أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - الله المنتمي ....الله اللامنتمي...















المزيد.....

الله المنتمي ....الله اللامنتمي...


ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 15:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الله المنتمي ...
الله اللامنتمي....
*****************
#ماجد_أمين_العراقي
((حين لم يكن وجود لهذا الكائن الذي امتلك ناصية العقل ومهماز الشهوة ..وهو الإنسان...لم يكن هناك معنى لوجود الله..))...
ربما اتينا للوجود وكل يتأبط إلهه،ففي دواخلنا جميعا تكمن الهة هي تمثل إيقونة الذات العليا..التي نتشدق بها ونحاول تعريفها تارة بالضمير واخرى بمحاكاتنا للشعور الإنساني ...
ان فكرة وجود الله هي فكرة قرينة بوجودنا وهي فكرة وجودية بامتياز..
فالله يولد مع ولادة كل منا رفيقا وقرينا...وكل إله ليس بالضرورة ان يشبه الأخر....
هذا هو الإله القريب منا الذي ينتمي الينا وننتمي اليه إنه "الله المنتمي"يولد الله الذي نعنيه بالمنتمي مع صرخة كل وليد وهو أس الطهارة والبراءة...وألم المخاض...

"ان فكرة الخلق فكرة تقترب من الدوغمائية ..فهي بلا معالم واضحة ولاتقبل النقاش فهي ملزمة ومغالية ...فمثلا ..لماذا يجب علينا قبول فرضية ...إن الواحد خلق الجميع ..!!بينما لاتقبل فرضية ان الجميع او بعضهم خلقوا الواحد ! علما أن فرضية خلق الواحد من الجميع او من بعضهم أكثر تمكينا عمليا ومنطقيا ...رغم اني اعتقد بإنتفاء الخلق وأميل للتكون الطوري التسلسلي وان التدخل عامل طاريء..وعبثي غير مرتب"...............
نعم هناك خمسة الآف إله صنعت بهرطقات وإرادات كهنة محترفون وأفاقون...تمثل حدا مشتركا او عاملا
مشتركا للفقه الجمعي العاجز لمفهوم الله.. ولكن..اي الله منهم؟
إنه مفهوم كهنوتي الإطار والمحتوى
معنى...وصورة يتباعدان كلما حاولنا الإقتراب من حدودهما المحرمة والتي أحاطهما الكاهن باسوار الوهم وباسلاك الخوف الشائكة...تلك الإيقونات المخيفة ...
والمعبأة بالشر والحقد والبطش تمثل مفهوما سكوباتيا معقدا ومريضا ..لحرفة الصناعة الكهنوتية...في قدرتها لانتاجة فكرة نموذج يجب ان يكون جبريا قدريا...مغلفا ومحاطا بصيغة من الغموض والادغام المبالغ لاتاحة فرص التأويل وخلق أرضية للصراع والخﻻف حتى تزدهر تجارة الكهنة...فكان "الله اللامنتمي " عنوانا بارزا وواسعا لصناعة الكاهن..
لقد أبدع الصوفية حين وضعوا الإطار والمحتوى الصادقين لفلسفة ومعنى"الله "و أبدعوا اكثر من ذلك في قدرتهم على استجلاء ((الله المقارن ..او الله المنتمي ))بحيث جعلوه جزءا من كل للوجود او كل وجودي يحتوي ويحتضن الأجزاء...فهل الله المنتمي يخطيء ....بالتاكيد لأن الخطا هو من اساسيات الوجود ..وهو ليس مثلبة فكما يخطيء الجزء يخطيء الكل والعكس صواب ...وإلا فان وجود الشر خطأ الوهي قبل ان بكون خطء بشري.....
ف الله عند الحلاج شعاع يتصل بين الذات الدنيا والذات الفائقة..
. "الذي يؤمن بوجود الله ويعتبره غاية عليه ان لايقدس دينه لابل يجب ان.يترك دينه أو يفارقه لكونه وسيلة ..فلبس من المعقول تقديس الوسيلة ..اذا إدركت الغاية... فالتقديس الدائم للوسيلة يعني انه لايمكنها ان تصل الى الغاية فهي في هذه الحالة تبحث عن الله اللامنتمي...الغاية اللاممكنة والدين هنا سيصبح وسيلة الكاهن...لإدراك غايته لذا فإنها في كلتا الحالتين لاتستحق التقديس ...." **
((كم كان كلكامش
عظيما ..هذا الذي سطر حقيقة الوجود واختصرها بملحمة تجسد مفهوم الذات الفائقة التي تختبيء في ماوراء اللامدرك...
في بحثه عن الخلود هو كان يبتغي ادراك مفهوم الله المنتمي فمن الألم انطلق للبحث عن حقيقة وجودية ...وبعد طول عناء ...وحين ادرك فكرة الخلود اضاع الحلم باغفاءة تعني ان الوجود يبنى بمركبتين هما الضعف والقوة وكلتاهما تتناوبان بدالة موجية ...فلا القوة دائمة ولا الضعف والوهن دائم ...
ان السعي للغاية الفائقة وهي الخلود بمفهوم كلكامش العظيم والله المنتمي بمفهوم المتصوفه ..وااله اللامنتمي بمفهوم الكاهن نبيا كان او رجل دين..هي اشبه بارتقاء سلالم لادراك قمة شاهقة حين تصل سترى من هم بالاسفل ولكنهم لايرونك وحينها ستتقطع اوصال مسافات التواصل ..هي كذلك لكن فكرة الله المنتمي..
فكرة الله الموازي ...الله القرين ستبقى برفقة هذا الكائن البائس تشاركه اخطائه واوزاره...وتتالم لآلامه بينما يبتعد الكاهن بفكرة الله اللامنتمي الله الذي لايقترب ...بعلوه وخيلائه بساديته و
هو يتلذذ بعذابات الاخرين ...إله الحروب والصراع والدم ...
هناك ثلاث مديات متفاوته إنطلقت منها فكرة وجودية ارتبطت بخيال خصب هو مايدعى "الوعي الفائق او الوعي الحدسي " وهذه الفكرة الوجودية الأكثر إثارة للجدل هي فكرة الله تفاوتت تصوراتها ضمن ذلك الوعي الحدسي او الفائق .
بدءا بالمدى الاول وهو ذو بنيوية ميثولوجيه حيث فكرة الحلول او التجسيد وهي فكرة" الانسان --الله"او نصف اله ونصف انسان او التحول الطوري بين الانسان والله كما هو عند الحلولية وكما هي فكرة الميثولوجيا الرافدينية حيث تبدو اكثر وضوحا عند كلكامش العظيم قبل ان تتطور في مناهج اخرى ....
المدى الثاني /وهو الله المنتمي او القربن او الموازي ...وهو صورة واضحة لدى المتصوفة ومنهم الحلاج ...
وفكرة الله الموازي او المنتمي او القرين هي فكرة تلامس الذات ...فلكل منا الهه القرين الموازي والمشارك حتى في الخطيئة والارتقاء ..فحتى الملحد لديه إله
يدعوه "العقل"....
المدى الثالث هو الله اللامنتمي ..الله المتفرد.. المغالي الغني عن عباده ...ولكي تغلق مفاتيح الهالة العظيمة لهذا الإله ارتبط جبروته وعظمته بقضية الخلق كي يقرن بجبرية وقدرية لاتقبل النقاش وكي يحاط بجدار الدوغمائية الجامدة ...وهذا هو اله الكاهن الذي لايمكن ادراكه ..ولكون الكاهن هو مريض عند إخضاعه للتحليل السيكولوجي... وسكوباتي السلوك سواء كان نبيا او رجل دين فهو اما قاتل او مجهول الام او ذو طفولة تشوبها نظرة متشائمة فلابد أن يكون ضمن مدى الله القاسي الجبار اللامنتمي المتجهم السادي ....لذلك حين يكون الكاهن يكون الدم والخراب))
#ماجد_أمين_العراقي



#ماجد_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا....شمهودة...*
- الربط الحاسوبي للادمغة...
- الفلسفة البعدية للوجود
- الجبل والحجر ...ج/1
- تاثير الاسقاطات الدينيه على الوعي
- نص//السيناريو الأسوء..
- (الوعي ...وإدارة الوعي )...
- الوجود التشابكي ...ج////الجزء لثامن
- الوجود التشابكي ...ج////الجزء السابع
- الوجود التشابكي ...ج////الجزء السادس
- الوجود التشابكي ...ج////الجزء الخامس
- -الوجود المتشابك..الجزء////الرابع
- الوجود التشابكي ...ج//الثالث
- الوجود التشابكي ...ج//2
- الوجود التشابكي
- نقطة
- نصوص// اطلالة على الجحيم ..
- نص // أطلالة على نافذة الجحيم ..
- الخالقون ...!!
- تناصات. لغة الحرية ..


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - الله المنتمي ....الله اللامنتمي...