أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار الجودة - أين نضع -هدم الأكشاك-, بين مفهوم - المواطنة حقوق و واجبات-














المزيد.....

أين نضع -هدم الأكشاك-, بين مفهوم - المواطنة حقوق و واجبات-


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 20:33
المحور: حقوق الانسان
    


من يسمع الساسة عبر وسائل الإعلام والبرامج المختصة على استضافتهم لأغراض العقد المدنس في السنوات العشرة الأخيرة من غفلة الزمن الأغبر ,يجدهم يتغنون بالمواطن وحقوقه واستحقاقاته من ثروات الوطن, وترتفع الأصوات النشاز والصراخ مع العد التنازلي للانتخابات , لكنها في حقيقة الأمر, "جعجعة بلا طحين" .
لا احد يزايد المواطن على حب وانتماءه لوطنه العراق , فنهاك قصص لمواطنون نقف أجلال وإكرام وننحني عند أعتابهم لمواقفهم إزاء الوطن "بالدفاع عنه او تقديم منجز يرفع اسم الوطن,لا يطالبون احد ولا يبغون الحصول على مقابل مادي او معنوي ,وهناك قصص يندى لها جبين الإنسانية من ناس ينهشون بجسد الوطن والمواطن , ويحصلون على أموال ومناصب دون أن يقدموا أي خدمة للوطن والمواطن , وهذه هي المعادلة الغير منصفة. بين من يحملون لقب المواطنة.
اليوم المواطن الشريف يستغيث ولا يعرف أي جرح يداوي, عاطل عن العمل تحت مستوى خط الفقر لا يملك مسكن يؤوي عائلته ,عليه ان يدفع أجور لكل الخدمات, فاتورة الكهرباء " الوطنية" ,وبدل خط المولدة,بدل أيجار المسكن, ومصرف العائلة,. أما أذا كان هناك مريض بمرض مزمن من جراء السموم المنتشرة في الجو والأكل الفاسد المستورد, فهذه كارثة, ويجد من سرق حقوقه يعرف له ,"(المواطنة بأنها صفة المواطن بحيث يتمتع بالحقوق، ويلتزم بالواجبات التي يفرضها عليه ... التزام أخلاقي بمجموعة الحقوق السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) وغيرها من التعاريف التي باتت شعارات مستهلكة لا تجد لها تطبيق على ارض الواقع,هذا المواطن المسكين لم يجد أمامه غير الرصيف والطريق مأوى يلتجئ إليه للحصول على سبابة رزق يسد بها رمق أفواه جائعة تنتظر عودته, وما أسوء من هذا الخيار لمواطن ينتمي لبلد يعد الثاني في الاحتياطي النفطي ويمتلك كل الخيرات, المسكين رضا بحكم القدر لكن أخيه الإنسان لم يرضى بان يكون حتى على الرصيف لأنه يشوه منظر عاصمة البلد النفطي,

لا يختلف اثنان على ان تكون بغداد أجمل العواصم, وإشاعة ثقافة النظافة وحكم القانون فيها, ولا احد يعترض على رفع التجاوزات على الممتلكات العامة, لكن الذي نختلف عليه هو الارتجال في اتخاذ القرارات وهدم الأكشاك بما فيها من أموال ومواد,مصدر رزق عوائل أصابها شغف العيش ورماها القدر على قارعة الطريق لتسترزق بعد ان ضاقت بها كل سبل العيش الكريم, نختلف على عدم دراسة الأسباب التي دفعت بالناس بالتجاوز على الأرصفة والأراضي, الأسباب كثيرة يا سادة يا كرام, أبرزها تعطيل القطاع الخاص وتوقف عشرات الألف من المعامل الإنتاجية للقطاع العام والخاص , و الشلل الذي أصاب الزراعة, وإغراق السوق بالمنتج الأجنبي والعمالة الأجنبية, وانفتاح الحدود على مصراعيها مع دول الجوار, وتحويل الاقتصاد العراقي الى اقتصاد ريعي يعتمد على النفط فقط., نختلف لأنكم سبب في تفشي البطالة وعدم توفير درجات وظيفية بل عجزتم على توفيرها بسبب " سياسة التقشف" بعد ان سقطت أسعار النفط في فخ السياسة التخطيطية الفاشلة في أول انخفاض للأسعار النفط عالميا"الأمر الذي كشف عجز الحكومات في تغطية احتياجات البلد وانتهاج سياسة التقشف ورفع الضرائب على الموظفين الصغار والضرب على خاصرة الوطن( طبقة الفقراء), نختلف لان سياستكم الخاطئة ستجر البلد الى الويلات وتحميل الأجيال تراكمات من الديون , الاقتراض من البنك الدولي وبعض الدول وتحميل الأجيال القادمة عبئ هذه الديون والفوائد,وتغيب الجيل الحاضر من فرص التعين الذي انحصر على الأحزاب الماسكة بالسلطة , نختلف على استغلال الوظيفة وتحولت الوزارات الى دكاكين و مقاطعات للأقارب وأعضاء الحزب , لا يملك البعض منهم أدنى تحصيل دراسي. هذه هي الأدوات التي دفعت العراقيين من الخريجين وغيرهم الى افتراش الأرصفة وتوفير لقمة عيش تسد رمق العوائل التي لم تمتلك فرصة للتعين رغم توفر كل الشروط,
وفروا لهم البديل الأفضل قبل هدم مصدر أرزاقهم , وهذا اقل استحقاق للمواطن من وطن يمتلك كل مقومات العيش الكريم,. لكن للأسف لا يمتلك أدارة لتلك الموارد وهذه ليست منه او فضل من احد بل واجب وجزء من حقهم من إيرادات النفط الذي يذهب لجيوب الفاسدين, أنكم تدفعون الشباب للوقوع في فخ الجريمة باتخاذكم مثل هذه الإجراءات , وفروا البديل و انذروهم وسنكون معكم في حينها ونشد على أيديكم .
الأفضل ان ينشغلوا الشباب بالعمل , فالبطالة منبع الجريمة , خصوصا وان الموازنة لعام 2018, خالية من فرص العمل لا للخرجين ولا لغيرهم ,وبهذا تكون الحكومة قد أخلت بالعقد الاجتماعي الأخلاقي والذي بنص بان المواطنة حقوق و واجبات ,هؤلاء(أصحاب الأكشاك) مواطنين عراقيين أدوا الواجب الملقى عليهم كثير منهم من لبى النداء يوم كان الوطن على شفى الانهيار, ومنهم من قدم شهداء وجرحى وقدم خدمات مجانية , ومن حقهم العمل وكسب العيش في وطنهم بكرامة, اين حقوقهم المسلوبة, اين العدالة, في المعاملة, من أين يأتون بالأموال لدفع بدل الخدمات التي أصبحت تقدم مقابل أموال , , نأمل ان تكون هناك دراسة لخلق سياسة عادلة قبل الارتجال بالقرارات.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعديل قانون الأحوال الشخصية الجديد
- يا وجعي
- اعتب على زمنا-
- جعلت الصمت يتشظى أبداع
- جنات-طفلة عراقية من ذوي الاحتياجات الخاصة... توفاها الأجل قب ...
- لفنان - نجم الخفاجي- يستنطق شجونه المتوارية
- انتحار -فن -........... هجر -الإبداع- ليبيع - تمن عنبر-
- العيد على الأبواب ٠٠٠اطفالنا في خطر لا تفس ...
- - حسن كفاح- -سيمفونية- تضحية جنوبية, عزفت على ارض الموصل -كس ...
- السياحة الثقافية إمكانية الاستفادة منها في دعم الاقتصاد العر ...
- حنان الشمري, قلم عراقي كبير لخدمة الانسان والانسانية
- -نوره- فنانة تشكيلية تحلم بطيف من الألوان
- آيه -فتاة من مدن الوجع والضيم والفقر ،،، تحلم ان تكون طبيبة
- تكذيب خبر مقتل من تدعي الفن والإعلام ٠٠٠&# ...
- كل شيأ في العيد مباح الا الأفراح
- مع اقتراب العيد ٠٠أطفالنا أكبادنا تلعب بالنار
- قم للمعلم وارفع -السكينة- كون المعلم موظفا- مسكينا او ( قم ل ...
- شهادة موت الحياة ..السبب تفجيرات
- هدم الأكشاك, قبل حلول شهر رمضان -بين التوقيتات والتكتيكات-
- مدرسة كل العرب الابتدائية٠٠٠نم قرير العين ...


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار الجودة - أين نضع -هدم الأكشاك-, بين مفهوم - المواطنة حقوق و واجبات-