اعترافات .. من خارج زمن الحب 34

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

الاعتراف الرابع و الثلاثون
*****************
كمْ أحتاجكِ الآن ..
فتعالي نغدر المسافاتِ ونلتقي ..
أعانقكِ وأنساني فيكِ دون رجعة ..
ألا تعلمين ان حنيني .. يُقربُ المسافةَ إليكِ
تعالي نحتسي مصاحفَ العشق من عيون الشفق
نجدد عهود عشقنا ..
نرى كل شيء في الكون جميلا ..
تعالي نشحذ شفاه الليل
نمتلك ناصية الحلم
فماذا ضيع من امتلك الحلم
وأنتِ كل الحلم يا من أغويتني حدَّ العشق ..
وكل الذي يأتي تفاصيل
تعالي زيني بي جيدك
اني أعشقُني عقدا ماسيًا يزيّنُ منحركِ
كما رسمتِني ذات جنون على وجنات القمر..
و بيني و شامة رقبتك معزوفة رغبة و قداديس قبل ..
أقبلك فاصير أجمل
أصيرُ أشلاءَ رجل ، يتبعثر في تفاصيل أنثى مجنونة ..
كمْ أحتاجكِ الآن ..
نراود معا ظلالنا العصية عن كل دساتير البشر
اي طريق تحمل قلب عاشق ..
ومدام الروح استنزفته يا رائحة التراب الهاربة في صوامع التمنع ..
اي حضن يتحمل لهيب مشتاق اضناه هذا الحب القاتل ..
رحماك يا الهة البحر ..
أحيي هذه الشطآن العطشى ..
واشعلي هذه الأرض قصائدَ مِنْ فوضى وصلاة و حنين ..
أليسَ باطن الأرض موعد العشاق يا سومريةََ العطر الأبدي ..
كمْ أحتاجكِ الآن ..
أقهر قهري ..
أتوسدُ صدركِ وأبكي كطفل ..
تقهرني المسافات فمن لي سواكِ طريقا و مصيرا ووطنا ؟؟
*** سليمان الهواري / رضا / اصحاحات العشق الاربعون ***

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل