أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اللجوء واضطراب الموج














المزيد.....

اللجوء واضطراب الموج


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


1
يا ايّها التمثال..
كلّ المشرّدين تحت جنحك
وتحت تحت جنحك
الأطفال
والنساء
والشيوخ
من تعب يأوون للدفء وما من دفء
والبحر يمتد هنا
فيجرف السواحل
وريح هذا الليل
يكاد ان يجتاح
سواحل العالم حتى يغرق الجميع
تحت سياط الثلج واجتياح فجر الصبح من جديد
2
ارسم فوق الورق الصقيل اشكلاً من الطيور
من دونما اقفاص
طليقة في عالم رحيب
تدور فوق (قشلة) الرنين والمنائر
في الزمن المجهض ام ما قبل هذا الزمن المجهض والاحلام
تملأ هذا العالم المتخوم بالأوهام
يا ايّها الاحباب
هل رضّت الأقلام؟
وانكسرت قارورة الفكر على اعتاب
الجنة الخضراء
يا ألف باء الليل يا كتاب
يا شعراء الامّة الاحباب
كيف تنامون على حقل من الشوك بلا رباب
ولم يقم للآن
يا سادتي الحساب
فاللص نفس اللص
(وكهرمانة) هنا هنا
تخبّأ اللصوص
في قلب بغداد وفي المدينة المدوّرة
3
يا (قشلة الرنين
اشتاق موسيقاك من سنين
ويشعل الحنين
جفني واهدابي بجمر الدمع
بقيت مثل الشمع
اذوب يا سيدتي على ظلال طيفك البعيد
اكبت هذي النار
في سجن ألف الليل
وباء بغداد التي تلتحف الاسوار
ادور والاسرار مثل موجة
يبعثها سيل من الحجار
ومثلما الموجة كانت تلد الأمواج
اصيح يا (حلّاج) انت الشاهد الخطير
لهذه هذه المينة الشهيدة
يموت فيها صاحب العقيدة
واللص والسمسار
وقاتل الأفكار
يعيش في بحبوحة الليل وفي أحلامه الفرح
وفي الصباح صدره انشرح
لا معلم استقدام للتحقيق
كلّ المظاهرات في الخضراء
وتحت لوحك العظيم يا جواد
هواء في شبك
ليأكل القتاد والاشواك والحسك
اناملي وليسقط القلم
محرّراً من دونما الم
لأنّني احتسيت يا بغداد
سمّاً لأسرارك في الحصار
تعبت يا حبيبتي فطرت
بجنح عصفر بلا قرار
وما انطوت حكاية الاسفار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الزاهد والغزل المفتوح)
- الريشة واللوح
- سياحة في دغل شوكي
- الريشة واللوح
- الخالق
- الباريء
- بينالدانق واللؤلؤ
- السلام
- القوي
- الراوي
- تداعيات من القمة للسفح
- الاناشيد وتسبيحات الطيور
- الازميل وحفر الالواح
- نوافذ النسر
- جمرات لاذعة
- الزاجل والرسائل المنقوشة
- المرتحل
- الأناشيد وتسبيحات الطيور
- المحّارة ودرّة الأزمنة
- تمثال الشمع


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اللجوء واضطراب الموج