أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - وقفة عتبية للقفز نحو الشعرية الحداثية














المزيد.....

وقفة عتبية للقفز نحو الشعرية الحداثية


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


القصيدة الحديثة اعقد تقنيا وذهنيا
من القصيدة التقليدية فهي انطاق الحرف أفكارا مموسقة وليس موسقة الحرف الناطق .بحاجة إلى ثقافة عالية وولوج في النفس وعوالمها التي حدثت نوعيا وادراك العالم الخاص والعام .يتحقق التجاوز للتةطير النمطي بالأسفار في نسوق أثنوغرافية بعمق أنثروبولوجي يشكل مداميك بناء سطور خطوط طرق أبواب الخلق الفني والأدبي الشاعرية كانشائية أدبية اختراقها الأبداعي بتيمان معدلات موضوعة تحقق النقل الخلاق بأتجاه الشعرية .لم يعد يكفي الزعم ان الارتكان للحافظة أو الإمتياح من الموروث أو الزعم بوجود الفطنة السليقية دون دربة وثقيف فكر واطلاع على تجارب سابقة وراهنة في المحيط والعالم ...
وتفريز معطيات المعرفة الكونية والتبين الواعي لأدوات خرق الجمودات المتكلسة المرجع للمحاكاة الاتباعية والرد المرجعي للماورائيات. وفتح منافذ حرة لاخراج المسكوت عنه والمضمر والمكتنز اللاواعي..
ولذلك على أثافين الفعل الإبداعي (مرسل ناص ومستقبل متلقي قاريء ونص رسالة )أن تمتلك توصيفات قدرة التحقق المنطقي (خارج الصوري ) وتمكين المعالج النقدي سانحات المسك لاعطاءه قدرة التفسير والتأويل ومد المؤرخ الأدبي بمعين صالح للتدوين عبراستيعاب المضامين... هناك العديد ممن خرج بغتة هو المعني أكثر من سواه وعليه البحث ليتعلم (حالة انتجتها عوامل محلية كالاحتلال وموضوعية اقليمية بالحادثات والتطورات الهائلة بإنفتاح الفضاءات بين الأمم والشعوب وموجات الحداثة وما بعدها وما بعد البعد ) المبتغى.. هناك مثلا علامات الترقيم في قصيدة النثر التأطير العام المعروف والمستحدث ، البياضات ، التنقيط السرد المستبطن ، الترادف ، الاشتقاقات ، التنافرات ، مزوجات تجنيسية ، مداخلات كلامية مع مساقات لغوية ، الدخول على خطوط ، اللفظ والخط والصوت والقواعد والتوليد ،... ، مع عدم اضاعة المعنى الدلالي المختلف ... الصمت الصادم والعارض .. والتعجب ،الإستفهام، الاستدراك ،الاستهلال ... صنع التركيب ، الستعارات بكل أنواعهاواشكالها والتصويرية بدرجاتها ومستوياتها وتنوعاتها ... .أين القطع السوقي أو الحذفي أو الاستبدالي وأين القفز الالزامي ...أين الفضاء التنفسي .والوقف التنفسي ..وبين السردي والكتلوي والعنقوي والشكلي والفوضوي ...المجاورات الاختلافية وتقانات التعامل بها ....وكيف نتعامل في مفهوميات التنصيص والتعاليق والعتبيات والتداخل الإجناسي وتطور الأسلبة ؟...
ومنها استخراج الحكمة والمعرفة والكشف الشفاف .هو غير ما يعتقده الطارئ قد تكتب قصيدة في ساعة وقد تتطلب أشهرا... ما يسمى قصيدة السليقة هي ليست لمناسبة، وﻻلعارض أنها لموقف وحالة .ليس هناك ما يدعى بالفطره أنها الأحاسيس، والحدوس والحشد المعارفي ،والتناصات الطافية ؛الغاطسة منهاوالظاهرة ،وكنز من العرفانيات .لهذا وجدنا تقارب في الشعر الحديث مع الروحانيات الشرقية القديمةوالتصوف. لكن ليس كما يفعل الهواة من تقليد انماط في الهايكو أو الشذرات أو الومضات وحتى في -ققج- وغيرها من المسميات أنها عالم غير تقليدي كما هو في حقول إبداع اخرى كالموسيقى والرسم ...إلخ
البعض يعتقد انها تخرصات فكرية...أو لعبة كلمية وتجريب شكلاني ، واهم جدا ذاك الأمر اعمق واوسع واشسع. أنها منهجيات جديد والتخلي عن متبقيات السكولاستيكية والأصولية التلقيدية في ذهن وسلوك وسياق الإبداع والإتباع في مجتمعاتنا التي دهم كيها وعطلاتها الكلية العالم المفتوح ..
يستسهل البعض وخصوصا من الطارئين واقع التطور ويركب سلطان التجديد والحداثة وما بعدها ومنها في التنصيص الشعري بإعتبار التخلص من الوزن والقافية فتح حداثي يشكل مع سيادة زمكنة مفتوحة وغرضيات غير محددة وخضوع للترميز المفتوح وتقبل للهيرمينوطيقيات في السيميولوجيا او السيميو طيقيا ...وهو ﻻيعلم أنه ﻻبد له أن يكون عارفا للبحور فاهما للتفعيل والتشطير والتدوير ...وتاريخ التجييل .إن لا تقدم دون تواصل مع سيرورة براكسيسية تقود لصيرورات متوافقة مع متطلبات جدليات المحيط وخصائص الذاتية وذلك مانح الهوياتية للمنجز النصي بتوسع فهم النص بارتيا وتودورفيا وعالم الناص وجذورة وتاصيلات مكتسباته كسجف لبلوغ قناطر العبور للتنصيص ....إلخ ولابد من مطواعية عقلية لاستيعاب متغيرات أملتها التطورات التقدمية في مختلف المعارف وتيسير التواصل والتبادل الثقافي وارتقاء الذوق وظهور مفهوميات حداثية لمنطق والجمال واستبدالات جوهرية حتمتها حركة التقدم في الاخلاق والأعراف والقيم . مع التمكن من اللغة والمعاني والمحسنات والمجازوالتوريةوكل ما في اللغة من معطيات وليس تدبيج كلمات ﻻدﻻلة لها وﻻمدلول وﻻحكمة وﻻمرجعية ولاضبط لرابطة الشكل بالمضمون ...



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان عشق
- الأورغن الأعمى
- عافني النوم
- موال مواليد حملة حصاد الياقوت
- تكرار
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/8
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/7
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/6
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/5
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/4
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/3
- أبعاض مني
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/2
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/1
- إِبْحَارٌ
- تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)
- قَلْبٌ مَصْدُومٌ
- . عَبِيرُ حَرْفِ تفصده جَرَّحَ اللِّسَانُ
- *جُذْوَةٌ الزَّقُّومُ بِمَدِينَةِ المَآذِنِ *
- فِي أَلْطَف المغول


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - وقفة عتبية للقفز نحو الشعرية الحداثية