أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - باقر الفضلي - الفتنة الفتنة...!!؟














المزيد.....

الفتنة الفتنة...!!؟


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من يقف وراء الفتنة ..؟ من المستفيد من الفتنه..؟؟
الكل يدرك ويعلم بل ويفهم، ماذا تعنيه الفعلة النكراء التي أستهدفت مراقد ألأئمة ألأطهار في سامراء صباح يوم أمس، من زرع لبذور الفتنة داخل صفوف أبناء الشعب الواحد، لتمزيق وحدة الصف الوطني وجر البلاد الى حرب أقتتال ألأخوة التي لا تبقي ولا تذر..!!؟؟ أنه الفعل الدنيء الذي أقترفته قوى ألأرهاب وألظلام، في وقت فيه العراق بأمس الحاجة ألى حسم طريقه بألأتجاه الذي يوفر له ألطمأنينة والسلام، عاقد آماله على تشكيل الوزارة الجديدة، وزارة الوحدة الوطنية المنتظرة..!!
وبقدر ما يستنكر المرء ويدين هذا العمل ألأرهابي الدنيء ضد العتبات المقدسة في سامراء التي يكن لها الشعب العراقي بجميع طوائفه الدينية والمذهبية كل ألأحترام والتقديس، يأتي التساؤل المشروع ليفرض نفسه على كل من هزته هذه الفعلة المشينة.. وهو التساؤل؛ عن الذي يقف وراء هذه الفتنة وعن المستفيد من وراء تأجيجها في هذا الوقت بالذات..؟؟!!
ورغم أختلاط ألأوراق في هذا الظرف المعقد، يصبح من السابق لأوانه أستعجال توجيه ألأتهامات ألى جهة معينة بالذات، طالما أن التحقيق قائم على قدم وساق لمعرفة الجهة التي تقف وراء تأجيج الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد. وهذا ما أعلنه السيد رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي مساء أمس..!
ألأكثر أهمية ألآن هو تبصير الشعب بكل طوائفه عن مقاصد هذه الفعلة النكراء، والمساعدة على تجنيب الشعب مخاطر ألأنجرار الى المزالق التي رسمها أولئك الذين يقفون ورائها، والعمل على أفشال المخطط الجهنمي الذي أستهدفه صانعي هذه الفتنة..! وحث السلطات الحكومية على القيام بواجباتها في كشف المجرمين ألأراهبيين ..!

لقد كان لموقف سماحة السيد آية الله العظمى السيستاني في أستنكار الفعلة النكراء ودعوته المباركة للتهدئة وعدم ألأنجرار وراء ردود الفعل الغضبى ، كما ونداء ألأستنكار الذي وجهه رئيس الوقف السني للجريمة البغيضة، ودعوته الى السلم ألأجتماعي والتعقل وعدم ألأنجرار وراء الدعوات المغرضة للأنتقام التي يروج لها من لا يريد لهذا الشعب أن يعيش في أمن وسلام، كان لكل ذلك وقع طيب وأثر كبير في النفوس ، مما سيفوت الفرصة على المصطادين في الماء العكر، ويبعد ردود فعل الجماهير الغاضبة من ألأنتقام ألأعمى الذي تسبب في التعرض بألأساءة لمساجد الطائفة السنية في بغداد وعدد من المدن العراقية ألأخرى..، وسقوط عدد من الضحايا ألأبرياء من المواطنيين العراقيين..! كما وكم هو ضروري أختفاء المظاهر المسلحة من قبل أي طرف كان وذلك لفتح الطريق أمام السلطات الحكومية للقيام بمسؤوليتها في حفظ النظام وألأمن، وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين..!

أن سماحة المرجعيات الدينية الموقرة الشيعية منها والسنية وقيادات كافة الكتل السياسية وجميع منظمات المجتمع المدني وكافة رؤساء العشائر وكل ابناء الشعب، مدعوون جميعا ألى اطفاء فتيل الفتنة الطائفية والدعوة الى التهدئة ، وتفويت الفرصة على مشعليها، من أجل الحفاظ على وحدة الشعب وحقن دماء المسلمين..! أنها مسؤولية تأريخية وأسلامية واخلاقية..! أن وحدة صفوف الشعب والتآخي بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مسؤولية الجميع ولا يمكن التنصل عنها لأي سبب كان..!

أضم صوتي مستنكرا ومدينا تلك الجريمة النكراء بحق العتبات المقدسة، الى صوت الملايين من أبناء شعبنا، الذي سيثبت أنه أكبر من أن تطاله الخدع والمؤامرات، أو أن تجره المكائد الى حرب طائفية غير محمودة العواقب....!



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو غريب...؟؟
- !.. حقوق ألأنسان حسب المقاس
- !..عفوية ألحدث.. و المنطق
- الملف -النووي الأيراني- والصمت العراقي
- الارهاب..تلك ألالة العمياء
- الثوابت وآفاق تشكيل الحكومة المرتقبة في العراق
- !...قناة -الفيحاء- ليست أستثناء
- ألقضاة لا يكذبون ...! تداعيات استقالة القاضي رزكار محمد أمين
- رباعية الثوابت.. والمخاض المرتقب
- الجيش العراقي...بين احتلالين..!!
- ليتوقف قتل الابرياء


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - باقر الفضلي - الفتنة الفتنة...!!؟