أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميره محمد محمود - فراشة تستبق النهر بخطوة














المزيد.....

فراشة تستبق النهر بخطوة


سميره محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 21:42
المحور: الادب والفن
    



في مدن تلتحف الثلج، تنام على حواف القلق، وتستفيق على مفترق طرق!!! حيث كل شيء عابر ومؤقت، الموت وحده هو المطلق، والسير فيها دوما على ارض زلقة،وعليك تفادي مراجل الشيطان، وكل المديات مفتوحة على الحنين!!!
وانا النمرة الخاسرة، التي خرجت من بوابة الماضي،تطوي البرازخ وحدها، متعلقة بذراع الظلال، اجدف بيد وبالاخرى ارتق جراح الروح، لا اثر لدمعة على خدي! ولا لوم لي على مسخ تسبب لي في ثقوب الروح والقلب، لكنني لن اعود الى اوروك الا وغدي ....بيدي!!!
من نافذة زرقاء على الاطلسي اطل على الدنيا سؤالا شريدا، اطلق العصافير التي خذلتها اضلعي، ولن اعبد الطريق الي ، لناسك ،او اترك بعض من شذى عطري في ذاكرة رجل،
وكنت انت؟؟؟ كنت دهشتي الدائمة ، وهزيمتي المؤكدة،
مفرطا في الزهو كنت، كأمير عربي!!!
صيادا كنت، عيناك بحر لازورد يجتاح مدياتي، يومها صار مدى اللازورد شررا ، كلما خبا وهجه كنت تشعله بدمك !!!
هل يشك احدا في فداحة هذا الشرك؟؟؟
لكنه انسني !!!!
وكلانا يناهز الاخر فداحة.....ويصبو الى اول المطر !!!



#سميره_محمد_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حداد التانغو
- بعيدا عن الشتاء
- .(………. )ياطفلة الشمس،
- التانغو الأخير
- كانت لك حكاية
- سوناتا رحيل
- توقف قليلا أيها التاريخ
- كن صديقي لا خليلي


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميره محمد محمود - فراشة تستبق النهر بخطوة