أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - انتحار -فن -........... هجر -الإبداع- ليبيع - تمن عنبر-















المزيد.....

انتحار -فن -........... هجر -الإبداع- ليبيع - تمن عنبر-


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


انتحار "فن "........... هجر "الإبداع" ليبيع " تمن عنبر"
ستار الجودة
مهنة شريفة وتشجيع للمنتج الوطني, لكن الفنان التشكيلي ما وجد للبيع" الرز",هذا بمثابة الانتحار ونحر روح الإبداع,وتطهير فكري. ومأخذ على بلد, " الفنان العراقي" لوحة تكعيبية تقرءا خطابه الثقافي من عدة زوايا في لحظة زمن .أغنية ريفية حزينة خرج صداها من بيوت الطين والصفيح ,عتابه وجع من خيمة متهالكة في صحراء هجرها المطر," الفنان العراقي "ضحية مجتمع لا يعرف قيمته وعطاءه.
اخترنا حسن "كاريزما" الفنان العراقي المهمش
اقرءا في عيونه(النحات حسن) بؤس وشقاء الفنانين والمثقفين, ممثل يفترش أرصفت شارع المتنبي يبيع كتبه ليعش" وشاعر يبيع " قصيدته" خصبا"ورسام يبع لوحات برخص التراب ليعيش ,موسيقي" يعرض "آلاته الموسيقية" ليسد فواتير الوجع, البعض لا يملك أجرة خط المولدة, فنانون رحلوا باستحياء مخجل غرباء في وطنهم الى مثواهم, وآخرون ماتوا في الغربة الوطن, وآخرين يعيشون التهميش والعدم, وإذا إصابته وعكة أصبح في دائرة النسيان, القائمة طويلة والاستعراض أطول,ليكن النحات الكبير حسن العبادي كاريزما الفنان المعدم والمهمش.
"حسن "مثل مسلة حمو رابي لا تعرف من أي زاوية تقرءا خطابه الثقافي , مدرسة تكعيبية تشكيلية تقرءا بلحظة من الزمن , يبث الإبداع في بنية النص, بأشتغالات متعددة,هو نحات من الطراز الأول,وبارع في فنون " الديوراما" فن المصغرات, و منتج كبير في فن أعادة تدوير "سكراب" الحديد وتحويل النفايات إلى نماذج فنية تشكيلية رائعة, غرائبي يعيش حياة " الصعلكة" يحمل أفكار يحلم بان يعمل طوعا وبدعم قليل لتحويل " أعمدة الكهرباء الى لوحات في المتنزهات. يحلم بان يقدم نصب للشهداء وعرض النموذج المصغر في المتحف, يحلم بان يملئ بغداد والمحافظات بلوحات من سكراب حديد مكبات النفايات.
زاده المعرفي وإدراكه الحسي والبصري, هو الفن. ذلك العالم الذي يبع الإشارات الجمالية, و ثراء الأفكار والأبعاد الدلالية و التركيبية والوظيفية , هي(الفنون التشكيلية) كان له بمثابة المحرك والحافز للوعي الإنساني وسمو وارتفاع بمفردة الحياة الى القها وسموها, عبير من خلالها عن الألم ,والحزن, ,والفرح , وعن المؤثرات التي تحيط به كفنان وتستفزه.
يقدم أداء خاص وهرب "المعدوم و المهمل" من كينونته الى عالم الجمال والإبداع مستخدما إمكانياته وموهبته الحسية والبصرية وتوظيفها بحرفية ودقة التعبير عن رغبته وحاجة المجتمع , هذه جهود لم تأتي من المجهول , فالفن مثل التاريخ , ظاهرة تخضع لنظام " الديالكيتك" الجدلية فهي نتاج عمليات مركبة ومعقدة, تتفاعل فيها الظروف الآنية للفنان, النحات حسن كسر هذا القانون فقد كانت كل الظروف غير مواتية واستطاع ان يقدم أعمال فنية ابهر جمهور واسع متعدد الذائقة.
فهو الأول في تاريخ وزارة الثقافة العراقية, طرح خطابه الثقافي بقوة وتنوع مميز من خلال معرضه الشخصي الأول تحت عنوان "كشكول الدايورما" الأول من نوعه كمعرض في العراق بوزارة الثقافة قاعة عشتار), واضعا"النقد والقراءة في حرج ومسؤولية من ترجمة منجز, و تفكيك شفرات هواجسه كفنان, لعدم وجود عمل يمثل"كاريزما" أعماله ,
النحات حسن كسر الأسلوبية والرتابة المملة وقلب المعادلات والقوانين, دخل بقوة وتنوع وضع ثلاث مدارس فنية تشكيلية في سلة واحدة وطرحها أمام المجتمع والجمهور والنقد ووسائل الأعلام , تجربته الفنية لم تكن اشتغال عابر وإنما انفعالات وتجارب متعددة, ممثلة في تجربة النقش على الخشب ,وتجربة الدايوراما فن المصغرات "دخول في تفاصيل التفاصيل العمل",وتجربة فن أعادة تدوير حديد السكراب وتدوير النفايات و المعدم وبث فيه روح الحياة, تجارب الواحدة بعد عن الأخرى من حيث الأسلوب والتوظيف والفكرة, وهنا يكمن الإبداع والتحدي والانفراد في الطرح, الأمر الذي جعل القراءة النقدية امام مسؤولية صعبة ومعقدة, ولولا تواجدنا المستمر في صومعة الفنية في "المتحف المتجول الثقافي" في قشلة المتنبي, لما استطعت ان الم بكافة الجوانب واطرح قراءة بحق النحات الكبير حسن العبادي,
قدم العبادي أكثر من خمسين عمل مختلف الأحجام والأنواع والمدارس, من خلال ورشة بائسة لا ترتقي الى حجم العطاء بسبب غياب الرعاية والدعم الحكومي , وبسبب محدودية دخله الاقتصادي وحجم المسؤولية العائلية, تجاوز كل هذه التحديات واسهم في طرح تجربة جديدة لم تكن حاضرة في الساحة الفنية العراقية, هي ان يدخل فنان بمفردة ويطرح تنوع مكثف. "النحات حسن" من الطراز الأول بالفن التشكيلي المنوع, متعدد المواهب اشتغل الحداثة ونتقل بحرفية الى ما بعد الحداثة في منجزه "أعادة السكراب" وتنقل في رحاب مدارس الفن التشكلي بحرفية عالية له جمهور واسع يعتمد التجديد في أعمالة ثري في عطائه لا يتوقف عن العطاء مثل نهر نابض بالحياة يحمل هموم وطن ,استطاع محاكاة الصعلكة و الحزن من خلال اشتغالا ته. نطالب الضمير الإنساني أولا" والحكومة العراقية بانتشال النحات الكبير " حسن العبادي" من واقعه المزري فهو قيمة حضارية , وثروة وطنية, لا يمكن تبديدها وترها تضيع في دهليز النسيان, اليوم وبعد ان طحنته الظروف واضطرته الى يلجئ الى بيع " ألتمن العنبر" مهنة شريفة وتشجيع للمنتج الوطني, لكن النحات ما خلق لهذا ,هذا بمثابة الانتحار ونحر روح الإبداع, نتمنى ان تصل الرسالة وتحمل على محمل الجد.

نبذة عن النحات حسن العبادي
(من مواليد بغداد 1971 الكرادة شارع العطار بداياته كانت في الصغر عندما اشتري قطع الميكانو, مهووس في تركيبها الى حد الآن عندما تخرج من المرحلة الإعدادية بمعدل ضعيف بسبب استشهاد أخيه الكبير عام 87 ,دخل معهد المعلمين قسم الفنية و بعدها أكمل دراسته في أكاديمية الفنون مسائي , صاحب عمل نجارة لم يتأثر باي فنان من حوله, عنده شعور عالي بالمرحلة التي يعيشها العراق أيام الحصار لذا ترى كل او اغلب أعماله تنحى منحى الهموم و الألم والحزن , حتى فن الخردة له تبعات و ظلال من أيام الحصار شارك في معارض بسيطة للمناسبات مختلفة توجها بمعرض شخصي كبير في وزارة الثقافة قاعة "عشتار" تحت عنوان " كشكول الديوراما", لم يفكر في الشهرة بقدر ما هو إخراج ما هو مكتوم من سنين طوال قد أثرت به إلى هذا اليوم ,تأثر بالماضي بكل تجلياته, عندما يكمل عمل يشعر أن روح الماضي تنسج خيوطه معه, يتطلع إلى مشروع بسيط هو تزين منتزه الزوراء بمنحوتات من فن الخردة أسوة بأغلب بلديات الدول العربية والغربية , دولة مثل العراق بهذه الإمكانات ,قادرة تحقيق مشروع بسيط رأس ماله لا يتعدى الست مليون دينار عراقي ,مشروع يشكل انعطاف بنوع مميز من هذا الفنون.,اسمه المستعار "ابو الصعاليك" تيمنا" بواقع الصعلكة.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد على الأبواب ٠٠٠اطفالنا في خطر لا تفس ...
- - حسن كفاح- -سيمفونية- تضحية جنوبية, عزفت على ارض الموصل -كس ...
- السياحة الثقافية إمكانية الاستفادة منها في دعم الاقتصاد العر ...
- حنان الشمري, قلم عراقي كبير لخدمة الانسان والانسانية
- -نوره- فنانة تشكيلية تحلم بطيف من الألوان
- آيه -فتاة من مدن الوجع والضيم والفقر ،،، تحلم ان تكون طبيبة
- تكذيب خبر مقتل من تدعي الفن والإعلام ٠٠٠&# ...
- كل شيأ في العيد مباح الا الأفراح
- مع اقتراب العيد ٠٠أطفالنا أكبادنا تلعب بالنار
- قم للمعلم وارفع -السكينة- كون المعلم موظفا- مسكينا او ( قم ل ...
- شهادة موت الحياة ..السبب تفجيرات
- هدم الأكشاك, قبل حلول شهر رمضان -بين التوقيتات والتكتيكات-
- مدرسة كل العرب الابتدائية٠٠٠نم قرير العين ...
- لنحات احمد: إضاءة ولمسة فنية على الشمع
- عزلت الفنان والمثقف,في ظل غياب الدعم
- النقاش ياسر: يستنطق شجونه في رحاب الفنون
- مسرحية -باب عشتار- البحث عن الهوية
- -شين نيقي نونيني- أقدم كاتب عرفه التاريخ
- في مدينة الأحلام..لا يحق للأيتام ان تحلم
- الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - انتحار -فن -........... هجر -الإبداع- ليبيع - تمن عنبر-