أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فكري آل هير - ثرثرة عابرة على صفحة كتاب الوجه














المزيد.....

ثرثرة عابرة على صفحة كتاب الوجه


فكري آل هير
كاتب وباحث من اليمن

(Fekri Al Heer)


الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 22:45
المحور: كتابات ساخرة
    


بماذا تفكرون؟؟- أسألكم.. لأن صفحة مارك هذه جعلتنا أنانيون مغرورون.. أشتات لا قيمة لها.
قلت من قبل أن الفيس بوك، جعل الجميع كُتّاباً وأدباء وأصحاب رأي عام، حتى صاروا يروا أنفسهم في مقام واحد..
حسناً، ما المشكلة؟!!
الحقيقة، إنه لمن السيء جداً ألا يرى الناس الفوارق بينهم..
هنا، وتبعاً لما هو عليه حال الأغلبية.. تكثر الأصوات الناعرة، ويصبح لأتفه الأقوال قيمة.. طبعاً، فكلٌ يرى الناس على شاكلته..
فما هو العائد من تواجدنا هنا؟ ما قيمة ما نكتبه وما نقرأه؟؟- لا شيء، إننا نتسلى وحسب..
عادة ما تنسحب الأغلبية من أحاديث هامة في السياسة والدين والأدب والفكر والتاريخ ..، لتجد متعتها الكاملة في نقاشات ساخنة جداً (مثلاً):
حول حقيقة مؤخرة "كيم كردشيان".. هل هي طبيعية أم أنها معالجة بالأوزون؟.. ولربما يتذكر البعض منا قبل عامين كيف ألهمت سراويل "الفايزون" الذكية والموحية الكثيرين ليكتبوا أفكارهم الضيقة والمثيرة بشفافية متناهية..
نحن هنا للتسلية .. وبأثر رجعي للكشف عن عواقب "الكبت الجنسي" الوخيمة على واقع ومستقبل شعب وأمة..
ثم أن كل واحد منا يعتقد أنه يقدم نفسه كــ "نموذج خلاَّق"- وبالطبع، هذا أمر ايجابي ومؤثر نوعاً ما.. في حين أن كتابات الأغلبية توحي دائماً بأن أصحابها لا يفرقون بين الفيس والحمام العام.. وإذن، فبالإضافة الى التسلية .. صار الفيس شبكة للمجاري والصرف الصحي..
في "الاثنولوجيا الرمزية"- البحث الاجتماعي في الزمن الحاضر- يهتم الباحثون لأبسط خصائص الكلمة المنطوقة أو المكتوبة في نسق حواري.. لماذا؟!- "من المهم جداً أن نعرف موقع "الشخص الحكيم" في القصة"!!- نعم، البحث عن الحكمة، هذه هي اجابتهم المقنعة. فهل عرفتم لماذا يجب أن ترى الناس الفوارق بينها دائماً..؟
ما يجعلني واثق بأنني "أثرثر" في أشياء مهمة وقيمة هنا.. هو: [أنظروا كيف تظهر الأغلبية كقيمة سالبة (غائبة) في احصاء المعجبين أدناه.. ]- لست آسفاً، فغالباً ما يقدمنا علم الإحصاء كأمة سالبة (غائبة).. لا بأس!!
هذا هو واقعنا وهذه هي حقيقتنا على هذه الصفحة التي لم تجمعنا أبداً.. لن يفوز هاشتاغ ‫-;-#الحقيقة، لأن هاشتاغ ‫-;-#‏العرص‬-;-.. أخذها بالاكتساح..
وهكذا، فنحن أمة سوقية مبتذلة، بحكم الأغلبية..
ما هي مشكلتي مع الأغلبية؟؟- لا تظنوا أني ليبرالي أو اقطاعي أو من سلالة إلهية نقية فأنا ابن هذه الأغلبية نفسها ولا أنتمي لطبقة أبداً..
مشكلة الأغلبية، أنها لا ترى الفارق بين صوت الحكمة وصوت التطرف.. إنها حائرة، تائهة، وعاجزة، ولا ترجوا من الله سوى أن يرسل إليها من ينقذها من هذه النخب العاهرة التي تحكمها.. والآن، سلوا أنفسكم: لماذا تغدو الدعارة فرصة حياة مغرية بالنسبة لجائعة مشردة؟!- وهكذا هو حال أمتنا..



#فكري_آل_هير (هاشتاغ)       Fekri_Al_Heer#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخاصرة المطعونة: هل بدأت نهاية النفوذ السعودي في اليمن؟
- الطعن في الخاصرة: الرئيس هادي يتحدى إرادة العائلة السعودية ف ...
- اللحظة العصية بين الوعي واللاوعي قراءة في ذبذبات الفعل الثور ...
- لا شيء هنا أكثر من الهَوَس


المزيد.....




- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فكري آل هير - ثرثرة عابرة على صفحة كتاب الوجه