أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - عمود / الأستاذ رشيد نيني / بجريدة الأخبار المغربية ص 20 بتاريخ 25/26/ نونبر 2017 .














المزيد.....

عمود / الأستاذ رشيد نيني / بجريدة الأخبار المغربية ص 20 بتاريخ 25/26/ نونبر 2017 .


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لدينا في البرلمان 4 في المائة من مجموع البرلمانيين لم يتجاوزا المستوى الإبتدائي و 20 في المائة لهم مستوى ثانوي . في حين أن 5 نواب في المؤسسة لم يلجوا المدارس بشكل مطلق . فكيف إذن سننتظر من / رباعة
ديال السطولا . السطل على خوه / كل همهم مراكمة الأموال . أن يفكروا في تعليم الأطفال وتربيتهم في المدارس هم الذين لم يلجوا مدرسة طيلة حياتهم /.

يتحدث عمود رشيد نيني عن الطفولة المنكوبة في المغرب . فلا أحد بما في ذلك الجهات المسؤولة تفكر في طفل المستقبل ولا في شباب المستقبل ولا في غد الشعب برمته . في حين الدول الطبيعية التي لا تعاني من الأمراض الإجتماعية والهشاشة والفقر . هذه الدول المتقدمة تضع ملف الطفولة على قائمة الأولويات وكذا ملف الشباب . ولهذا هي دول متقدمة ومتحضرة وسليمة في إدارتها لشؤون البلاد والعباد . فخلال اليوم العالمي للطفولة قررت منظمة اليونيسف منح القيادة للأطفال في يوم عيدها هذا . بينما نحن في جزيرة الوقواق العربية لا علم لنا بمثل هذه الأعياد لأنها ليست من شيمنا وأخلاقنا وعادتنا ولا حتى من أهدافنا .
الطفولة عندنا تعاني البؤس والحرمان وسوء المعاملة وهناك أيضا أطفال للكراء يستعملها المتسولون المنعدمي الضمير وكذلك يحدث مع ذوي الإحتياجات الخاصة . والشباب بدورهم يعيشون نفس المرارة . إذن كيف يمكن للمغرب أن يبني لشعبه مستقبلا واعدا ومحترما ؟ . فالأمور عندنا لا تنبيء بخير . وذلك يظهر جليا وواضحا
في الأحداث المؤسفة التي تقع هنا وهناك على طول رقعة المملكة . مراهق يعتدي على أستاذه بالسلاح الأبيض في وجهه . وآخر ينقض على مربيته ويمطرها باللكمات داخل القسم إلى أن أغمي عليها . وتلميذة أخرى تصيب أستاذها بطرف قنينة . هذه أحداث خطيرة حتى ولو كانت إستثناءا . فليتساءل هؤلاء المسؤولين لماذا تجرأ هؤلاء التلاميذ على الجنوح والخروج عن المألوف والقانون والأخلاق ؟أم أننا سنكتفي فقط بوضع الجناة الصغار وراء القضبان في السجون وإلقاء اللوم فقط على الأطفال والمراهقين والإكتفاء باللوم والإدانة . والمطالبة بحماية رجال التعليم دون الفحص والتدقيق في الأسباب والخلفيات التي نجمت عنها هذه الأحداث المؤلمة .
صراحة وبلا مبالغة أن هناك أناس مربيين بين رجال التعليم / ونستسمح بعض الشرفاء منهم / لا يصلحون حتى لجر مركبة للقمامة فمابالك بالقيام بدور المربي والمعلم الذي يجب أن يكون حصرا فقط على المربين المتخلقين ذوي الكفاءة الفكرية والعلمية والسيكولوجية التي تؤهلهم للمسؤولية المنوطة بهم .
لم يعد في المغرب قطاع واحد يسير بطريقة طبيعية فالتسيب والفوضى والإرتجال وسوء التسيير واللصوصية . كل هذه العاهات إنتشرت في غالبية القطاعات وليس بعضها . والواقع هو من يفصح عن ذلك . ومن يريد من
المسؤولين الكبار أن يتأكد فما عليه سوى النزول إلى هذا الواقع الميداني المزري ويتحرى الأمور بنفسه فحينئذ سيرى العجب . فالفساد تحول إلى ثقافة شعبية وعادة تبتلع الجميع بدون أية مواربة . إن الأمة المغربية والعربية على السواء تغرق بصحيح .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغبة في الإنتحار
- السقطة الكاملة
- إدارة الضرائب بمدينة تطوان
- بعض من أسرار الحب
- البيت المظلم
- فرضية ثنائية
- الصراع بين الخير والشر في الوطن العربي
- أفلاطون والصيرورة
- البيت العاري
- - العمارية - والبرلمان
- قصيدة قديمة كتبها الشاعر عندما كان عمره 12 سنوات .
- صرخة من مدينة تطوان
- محاولة من أجل إصلاح الديمقراطية العربية المريضة
- الديمقراطية العربية المشوهة
- لايمكن لي أن أحب غيرها
- حلم
- في جسد العالم
- حالة إستثنائية
- ليلة صيفية
- المنزل


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - عمود / الأستاذ رشيد نيني / بجريدة الأخبار المغربية ص 20 بتاريخ 25/26/ نونبر 2017 .