سميره محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 18:35
المحور:
الادب والفن
هناك في المدى الازرق يزهر الورد الذي بايعته ملكا على عرش الفراشات ، يبكي تارة ، واخرى يرقص ...
ينبسط حريرا ، ينساب دفق حنين ، الوقت يئن اشتياقأ...
تنقر دقاته على ليل الانتظارات ، ازاحم ظلي الممتد قبلي، كي انجو من الماضي الذي يساومني على ما فات مني ، في القلب اشياء وعلى الشفاه اشياء ، وقائمتي تطول......
احتاجك لتملأ الحكاية ، الحكاية التي ترفض ان تكون بلا دليل ، انا سؤالك الذي يحتمل عدة اجوبة ....
انا الضفة المشتهاة ، عشقك المقدس الذي نذرته لذئاب المدى !!!!
ثلاثون خنجرأ حزت روحي ، تطاولت جراحها حد اليتم ،
وما لطخ الدم قميص نومي ، يوم قتلت ذئبك كي احيا ..
كفاك نفاقا فارس السراب، واشباه ال........الظلال !!!
هناك في اعالي الجرح تقيم انت ...يهوذا الذي باع ،...
قد تسقط الغزلان التي خانتها الصدفة المارقة في متاهة المكر يومأ ....
لكنه للعين سفرا واحدأ ، يعيدها دومأ الى نبعها الملكي ...
وستبقى كفأر المتاهة في مصيدة الندم !!!!
#سميره_محمد_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟