أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - محاولة من أجل إصلاح الديمقراطية العربية المريضة














المزيد.....

محاولة من أجل إصلاح الديمقراطية العربية المريضة


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا /
الإعتراف بالواقع العربي الفاشل أمر لابد منه بالنسبة لنا كعرب . واعترافنا لابد له من أن يكون مسلحا بالصدق والإرادة الصادقة من أجل التغيير والجلوس على مائدة الحوار ودون أي استثناء
لأية جهة أو حركة من الأطياف السياسية الموجودة على أرض الواقع . ثانيا / فصل الدين عن السياسة بكل ما يعنيه هذا الفصل بحراكه المتوخى كضرورة ملحة وأساسية من أجل ضمان
النجاح والتوفيق المطلوب وإرساء أسس حرية التعبير وحرية العقيدة ومعها سلامة وأمن المواطنين على اختلاف إتجاهاتهم الفكرية والعقائدية والسياسية طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان . ثالثا /
إصلاح وتعديل المنظومة التعليمية والتربوية والإجتماعية وتنقيحها من كل الشوائب التي تتعارض والقيم والثوابت والقوانين العالمية لحقوق الفرد كإنسان يراد له أن يكون منسجما ومتسامحا مع غيره
من الأجناس الأخرى وكل الأنواع البشرية الموجودة على أرض هذا الكوكب الذي هو وطننا الحقيقي الأول والأخير .وضمان الإحترام والأمن والسلام كحق أساسي وثابت للجميع . رابعا/إعادة الإعتبار
للمرأة العربية بمساواتها المطلقة مع أخيها الرجل في كل ما هو مادي ومعنوي وضمان إدماجها في المنظومة التعليمية والتربوية لكي تقوم مستقبلا بدورها ووظيفتها للمساهمة في في عملية التنمية كعنصر
أساسي لا يمكن الإستغناء عنه بأي شكل من الأشكال . خامسا / إحترام كل الأديان بصفتها خاضعة للقوة العليا في الكون ومنع أي وصاية بشرية عليها لتفادي تسخيرها في خدمة المصالح الضيقة للأشخاص
أو المتاجرة بهذه الأديان من أجل الأغراض السياسية والإنتهازية ليكون الدين علاقة شخصية بين المخلوق والخالق الذي هو وحده الحكم والفصل في الأمور الروحية لعباده . سادسا / تأسيس صندوق المال
العام يكون قادرا على محاربة الفقر والخصاص من أجل تغطية مصاريف المعطلين وذوي الإحتياجات الخاصة يساهم فيه الجميع كل حسب قدراته المادية وعلى رأسهم الأثرياء . سابعا / سن قانون موسع
ومفصل لتحديد حق التملك والملكية في سقف لا يتجاوز حدودا معينة بالنسبة للمالكين في نفس الوقت ضبط حدود معينة للفقر أيضا كي لا ينحدر إلى الدرك الأسفل من الخصاص والحرمان بالنسبة للطبقات
الدنيا الأكثر فقرا لإنقاذ الفقراء من فقرهم المذقع الذي يجردهم من كرامتهم . فالتوازن مسألة ضرورية بين الطبقات الإجتماعية فبدون هذا التوازن لا تستقيم الحياة على الإطلاق . ثامنا / أخيرا وليس آخرا .
الإهتمام بالطفولة بصفتها مستقبل كل الأمم ويجب حمايتها ولا يجوز المساس بحقوقها وقدسيتها . فالمجتمعات الإنسانية التي لا تستطيع حماية طفولتها لا يمكن لها أن تبني لأبنائها مستقبلا سليما لأن
الطفل هو رجل المستقبل . فبدون هذه العوامل والشروط الأساسية لا يمكن للدمقراطية أن تستقيم وتكون ديمقراطية حقة وصحيحة . والمجتمعات لا يمكن أن تكون مزدهرة وسليمة إلا بالعدالة والحرية المسؤولة
والحكمة الصادقة والتنظيم الديمقراطي الحر والمحكم .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية العربية المشوهة
- لايمكن لي أن أحب غيرها
- حلم
- في جسد العالم
- حالة إستثنائية
- ليلة صيفية
- المنزل
- منطق الشك
- تفو عليكم أيها الأوغاد
- الناجون
- مستحيلات الشفق
- قمامة المجهول
- سجن الأصفار
- حديقة الحيوان
- خرج الثعبان من القبو
- من دفاتر النجوى
- جاذبية غير مرئية - قصة قصيرة جدا -
- معضلة الوجود
- الأبيض والأسود
- مملكة الشمس


المزيد.....




- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - محاولة من أجل إصلاح الديمقراطية العربية المريضة