أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - من دفاتر النجوى














المزيد.....

من دفاتر النجوى


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 17:08
المحور: الادب والفن
    


في الدرج الأول من عمري
رأيتك ومضيت إلى حال سبيلي
وفي الدرج الثاني إلتقيت بك
فبدأت القصة
وأخيرا كان علي أن أغادرك
وأخون هواك جملة وتفصيلا .
وها أنا اليوم أستمد ذكرياتي معك
من ندمي
وكل المشاعر التي كانت بيننا فيما مضى
أضحت مثل السراب
وهذا السراب نفسه تحول إلى نقيضه
إلى حقيقة قائمة بيني وبينك وحدك . ثم
إلى نجوى والأيام معك مضت ولم تمض .
سيدتي
أعرف أنك نسيتني لكي لا تنسين
أما أنا أصر أن لا أنساك لكي أنساك
هو ذا هواك الذي هو أنا
فالروابط المزعجة فرقت بيننا
ومزقت الأيام كل شيء
والعواطف باتت هشة لكنها ثابتة
ولم يعد للأمل جدوى فهو عاجز تماما
عن لم الشمل بالشمل
فاللقاء بيننا بات مجرد نظرة قاصرة وفاشلة
لظرف وللحظة هاربة وفي عجلة من أمرها .
حتى كلمة حب أخجل من همسها لنفسي
وما ذنب هذا الحب الذي أصبح في خبر كان ؟
لكنه خسارة كبرى
لا حق لي في أن أحن إليك
لأنني أريدك أن تنسين ما لا ينسى
وسأظل وفيا للمستحيل الذي لا يتحقق
لكن قلبك بين يدي ومن بعيد أحتفظ به
منتظرا الموت
لأنسى وأتلاشى في النسيان الأبدي
فقد إستهلكت عمري
وأصبحت خربا وأطلالا ليس إلا.



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاذبية غير مرئية - قصة قصيرة جدا -
- معضلة الوجود
- الأبيض والأسود
- مملكة الشمس
- ياللهول
- دلالة الأسطورة وصدمة اللاحقيقة
- ورود الحديقة العذراء
- بعضا من الدراما البشرية
- المرأة والشتاء
- معجزة
- إ شارة
- التجدد فالخسران
- حزنا لابد منه
- العناصر
- حكايات من الواقع
- ولادة وفصول
- قوس قزح
- صورة
- حيرة
- رسالة إلى الدكتور أفنان القاسم


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - من دفاتر النجوى