جغرافية التوراة وحاخاماتها العرب (2)- من نقد التوراة الى إنقاذ التوراة

فكري آل هير
كاتب وباحث من اليمن
(Fekri Al Heer)

الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 23:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

جغرافية التوراة وحاخاماتها العرب (2)- من نقد التوراة الى إنقاذ التوراة
ملخص الفصل الثاني
كنت قد حددت في الفصل السابق المقولات أو الفروض الرئيسية المشتركة التي أكد عليها وانطلق منها جميع رواد هذه النظرية، بثلاث مقولات، هي:
المقولة الأولى: أنه تم تحريف وتزوير التاريخ التوراتي لتدعيم الادعاءات والمبررات الصهيونية بشأن الموطن الأصلي لليهود، وأرض الميعاد.. بهدف تبرير احتلال فلسطين.
المقولة الثانية: أن البحوث والتنقيبات الأثرية على مدى أكثر من قرن من الزمان تم فيها تمشيط المنطقة الواقعة بين نهري النيل والفرات في سبيل إيجاد أدلة أثرية مادية تؤيد الرواية التوراتية والادعاءات الصهيونية، أثبتت أن لا شيء على الأرض.
المقولة الثالثة: أن هناك تطابقاً كبيراً ومدهشاً بين أسماء الأماكن والمواقع الجغرافية التي ترد في التوراة وبين أسماء المناطق والمواقع الجغرافية في جزيرة العرب: (عسير، غامد والسراة، اليمن).
وبعد أن ناقشت أبعاد المقولة الأولى في الفصل الأول، وكيف عبّر رواد النظرية عنها، وتكشفت الجذور الاستشراقية- اليهودية لنظرية الصليبي ورفاقه. فإننا في هذا الفصل سنتعرف على أبعاد المقولة الثانية في سياق اختبار البناء المنطقي للنظرية ومدى تماسكها وقدرتها على مواجهة التساؤلات التي بوسعنا طرحها إزاء ما تعنيه وما تدل عليه، وما هو بالأصل هدفها الذي تؤدي إليه. فإذا كان سؤالنا في الفصل السابق عن جذور نظرية جغرافية التوراة التي تبناها بعض الباحثين العرب، فإن سؤالنا في هذا الفصل سوف يتجه الى البحث عن الهدف الحقيقي من هذه النظرية.
يكشف هذا البحث في إطار رؤية نقدية متكاملة عن حقيقة الأهداف التي تقف وراء نظرية جغرافية التوراة للصليبي وغيره من الباحثين العرب، وكيف وقفت هذه النظرية ضد كل الحقائق العلمية دفاعاً عن مصداقية التوراة التي زعزعتها نتائج الكشوفات الأثرية وأجهزت عليها تماماً.
**
للاطلاع على الفصل الثاني كاملاً:
https://www.academia.edu/35125856/%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_2_-_%D9%85%D9%86_%D9%86%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%89_%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9
**
للاطلاع على الفصل الأول كاملاً:
https://www.academia.edu/35044499/%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_-_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9

#فكري_آل_هير (هاشتاغ)       Fekri_Al_Heer#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل