الصناديق السيادية من أجل ألأجيال إدخار تمويل سكن عمل تنمية ضمان 2-2

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 11:10
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

الصناديق السيادية من أجل ألأجيال إدخار تمويل سكن عمل تنمية ضمان 2-2
تهيئة
البحث في مواضيع تخص المعيشة وضمان المجتمع ؛ يجب أن نبحثها وفق مفهومها الدستوري ؛ ووفقا لأعراف القوانين ؛ وليس إجتهادا وعلينا تحديد معنى السيادية ؛ ومن مفهوم صناديق التقاعد والمفهوم السيادي : لها شخصية حكمية ليس لها علاقة بالميزانية ؛ يستقطع من الموظف لفترة محسوبة إدخارا لتقاعده ووزارته تدفع للصندوق من الوارد العام ؛ وتنتهي علاقة الموظف من الميزانية ؛ كونه عامل لدى الدولة وبمفهوم الدستور الحالي ( عامل لدى المجتمع مالك الثروة ) وتقطع الاجور فلم يعد عاملا ؛ منذ تاريخ صدور امر تقاعده ؛ وإستحقاقه من مدخراته التي توفر تسديد تقاعده ؛ فأمرالصندوق وملكيته لمن ساهم في الادخار ولا علاقة له بالميزانية ؛ والميزانية بالمفهوم الدستوري هي ملك جميع العراقيين هذا ما جاء بمادة الدستور 111 ومفهوم الملكية في المادتين 27-23 وحق منفعة الملكية واجبة كما ثبتها الدستور في المواد من29-36 لتحقيق كرامة عيش المواطن ( المالك ) لتحقيق العمل والسكن والضمان ... الخ كما جاء بالمادتين 25-26 تنمية الاقتصاد ؛ ومفهوم الوظيفة وفق الاحكام الموظف العامل وفق قوانين الخدمة والمكلف ولكلٍ أستحقاق قانوني؛ والمواطن مالك الثروة واهب الشرعيات بما فيها الدستور والسلطة له الاولوية لمنافع الثروة ؛ وماتحقق للميزانيات ما بعد المصادقة على الدستور خلت الميزانيات من التشريع للمالك ؛ الصندوق السيادي وما يشرع لإطاره يحقق أو يعتبر تطبيق لما ورد بالدستور في المواد المذكورة إعلاه ؛ وصفة السيادة كما هي في صناديق التقاعد ؛ وتعتبر إصول وتراكمات الصنديق ملكا لتلبية منافع الجيل الحالي وأجيال المستقبل ومرحلة الاكتفاء لسد حاجات الجيل الحالي لتمويل العمل والسكن ؛ وتتراكم الاصول بعد عدد من السنين ؛ وتوظف للاستثمار وتكون رافدا آخر للتنمية ؛ يعتمد الصندوق السيادي المورد لسد التأمينات الاجتماعية والصحية وكافة ما جاء بالمواد اعلاه ؛ ويعتبر حقا للاجيال القادمة ؛ على ان يعتبر عند صياغته ؛ إعتماد سهما لكل فرد في العائلة حقا دستوريا كمالكين للثروة يتوافق ذلك مع حق الملكية
محمد صبيح البلادي ندعوكم لمتابعة الروابط الاتية للاطلاع على ما يتوافق ومفهوم الصناديق السيادية والدستور وتحقيق آمال المجتمع
الصناديق السيادسة إدخار تمويل
https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D8%AF%D8%AE%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-1377425155915661/
توزيع سهم للمواطن من واردات النفط بعيدا عن التجاذبات – قريبا لتمتع الفرد بثروته
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=295536
الصناديق السيادية إدخارتمويل تنمية شعارات دستورية لكفالة عيش المواطن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460589
هذا وأخيرا نكتفي بما تقدم على أن تكون التشريعات ليست وجهات نظر غير مدروسة أو غير متطابقة مع أعراف الاحكام والاسس والقياسات للقوانين العالمية والقوانين العراقية ومفهوم التقاعد والضمان الاجتماعي الحكومي والاهلي ؛ ولكل منها أحكام وأسس ؛ ولا يجوز الاجتهاد فيما عرض لتشريع قانون التامينات الاجتماعية وعارضه البعض وتطيروا منه والبعض ناصروه ؛ ولكن دون دراية ومتابعة للاعراف والقياس ؛وقد نشرنا موضوع أيدناه على ان يكون وفقا للاعراف ؛ أخيرا ما يؤآخذ على تشريعات الاستحقاقات المالية والمعيشية لشرائح المجتمع الثلاث المواطن والموظف والمتقاعد عدم إشراك صاحب المصلحة والمختصون ؛ والتشريعات منذ 2004 جاءت مخالفة للشرعية نتيجة ذلك ؛ ونأمل مساهمة المجتمع صاحب المصلحة كما جاء بالدستور بالمادتين 53و20نشر مسودات المشاريع ومساهمة المجتمع بالراي وصياغة القوانين ؛ومن أنابهم عنه عليهم أخذ رايه ؛فنأمل عند تشريع قانون الصناديق يتم ذلك
الصناديق السيادية من أجل ألأجيال إدخار تمويل سكن عمل تنمية ضمان1-2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=578897

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل