أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باقر الفضلي - أبو غريب...؟؟















المزيد.....

أبو غريب...؟؟


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 08:30
المحور: حقوق الانسان
    


(بين التضليل والحقيقة..!)

أنه لمن ألسذاجة بمكان، أن يعتقد المرء؛ بأن أحداث سجن "أبي غريب" مجرد أفعال فردية، تعبر عن نزوات لأناس مرضى نفسيا أو مصابين بعاهات خلقية، أو أنها حصلت بمجرد الصدفة، أوعن ردة فعل عمياء..؟؟!
فالصور المخزية، والتي لم ينشر منها ألا النزر اليسير لحد ألآن، وذلك بتأثير من ألأدارة ألأمريكية وألبنتاغون، قد هزت مشاعر الرأي العام العالمي، بما فيه الرأي العام ألأمريكي، الذي جاوزت فيه منظمات المجتمع المدني حد ألأستنكار وألأدانة، بأقامتها (( دعوى رفعها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية (American Civil Liberties Union -ACLU) ومنظمة أطباء من اجل حقوق الانسان (Physicians for Human Rights) وجمعية المحاربين القدامى من اجل الحس العام (Veterans for Common Sense) وغيرهم من المنظمات. تطالب الدعوى بالكشف عن 87 صورة و اربعة اشرطة فيديو يعتقد أنها تتضمن صور اغتصاب و لواط وأفعال أخرى أكثر بشاعة مما تم الكشف عنه لحد الآن")) ]أدوارد سباناس[ في مقال نشر في مجلة أكزكتف أنتلجنس ريفيو/ العدد الصادر يوم 26 آب 2005

فأية صدفة تلك التي جمعت كل أولئك المراتب من أفراد قوات ألأحتلال ألأمريكية والبريطانية – والتي لا زال البعض وحتى اليوم وبعد كل هذا القرف والتعدي، يطمس رأسه في الرمال خشية أن يسمي ألأشياء بأسمائها- لأن ترتكب مثل تلك الفعلة ألأجرامية بحق المواطنين العراقيين المعتقلين في السجون العراقية، والمحجوزين تحت ذمة تلك القوات بدون وجه حق، وخلافا لما يدعيه المسؤولون العراقيون دائما؛ بالسيادة على مجمل ألأراضي العراقية...؟؟! وكيف يحدث ذلك بمعزل عن معرفة وعلم قادة ومسؤولي هذه القوات نفسها..؟؟!
لقد فضحت تلك ألأحداث الوجه المزيف " لديمقراطية ألأدارة ألأمريكية وحليفتها البريطانية " وفضحت كل الستر والبراقع التي يستتر ويتبرقع بها كل من يحاول تبرير وجود هذه القوات المحتلة، وبأستحياء يطلق عليها، تارة " صديقة " وأخرى " حليفة " ومرة ثالثة " قوات تحالف " وغيرها من المسميات..!!؟

وما مثلته أدانة وأستنكار بعض المسؤولين العراقيين لهذه الجرائم – وكان ذلك أضعف ألأيمان- لم يرّّّق حتى الى تلك الصورة التي حاول من خلالها وزير الدفاع ألأمريكي السيد ( دونالد رامسفيلد) توصيف تلك الأفعال، بهدف التنصل من المسؤولية الجنائية وألأخلاقية، وألأنسلال من الحدث كما تنسل الشعرة من العجين، فأغرق في وصف بشاعتها ولاانسانيتها "بمشاعر" لا يمكن أن يقال عنها سوى أنها غير صادقة وتخفي ورائها اهدافا مرسومة سلفا، غايتها أذلال هذا الشعب والحط من كرامته و من قدره، وتدمير نفسية المواطن العراقي، بأذلاله وأصابته باليأس والقنوط..!؟ ف((حينما أدلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في مايو 2004، حذر هو من ان صور أبو غريب التي لم تكشف بعد أسوء بكثير من تلك التي كشفت حتى الآن، مضيفا أن تلك الصور فيها أفعال "لا يمكن وصفها إلا بالسادية الواضحة، و أنها قاسية و غير إنسانية". )) ]أدوارد سباناس[ في مقال نشر في مجلة أكزكتف أنتلجنس ريفيو/ العدد الصادر يوم 26 آب 2005
أن الصور التي نشرتها قبل أيام محطة SPS التلفزيونية ألأسترالية، والتي تحدثت عنها في مقال سابق، ليست جديدة في موضوعها بالنسبة للسيد (دونالد رامسفيلد) . وأن تحذيره المنوه عنه في أعلاه، ما كان بدافع من الحرص على " القيم الديمقراطية للجيش ألأمريكي" أو من ألأستنكار وألأدانة لجرائم قواته بحق المواطنين العراقيين، بقدر ما هو ألا تحذير لتلك القوات، بأن تكون أكثر حذرا وأشد حرصا، في ألا تنكشف ممارساتها اللاأنساسية بحق ضحاياها ، خشية ما قد يترتب على ذلك من ردود فعل لا تحمد عقباها..؟!! وهذا ما أكده (( رئيس قيادة الأركان الأمريكي ريتشارد مايرز في شهادة خطية قدمت الشهر الماضي في قضية "الاتحاد الامريكي للحريات المدنية" ولم يكشف النقاب عنها إلا مؤخرا. حسب أقوال مايرز قد يؤدي الكشف عن تلك الصور رسميا "قد يشكل خطرا واضحا وجديا للتحريض على العنف وحدوث أعمال عنف ضد القوات الأمريكية وقوى التحالف... وقد يؤدي ذلك إلى تزايد تجنيد الإرهابيين". وأضاف مايرز: "سيتم تصوير هذه المشاهد وكأنها جزء من مما يزعم أنها حملة أمريكية مستمرة لإذلال المسلمين". )) ]أدوارد سباناس[ في مقال نشر في مجلة أكزكتف أنتلجنس ريفيو/ العدد الصادر يوم 26 آب 2005

فألادارة ألأمريكية حريصة جدا على سرية تلك ألأعمال البربرية وعدم أفتضاح أمرها، يشاركها الهم نفسه، السلطات الحكومية العراقية المسؤولة، لما يسببه ذلك من حالة الحرج في موقفها من وجود تلك القوات، والتي حتى اليوم لم تضع أمر أنسحابها في أولوياتها المعلنة..!!؟ وكذلك ما قد يرتبه ذلك من تداعيات غير معروفة العاقبة من ردود الفعل الشعبية المحتملة على تلك ألأعمال المشينة..؟!
كما يخطيء من يعتقد أو من يريد أن يصور تلك الجرائم ضد ألأنسانية، بأنها مجرد أعمال تتصف بالفردية والصدفية، ولم يسبق وأن تم التخطيط لها بأتقان من قبل جهات عليا في ألأدارة ألأمريكية أو البريطانية، بل وتغالط السلطات الحكومية العراقية حينما تطالب بمعاقبة الذين قاموا بهذه ألأفعال وكأنهم مجرد جناة عاديون، أو عتاة متجاوزون حدود مسؤولياتهم ..!؟ وكذلك من يدعي بأن "صدام قد أرتكب أبشع منها"..!؟ أقول؛ ولا خلاف في حصول ذلك، فلا وجه للشبه والمقارنة بين ألأثنين، اللهم ألا اذا كان المقصود من وراءه، تبرير تلك الفعلة النكراء ..! وكأن هذا الشعب قد كتبت عليه الذلة والهوان..!!؟ ولا كأن ألأمر يشمل سياسة مرسومة لدولة تخرق كل السنن والشرائع السماوية والوضعية، بما فيها قوانين الدولة نفسها..!؟ وتتجاهل ولا تريد أن تقر بأن هذه ألأفعال ألأجرامية تدخل في صلب السياسة المبنية على أذلال هذا الشعب بتلقينه دروسا ساخنة في "الديمقراطية الجديدة "..!!؟؟ والثأر منه بدفع حسابات الماضي من أستحقاقات مكاسبه التأريخية التي حققها في ثورته الخالدة في الرابع عشر من تموز 1958 بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وما سببته من أضرار للمحتلين..؟؟! أنه عين ألأنتقام الوحشي الذي لا يعرف حدود..!؟
أن في الوثائق ألأمريكية نفسها ما يعزز ما ذهبنا اليه حول منهجية التعذيب وأستخدامه كوسيلة للأذلال بكل ما يعني ذلك من معنى؛ ففي مقال ( أدوارد سباناس ) أعلاه جاء ما يلي: (( فعلى ضوء جلسات الشهادة الأخيرة التي عقدت في مجلس الشيوخ، وأيضا في ضوء المقالة التي نشرت في نيويورك تايمز بقلم المراسلة التحقيقية جين ماير (Jane Mayer) التي وثقت باستفاضة أكثر أن انتهاكات السجناء و تعذيبهم كانت سياسة متبعة ومقصودة وأنها جاءت بأوامر من أعلى الجهات في وزارة الدفاع، وأن تلك الأفعال قد أدخلت عمداُ الى العراق, بعد ان جربت في غوانتانامو. )) ثم يعود مضيفا (( إلا انها في مقالتها المطبوعة في نيويورك تايمز في 11 مايو بعنوان "التجربة" تقدم عرضا مقنعا بأن التقنيات المستعملة لإذلال السجناء جنسياً ودينياً ,و ايضاً اكثر التقنيات المستعملة في غوانتانامو و ابو غريب, كانت قد طورت من قبل علماء في السلوك و غيرهم من المرتبطين بالجيش الامريكي, وان طرقا مثل هذه تستخدم بشكل منتظم في تدريب افراد الجيش لمقاومة التحقيق في حال أسروا من قبل قوة عدوة. )) فمختبر التحقيق ألأمريكي سيء الصيت (غوانتنامو) في كوبا، أصبح المثل الذي يحتذى به بالنسبة للأمريكيين، في تحويل المعتقلات والسجون التي يشرفون عليها في أفغانستان والعراق وحتى المعتقلات السرية في أوروبا وبعض الدول العربية الضالعة معهم تحت ذريعة "مكافحة ألأرهاب" الى العمل بنفس المنهجية..!؟ و هكذا يأتي سجن (أبو غريب) ليصبح المثل الثاني وألأخ الصنو لمعتقل (غوانتنامو) سيء الصيت..!؟
فمنذ بداية أحتلال العراق في نيسان 2003 دأبت قوات الأحتلال على وضع خططها موضع التطبيق في تحويل سجن (أبي غريب) الى "مختبر تحقيقي" لمقاصدها الخاصة..؟! وهذا ما يؤكده ( ادوارد سباناس) نفسه في مقالته المذكورة حيث أشارقائلا: (( في أواخر شهر أغسطس 2003 بعث وكيل وزارة الدفاع الأمريكية ستيفن كامبون ومساعده بويكن، ميلر إلى العراق. زار ميلر في أبو غريب فرقة "الصيد والقتل" المعروفة باسم "القوة الخاصة 20". كانت مهمة ميلر "غوانتنمة" مراكز الاعتقال والتحقيق في العراق و (جعلها مثل غوانتانامو). كما وصف ميلر بنفسه في التقرير الذي يلخص زيارته إلى العراق فإنه ذهب "ليناقش قدرة العمليات الحربية في استغلال المعتقلين بسرعة لصالح عمليات الاستخبارات". من توصياته المعروفة هي استخدام عمليات الاعتقال (مثلاً استعمال شرطة عسكرية كحراس سجون) "لتهيئة ظروف تحقيقات ناجحة . ومما هو غير معروف جيدا هو أن ميلر أيضاً أوصى بالاستفادة من فريق مستشاري علم السلوك (فريق البسكويت) "للمساعدة في تعزيز عمليات التحقي". و يشرح ميلر هذا الأمر قائلاً : "الفرق هذه المتكونة من أطباء نفسيين والعصبيين الخبيرين في علم السلوك تلعب دورا أساسيا في تطوير استراتيجيات تحقيق موحدة وفي تقييم انتاج المعلومات الاستخبارية من التحقيقات".))
وأخيرا وليس آخرا أكد السيد (دونالد رامسفيلد) وزير الدفاع ألأمريكي متذرعا بنفس الحجة التي تكررها ألأدارة ألأمريكية والبريطانية على الدوام وهي "مكافحة ألأرهاب"، أكد رفضه غلق ( المختبر التحقيقي) في (غوانتنامو)، منتقدا طلب السيد ألأمين العام للأمم المتحدة السيد (كوفي عنان) بغلق السجن المذكور –(( في تعليق على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لإغلاق معتقل غوانتانامو، قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الجمعة إن البنتاغون لن يغلق المنشأة التي تعتقل فيها الإدارة الأمريكية المئات من "الإرهابيين.")) 17/2/2006.نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)
الكثير من هذا ما يؤكد ضلوع ألأدارتين ألأمريكية البريطانية في أعمال التعذيب وألأذلال التي يتعرض لها المعتقلون والسجناء في سجون العراق، والتي يشكل السكوت عنها وعدم ألأشارة الى الفاعلين والمخططين الحقيقين الذين يقفون ورائها، أسهاما في تشجيع وتمادي قوات ألأحتلال على أرتكاب المزيد منها..؟؟!!
لعله ومن باب ألأفتراض، أن قوات ألأحتلال تجد نفسها "محقة" فيما تمارسه من أنتهاكات وتجاوزات على حقوق ألآنسان، وذلك قياسا وربما أسوة بالممارسات أللأشرعية، وألأنتهاكات الفضة لتلك الحقوق، "المحسوبة على قوات ألأمن والداخلية"، حتى درجة تشكيل "فرق للقتل" على حد أقرار السيد وزير الداخلية والتي نسبها الى عناصر أرهابية ومندسة داخل صفوف قواته..!؟؟ أم أن سجن (ابي غريب) هو المكان المناسب لمواصلة أعمال البطش والتعذيب وكل ألأنتهاكات ضد حقوق ألأنسان، التي كانت تمارسها الدكتاتورية الغاشمة بحق أبناء هذا الشعب داخل هذا السجن البغيض..؟؟؟ ولعل لسان حالها يقول: " أنتم العراقيون أولى بأن تنظروا ألى أنفسكم قبل أن تنظروا للآخرين..؟؟! وها هي الأدارة ألأمريكية ألآن تجعل من هذا السجن (مختبرا تحقيقيا) لتنفيذ مقاصدها العسكرية والسياسية على غرار معتقل (غوانتنامو) سيء السمعة.. وتقدم من خلال الممارسات ألأجرامية لقواتها ، خدمة مجانية للأرهاب الذي تشهر "سلاحها" ضده ليل نهار..!؟
لقد جاوزت جرائم قوات ألأحتلال البربرية بحق المعتقلين والسجناء العراقيين، حدود ردود الفعل المتعارف عليها من أستنكار وأدانة، فهي أكثر من كونها أنتقاصا للسيادة العراقية، فهذه السيادة بدءا منتقصة بوجود هذه القوات على ألأرض العراقية، رغم التشريع لها سياسيا، بل انها أعتداء وأستفزاز متعمد لكرامة ومشاعر العراقيين ومس لا أخلاقي بعاداتهم وخلقهم، وتعرض لا مشروع لمقدساتهم، وتشويه لمستقبلهم ووطنيتهم..؟؟؟!
أن ألأدارة ألأمريكية ومثلها البريطانية وألأخرى الضالعة معها، جميعا تتحمل المسؤولية ألأخلاقية والجنائية أتجاه النتائج المتربة على تصرفات أفرادها البربرية وألأجرامية، بما يترتب على ذلك من عقوبات تفرضها المحاكم الجنائية الدولية، حيث أن هذه الجرائم تدخل في نطاق الجرائم التي تستهدف أستعباد الشعوب من خلال أذلالها وأنتقاص كرامتها وتعريض مستقبل أجيالها القادمة للخطر..!!
أما مسؤولية السلطات الحكومية العراقية، - مع أخذنا بالحسبان خصوصية وطبيعة العلاقة العراقية ألأمريكية- فهي أكبر وأكبر من ان تحدها حدود..! وأقل ما يقال فيها ، هو أنها مسؤولية أخلاقية وتأريخية، بل وحتى ترقى لأن تكون جنائية، في حال أستمرار هذه السلطات بالسكوت عن تحريك ملف (فضائح أبي غريب ألآمريكية) وملف (فضائح معتقل البصرة البريطاني) وغيرها من ملفات أنتهاك حقوق ألأنسان في العراق، ورفعها الى الهيئات الدولية من هيئة ألأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ، لمقاضاة الحكومات المسؤولة عن ما لحق الشعب العراقي عموما والمواطن العراقي من الذين طالتهم تلك ألجرائم بصفة خاصة، من أضرار جسدية ونفسية، والمطالبة بحقوقهم بكل ما تعنيه تلك المطالبة من حق التعويض المادي وألأدبي و..ألخ من التعويضات التي تكفلها القوانين الدولية..!!
ولأن كانت منظمات المجتمع المدني ألأمريكية أو غيرها سباقة في رفع الدعاوى ضد تلك ألأنتهاكات التي تقوم بها قوات ألأحتلال ، فألاولى بمنظمات المجتمع المدني العراقية والعربية، وكذلك المنظمات ألأقليمية كالجامعة العربية أن تكون سباقة ألى القيام بما يلزم من أتخاذ أجراءات قانونية وأعلامية، بما يكفل للشعب العراقي المغلوب على أمره، حقه في الدفاع عن كرامته ومقدساته.!! فالجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي هي جرائم ضد ألأنسانية، وليس من ألأنصاف والعدل أن يترك أمر البت في مسؤوليتها الى دول مرتكبيها..؟!
أن مما يؤسف له في هذا المجال هو أن غالبية وسائل ألأعلام العراقية والعربية ؛ أما أن تلتزم الصمت عما يجري ولا زال يجري داخل السجون والمعتقلات في العراق من أنتهاكات فضة لحقوق ألأنسان، أو أن تتلذذ بنشر الصور الشائنة لهذا ألأنتهاك ليس ألا..؟؟؟! والكل يعلم بأن لنا من "منظمات المجتمع المدني" من الغزارة ما يكفي لأن نقتحم به أبواب هيئة ألأمم المتحدة أو نغزو به دساتير وقوانين ومواثيق العالم..!!؟



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !.. حقوق ألأنسان حسب المقاس
- !..عفوية ألحدث.. و المنطق
- الملف -النووي الأيراني- والصمت العراقي
- الارهاب..تلك ألالة العمياء
- الثوابت وآفاق تشكيل الحكومة المرتقبة في العراق
- !...قناة -الفيحاء- ليست أستثناء
- ألقضاة لا يكذبون ...! تداعيات استقالة القاضي رزكار محمد أمين
- رباعية الثوابت.. والمخاض المرتقب
- الجيش العراقي...بين احتلالين..!!
- ليتوقف قتل الابرياء


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باقر الفضلي - أبو غريب...؟؟