاد الصلب Jn:19:14 ( وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة.فقال لليهود هوذا ملككم) أما مرقص Mk:15:25 ) وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.) Mt:27:45 ) ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة.) مثال أخر ماذا كانت آخر كلمه نطق بها المصلوب قبل أن يموت؟؟؟ Mt:27:50)46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.) أما مرقص فيخبرنا أنه نطق بلغه أخرى Mk:15:34) وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني) ولكن يوحنا يخبرنا أنه نطق بكلام أخر Jn:19:30) فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسه واسلم الروح) و لوقا له رأى أخر فى أخر كلمه قالها المصلوب Lk:23:46)ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) هذه الأمثله على سبيل المثال وليس الحصر فالقارئ لحادثة الصلب من خلال الأربعة أناجيل بإمكانه أن يستخرج العديد والعديد من الأقوال المختلفه والمتعرضه,, فمن من كتبة الأناجيل الأربعه يمكننا أن نأخذ بكلامه فى واقعة الصلب؟؟؟!!!

عاشرا ) ماذا قال المصلوب على الصليب؟؟؟ إن أخذنا برواية كاتب إنجيل مرقص أو متى نجد أن من كان على الصليب لم يكن يشتكى إلى ربه بل كان يعاتبه فهو يسأله إلهى إلهى لماذا تركتنى فهل إن كان هو المسيح الإله المتجسد ممن كان يعاتب ويدعوه ربى؟؟؟ وحاشا للمسيح كنبى أن يلوم ربه ولا يجوز ايضا فى معتقد النصارى أن يكون للإله إله وإن كان أكان يعاتبه ويلومه؟؟؟ أسئله تحتاج إلى إجابات مقنعه منطقيه ,,,, بعد كل ما قد سبق هل هناك من يزال يصر على أن من صلب هو السيد المسيح؟؟؟؟

حادى عشر ) هل دعوة المسيح مستجابه؟؟ سؤال غريب؟؟ لقد دعا السيد المسيح الله ويقر الإنجيل إن الله قد إستجاب له فهل حدث ذلك فعلا أم ما ورد بالإنجيل خطأ؟ نرى هذا فى الرساله إلى العبرانيين Heb:5:7 (الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه) النص يخبرنا أن المسيح طلب من الله بالصراخ الشديد والدموع وتضرع له أن يخلصه من الموت ويقر النص أن الله سمع له من أجل تقواه !!!!! أهذا النص كاذب؟؟ هناك نص آخر يخبرنا بالحقيقه فى المزامير Ps:91:14 ( لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي) Ps:91:15 ( يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.) فماذا نقول فى هذه النصوص؟؟ فالمزامير كما يؤمن النصارى هى نبؤات عن السيد المسيح وتخبرنا أن الله أنقذه ونجاه بل ورفعه أيضا وهو يدعو الله فيستجيب له وأيضا كاتب إنجيل متى يخبرنا بما حدث بينه وبين الشيطان حينما كان يجربه Mt:4:6 ( وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.) فنرى أن الشيطان يطلب منه كتجربه أو إختبار إن كان هو المسيح فليطرح نفسه أسفل فإن كان هو حقا فلن يلحقه أذى لإن الله يوصى به ملائكته فيحملونه على أيديهم كى لا تصطدم رجله بحجر ويستدل الشيطان على كلامه هذا بما ورد فى المزامير Ps:91:11 ( لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك) Ps:91:12 (على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك) فالشيطان كان يعرف المزامير ويعرف من كان المقصود بها فهل نجاه الله فعلا ورفعه كما تخبرنا المزامير وهل إستجاب له الله كما تخبرنا رسالة العبرانيين؟؟؟ أم علينا أن نحذف هذه النصوص أيضا؟؟!!! هل هناك من لا زال مصرا على أن المسيح قد صلب؟؟؟

كل ما قد سبق مستخرج من كتاب النصارى المقدس فهل من قال أن السيد المسيح لم يصلب هم المسلمون؟؟؟ لنرى!!!!

إنجيل توما: وهو إنجيل غير معترف به من قبل النصارى وبعد أن نذكر ما بعض ما جاء به حول قضية صلب المسيح سنعرف لماذا لم يعترف به النصارى و النسخ المكتشفة من إنجيل توما تعود إلى حوالي العام 150م كما قدر بعض خبراء المخطوطات. و يرجع المحقق كويستر هذا الإنجيل إلى منتصف القرن الأول الميلادي، وأرجعه المحقق كيسيبل إلى العام 140م. و يذكر إنجيل توما بعد أن وضّح بأن بديلاً عن المسيح عليه السلام هو من صُـلب - و الكلام على لسان
سيدنا عيسى عليه السلام كما يرويه توما:( لم أخضع لهم كما أرادوا . و أنا لم أمت في الواقع بل في الظاهر لكيلا يلحقوا بي العار. لأن موتي الذي ظنوا أنهم أوقعوه بي إنما أوقعوه بأنفسهم في خطئهم و العمى. إذ مسمروا رجلهم على موتهم . لقد كان شخصاً آخر الذي شرب المر و الخل. لم يكن إياي. ضربوني بالقصب ! لقد كان شخصاً آخر هو شمعون. الذي حمل الصليب على كتفه. لقد كان شخصاً آخرالذي وضعوا على رأسه التاج و الشوك. و أنا كنت أضحك من جهلهم) – كتاب The Holy Blood and The Holy Grail.

إنجيل برنابا : وهو أيضا غير معترف به من قبل النصارى فقد ادعى إنجيل برنابا أن الله ألقى شبه عيسى على يهوذا وأنه رُفع إلى السماء. و قد مهد لدعواه باعلان أن المسيح عليه السلام سوف يحيا إلى نحو منتهى العالم ، وأن جبريل قد أخبره بخيانة يهوذا. ثم أعلن يسوع أن الله سيصعده من الأرض وسيغير منظر الخائن (يهوذا) حتى يظنه كل أحد أنه يسوع (برنابا 112-15)
ثم يؤكد إنجيل برنابا القول بأن المسيح عليه السلام لم يوضع على الصليب أبداً ، بل القى الله شبهه على يهوذا الاسخريوطي فصلب بديلا عنه. و مما قاله برنابا:
الحق أقول إن صوت يهوذا و شخصه ووجهه بلغت من الشبه بيسوع أن اعتقد تلاميذه و المؤمنون به كافة أنه يسوع - إنجيل برنابا : (تحقيق سيف الله أحمد فاضل ص 292)

إنجيل بطرس: وهو أيضا إنجيل لا يعترف به النصارى: يقول عن يسوع ما يلي: (رأيته يبدو كأنهم يمسكون به، وقلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقاً من يأخذون ؟.. أم أنهم يدقون قدميّ ويديّ شخص آخر؟.. قال لي المخلص.. من يُدخلون المسامير في يديه وقدميه هو البديل، فهم يضعون الذي بقي في شبهة في العار ! انظر إليّ، وانظر إليه)
هذا ما تخبرنا الأناجيل الأخرى وطبعا علمنا الآن أحد أسباب رفض النصارى لهذه الأناجيل فهى تنفى حدوث واقعة الصلب والفداء وتنسف معتقدهم نسفا وهم لا يقبلون بأى شيء يخالف معتقدهم حتى وإن كان صحيحا.

وهل المسلمون والأناجيل الغير نعترف بها فقط هى من تنكر صلب المسيح؟؟

الناظر إلى الوثائق التاريخية لا يجد أي دليل تاريخي موثوق يؤكد قصة وضع المسيح عليه السلام على الصليب. لكنه سيجد في كتب التاريخ و كتب النصارى أنفسهم تأكيدات بأن كثيراً من الطوائف النصرانية ظلت تعتقد طوال القرون الأولى بأن المسيح عليه السلام لم يعلق على الصليب قط
فمثلاً يقول القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري: (إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من الهيئات، ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود).
و يقول المفسر جون فنتون شارح إنجيل متى: (إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع)

و قد ظهرت كثير من الفرق المسيحية - بين عهد المسيح عليه السلام و ظهور الإسلام - التي كانت تنكر حدوث عملية الصلب تلك. و من تلك الفرق:
الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية، والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون. و من أهم الفرق المنكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم كل من "سيوس" والمفسر "جورج سايل" القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي

ومن الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه: الكورنثيون والكربوكراتيون والسيرنثيون. يقول جورج سايل ( إن السيرنثيين والكربوكراتيين، وهما من أقدم فرق النصارى، قالوا : إن المسيح نفسه لم يصلب ولم يقتل، وإنما صلب واحد من تلاميذه، يشبهه شبهاً تاماً، وهناك الباسيليديون يعتقدون أن شخصاً آخر صلب بدلاً من المسيح)

وثمة فِرق نصرانية أخرى قالت بأن المسيح عليه السلام نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية.
وقد استمر إنكار صلب المسيح لاحقاً أيضاً، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم

هل هناك من لا يزال مصرا على أن من صلب هو السيد المسيح؟؟؟ إن كان لا يزال هناك أحد فليفند أدلتنا دليل دليل ثم يأتى لنا بأدلته.

--------------
الصَّلب حقيقة أم افتراء ؟
الأناجيل الثلاثة اتفقت على مشهد مهم جدًّا يؤثر على سَيْر الأحداث ويتعارض مع ما سبق في إنجيل يوحنا، وهو أن الذي حمل الصليب ليس المسيح بل سمعان القيرواني !
وفي هذه الرسالة الأخيرة يتوقف المؤلف مع قصة حادثة صَلْب المسيح التي يدّعيها النصارى، ويرى أن في نُسخ الإنجيل والتوراة بين أيدينا ما يدل على أن المصلوب ليس المسيح.
يحكي إنجيل متى [27/27-31] أنه: "أَخَذ عسكرُ الوالي يَسوعَ، فَعَرَّوه وألبسُوه قرمزيًّا، وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه، وبصقوا عليه، وبعدما استهزؤوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضَوا به للصَّلب".
والنص السابق فيه شيء لا بأس به من الوضوح، ولكن هنا افترقت الأناجيل الأربعة في أحداث القصة، فإنجيل يوحنا [19/17،16] ينقل أن الذي حَمل الصليب هو المسيح: "فأمسكوا يسوع، فخرج حاملاً صليبه".
إلا أن الأناجيل الثلاثة اتفقت على مشهد مهم جدًّا يؤثر على سَيْر الأحداث ويتعارض مع ما سبق في إنجيل يوحنا، وهو أن الذي حمل الصليب ليس المسيح بل سمعان القيرواني (القيريني): "وفيما هم خارجون وجدوا إنساناً قيروانيًّا اسمه سمعان، فسخّروه ليَحمل صليبَه، ولمّا أتَوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة، أعطَوْه خلاًّ ممزوجاً بمرارة ليشرب، ولمّا ذاق لم يُرِد أن يشرب، ولمّا صَلبوه اقترعوا ثيابَه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتَسَموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقَوا قرعة، ثم جلسوا يحرسونه هناك، وجعلوا فوق رأسه عِلَّتَه (سبب صَلْبه) مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود.." [متى: 27/32-37]، وقريب منه في إنجيل مرقس [15/21-26]، وفي إنجيل لوقا [23/26].

وهذا النص مؤشر إلى:
1- اختلال في الرواية: حيث يقول يوحنا إن الذي حمل الصليب هو يسوع، وفي الأناجيل الثلاثة الأخرى أن الذي حمله هو سمعان القيرواني.
2- براءة يسوع: من أي جريمة توجب العقوبة حتى في قناعة بيلاطُس "لا أجد في هذا الرجل سبباً لاتهامه" كما في قصة الأناجيل الثلاثة غير يوحنا.
3- "والنفس التي تخطئ هي تموت" هكذا جاء صريحاً في سفر حزقيال [18/20]، وفي التثنية [24/16]: "لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يُقتل".
فإذا كان لديهم هذه النصوص فلماذا يُقَرِّر علماء الكنيسة بأن نزول "ابن الله" المسيح كان ضرورياً للتكفير عن خطيئة البشر الأصلية التي ارتكبها آدم؟!
4- اختلال في سُلَّم العقوبات: فالعقوبة تكون على قدر الجِناية، فهل الصلب بتلك التفاصيل العجيبة متناسب مع خطأ آدم؟ مع العلم أن الله عاقب آدم بإنزاله من الجنة! فلماذا يكرر العقوبة على غيره؟ أو لماذا يعاقب الله نفسه أو "ابنه"؟
5- عدم الحاجة إلى المعمودية: يقول المؤلف: "فإذا كان المسيح قد صُلب كفّارة عن خطيئة آدم، فما فائدة المعمودية للشخص المولود من أبوين مسيحيَّين مؤمنَين بقضية الصلب المزعومة، التي بها تمت عملية الفداء؟! إذا هم يعتقدون بأن خطيئة آدم ما زالت بحاجة إلى مَحْوِها".
6- أنّ المصلوب هو سمعان القيرواني: لأنه "كان على المحكوم عليه، وفقاً لما ورد في الشريعة، أن يحمل هو نفسه أداة تعذيبه" كما في هامش إنجيل يوحنا [19/17:دار المشرق- بيروت، جمعيات الكتاب المقدس في المشرق- بيروت ط 5/1999م).
وفي التفسير التطبيقي للكتاب المقدس أيضاً: "كان المتَّهمُ المحكومُ عليه بالموت صَلباً يُجبر على حَمل صليبه عبر طريق طويل حتى موضعِ الصلب".
7- أن المصلوب ليس الرب: لأن الرب الخالق لا يشبه المخلوق، وهو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، فإذا كان المصلوب هو يسوع "الرب" فلماذا تفاجأ مِن أنّ الله تَرَكه يُصلب؟ رغم أنه بحسب عقيدة النصارى لم يتجسد إلا ليُصلب للفداء، وقد أخبر هو نفسه بتفاصيل صَلبه واقتراع الشرطة على ثيابه...؟ وهل يكون بعض الرجال الشجعان أشدَّ صبراً من الإله؟! حيث "صرخ يسوع بصوت عظيم: إيلي! إيلي! لِمَا شَبَقْتَني؟ أي إلَهي إلَهي لماذا تركتني؟" [متى:27/45،46].
8- بل هو ليس حتى يسوع النبي، لأن النبي يصبر ولا يعترض على قضاء ربِّه خالقِه وحبيبه. وهل يخدع الله أنبياءه ويتركهم؟!
وبالتالي فالمصلوب ليس هو المسيح عيسى وإنما هو إنسان آخر شَبَّهَه اللهُ بسيدنا عيسى في أعين الناظرين إليه. قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء:157،158].
فقد أشارت الآية أيضاً إلى الاختلاف السابق، وهذا إذا غضضنا الطَّرْف عن إنجيل برنابا الذي خُتم بأن سيدنا عيسى رُفع إلى السماء واضعاً يديه على أجنحة الملائكة!
ربما بقي لديك سؤال! وهو: كيف انخدعَتْ هذه الملايين من الأجيال المتعاقبة بالصَّلب إذا لم يكن صحيحاً؟
وسأترك الإجابة للإنجيل الذي أخبرنا بأن عظماء الكهنة (اليهود) عندما أرادوا تغيير وإخفاء قصة قيامة المسيح: "أعطَوا الجنود (الحرّاس الذين شاهدوا القيامة) مالاً كثيراً وقالوا لهم: قولوا: (إنّ تلاميذه جاؤوا ليلاً فسرقوه ونحن نائمون. وإذا بلغ الخبر إلى الحاكم أرضيناه ودفعنا الأذى عنكم). فأخذوا المال وفعلوا كما لقّنوهم، فانتشرت هذه الرواية بين اليهود إلى اليوم" [متى:28/12-15].
فكيف خُدع اليهود بهذه الكذبة ألفَي سنة؟! قد يكونون مخدوعين كما خُدع اليهود بإقرار الإنجيل، لأنهم يتوارثون العقائد من دون توَثّق وتدقيق وتَجرّد للحقيقة أينما كانت، فاعتمد أولئك الملايين على كَهَنة وشُرطة يكذبون ويتعاملون بالرشوة!



#عايد_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع بين عيسى عبدالرحمن وقاموس الكتاب المقدس!
- الأديان وآلهة الحروب !
- بنو إسرائيل في الكتاب المقدس تأريخيا !!
- يَسُوعُ والْمُرَاؤُونَ قَدِيما وحديثًا !
- الإعجاز العلمي والديناصورات في الكتاب المقدس
- الأخوة العداء ويسوع وملكي صادق !!
- رحلة إلى قلب الإلحاد بمنظور الأرثوذكس ج1
- الإلحاد وماركس والخرافة بين النصوص والمفسرين
- يسوع قبل التجسد وشمشون النبي ورسول الإسلام
- معركة كسر العظم بين الإنجيليين والأرثوذكس ح1
- الدعارة المقدسة بين سامي لبيب والإسلاميين
- يسوع والمكر والشتم واحتقار البشر من كتبهم
- سامي لبيب بين يسوع وأبي لهب وغيره !
- الرسولة تكلة صلى الله عليها وسلم والصخرة !
- خرافة كبرى أم فضيحة والأنبا تكلا أنموذجا !
- موجز عايد المستقيم بالرد على صباح إبراهيم
- إيليا النبي بين الخرافة والعنعنة !
- الخرافة بين سفر الرؤيا والإسراء والمعراج
- قديسان ومبتدع بين المعجزة والخرافة
- الحمار والمؤمنون بالأديان والحقيقة


المزيد.....




- بيرنز يعود إلى القاهرة وواشنطن تأمل -جسر الفجوة- بين حماس وإ ...
- -الماموث-.. -أكبر مكنسة- لامتصاص الكربون في العالم تدخل حيز ...
- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد عواد - الصَّلب حقيقة أم افتراء ! المسيح أم سمعان ؟!