أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - احتمالات ح1














المزيد.....

احتمالات ح1


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفكر المادي لا تؤمن بشيء اخر غير المادة
مع ان وجود المادة بحاجة الى تفسير .. كيف نشأت و لماذا نشأت .. و هل المادة هي ازلية اوغير ازلية .. و هل هي محدودة او غير محدودة .. و تبعاتها الزمانية و المكانية و محدوديتها و غير محدوديتها
وجود الانسان .. هي حقيقة دامغة لا يمكن التهرب منها
حسب الفكر المادي .. هناك قوانين تحكم المادة .. و تجعلها تلاتبط مع بعض في جميع الاشكال الممكنة .. مرورا بجميع الاحتمالات
بهذه الطريقة .. تحولت المادة بشكل او باخر الى خلية حية .. و الخلايا الحية المنفردة تجمعت و تكاثرت و تكاتفت .. متحولة الى كائن الانسان .. الذي يملك الدماغ .. و من اثار الدماغ .. الوعي و التفكير و الارادة و الحب و الكره و الخير و الشر
بالطبع هناك مادة و طاقة .. و المادة هي طاقة .. و الطاقة هي مادة .. و لكن مع اختلاف الصور و الاشكال
هل هناك طاقة في معزل عن المادة .. و هل هناك مادة في معزل عن الطاقة .. ايضا معضلة كبيرة .. لا ادري ان كان العلماء يبحثون فيها
وجود الانسان .. كما قلت .. دليل دامغ على امكانية تطور المادة و الطاقة من شكل الى اخر
الحجرة التي لم تكن تشعر بالبرد و لا تتألم بسبب الجوع .. تحولت في ملايين السنوات .. الى لبنات داخل جسم كائن حي .. قادر على الاحساس و التألم و التلذذ و التفكير و الارادة
بمعنى .. ظهرت من انتظام الذرات باشكال مناسبة خاصة .. الوعي و الاحساس
فكما ان الانسان هو مجموعة من الذرات المتجمعة .. فماذا لو كان مجموعة من الاحساسات او الوعي المتجمع
اجسام الذرات شكلت جسم الانسان .. و وعي الذرات اصبحت تشكل وعي الانسان .. اليس هذا احتمالا واردا
حياة الذرات تجمعت و شكلت حياة الانسان .. هذه اصعب طبعا في التصور .. بسبب ان الانسان يموت
هنا يجب ان نقول ان بعض المادة و الطاقة تجمعت لتشكل الانسان و حياته .. عند فقدان الطاقة .. تصبح المادة المكونة لجسم الانسان جثة هامدة
ماذا عن الوعي .. قد تكون الوعي ليس بسبب المادة .. بل بسبب الطاقة الموجودة في جسم الكائن الحي
الوعي الموجود في اجزاء الطاقة .. تجمعت مع بعضها .. طبعا الطاقات هذه هي التي تجمعت مع بعض و ليس الوعي .. فباضافة اجزاؤ الوعي هذه الى بعض .. تكونت وعي الانسان
نحن نعلم ان المادة انواع .. الكترون بروتون نيوترون الخ .. هذه هي اجزاء المادة .. قد تكون الطاقة ايضا مكونة من اجزاء
و كما ان المادة تكون داخل مكان و زمان .. قد تكون هناك ابعاد اخرى تتواجد فيها الطاقة .. و ليس شرطا ان تكون هذه الابعاد هي المكان و الزمان ايضا
الروح يمكن ان يكون شكلا من اشكال الطاقة .. تماما كوجود البطارية داخل جهاز الراديو .. البطارية فارغة .. الراديو لا تعمل .. الانسان يخرج منه الروح .. فلا يعيش او يفكر او يحس
هناك احتمال ان الروح او الطاقة .. كائن مستقل بذاته .. يمكن ان يتطور .. تماما كتجمع المادة لتشكيل جسم الانسان المعقد .. كبد و طحال و قلب و دماغ .. اذن يمكن للطاقة ايضا ان تتجمع و تتطور الى كائنات اخرى .. بعد ان كانت قدراتها محدودة و هي منفردة .. تتحول الى كائن ذي قدرات اكبر
فبعد ان كانت الذرة غير قادرة على حساب سرعة الضوء و هي منفردة .. عندما تجمعت .. اصبحت قادرة على حساب سرعة الضوء .. كذلك الطاقة المنفردة لم تكن قادرة الا على بعض الامور البسيطة .. تصبح قادرة على انجاز اعمال اعقد بكثير عندما تتجمع مع بعض
هنا لا اقصد .. ان الحرارة الناتجة من شخاطة واحدة لا تكفي لصهر مطرقة حديدية .. و مجموعة كبيرة من الشخاط .. قادرة على صهر المطرقة .. انا اقصد ان الوعي عند مجموعة من الشخاط هي اكبر من الوعي في شخاطة واحدة منفردة
و الى اللقاء
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزاح مع الله
- بين الافراط و التفريط
- الموت و االلاجدوى
- جدوى الاديان و الانبياء
- 124 الف نبي
- سيد الانام عليه الصلاة و الصيام ح3
- شعوذة علمية ج9
- سيد الانام عليه الصلاة و الصيام ح2
- سيد الانام عليه الصلاة و الصيام ج1
- شعوذة علمية ج8
- شعوذة علمية ج7
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج32
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج31
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج30
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج29
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج28
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج27
- فهم فلسفة الكهرباء لفهم الوجود ج2
- فهم فلسفة الكهرباء لفهم الوجود ج1
- بعض من خواطري .. ج2


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - احتمالات ح1