مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج28

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عندما تكون المسالة مفبركة فلابد و ان ينسى صاحب الفبركة امورا تفضحه
لننتقل الى بداية نزول الوحي على محمد .. يقال انه نزل في الغار بعيدا عن مكة و بعيدا عن الكعبة .. لماذا .. هل هذا الغار اكثر قدسية من الكعبة .. لماذا لم ينزل الوحي في الكعبة يا ترى .. اليست المكان الاكثر قدسية على سطح الارض حسب زعم النبي و حسب زعم المسلمين
نزل جبريل قائلا .. اقرأ .. فقال اخونا .. ما انا بقاريء .. ثم غطه و ارسله قائلا ايضا .. اقرأ .. ايضا كان رد اخينا .. ما انا بقاريء .. نفس الجملة و نفس التعبير ... مع انه يقصد في الثانية امرا اخر عما يعنيه في المرة الاولى
ففي المرة الاولى ينفي عن نفسه القدرة على القراءة .. اما في الثانية .. فيسأل اي شيء سيقرأ .. اي .. ماذا يجب عليه ان يقرأ
فيجيب جبريل .. اقرأ باسم ربك الذي خلق .. خلق الانسان من علق .. اقرأ و ربك الاكرم الذي علم بالقلم .. علم الانسان ما لم يعلم
ها هنا الفبركة التي اقصدها .. فجعلوا كلام جبريل وحيا سماويا .. و جعلوه كلام رب السموات و الارض و خالق و مالك الكون
اقصد هنا .. لا يمكن ان تكون سورة العلق كلام الله .. لانها ليست الا تكملة لما بدأه جبريل من السؤال و الطلب .. اقرأ .. اقرأ
لو كان جميع ما في القران وحيا سماويا اي كلام رب العالمين .. فلا يمكن ان تكون سورة العلق كلام الله .. لانها ليست الا رد فعل جبريل حيال رد محمد .. ما انا بقاريء
ثم نلاحظ انه استعمل كلمة القلم .. بل جعل القلم الاداة الوحيدة التي يستعملها رب الكون في تعليم الانسان .. نافيا امكانية تعلم البشر عن طريق الوحي
القلم .. و لا شيء غير القلم .. يمكن استعماله في التعليم حسب سورة العلق .. اليس كذلك
و الى اللقاء
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل