سميره محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 00:22
المحور:
الادب والفن
كانت لك حكاية
---------------------
بأية احبولة سأسرك ايتها الاوزة الشاردة في حقل جليدي قبل ان ينقض الغرام مواثيقة الاخيرة ؟
لقد كانت لك حكاية قبل ان تلامس قلبك الحكاية! وجدت الحب قبل ان تعثري على قلبك! كبر الرحيل وتوالت الفصول على محو خطواتنا، ولازلت غارقة في اعماق رفضك وعنادك،
ركضت على حواف الدنيا مثقلة بعينيك واحلامي، طفلة تنصب ارجوحتها بين قارتين، ابحث عن ركن من اركان الارض السته، علي اجد فيه تاريخي، زهوي وضياعي! رأيت كل بصمات الغرباء على نوافذ القطارات النائية موسومة بالموت والزمن! ولم ارى غير قلبك وعيناك، اجلس امام موقد الوحشة ارمم الوجوه المتلاشية في بحور الزمان، يعانقني السراب،
فهل لي ان لا اسكنك؟ وقد البستني دثارا من حرير، قدمت لي قلبك شعلة ولونته بالنار، كيف لي ان لا اسكنك؟ وانت ملاذي الذي منحني الدفىء ودثرني في زمن العراء والبسني الانتظار!!!!
سميره
كندا/9/2017
#سميره_محمد_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟