علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 19:35
المحور:
الادب والفن
في الشامِ تأتَلِفُ اللأليءُ شدوها
كالعُرسِ يمتشقُ الجمالَ لأخمَصيه
في الشامِ ترنيمُ الهوى غضٌ وأشواقٌ لديه
في الشامِ قداحٌ يعانقُ نرجساً..
إن طلَّ فجرٌ قالَ : أنّي من زوايا ناظريه..
في الشامِ من جلدِ الحِسانِ طراوةٌ مِنْ قزِّ.
محبوكٌ بطيبةِ راحتيه
في الشامِ مَبهورٌ بصوتِ يمامةٍ
تحكي الى الدِراقِ قصةَ عاشقٍ
بالأمسِ كان هنا يداعبُ ضبيةً
والأرزُ ظَلَّلَهُ بحمرةِ وجنتيهِ..
في الشامِ خمريُّ الهوى
سُكرٌ ثَمِلتُ معتَّقاً من أصغريهْ* ..
في الشامِ (طرطوس) الحبيبةُ قادني ولهّي بها
بجنونِ معشوقٍ ..لأحلامٍ شفيفاتٍ لديه
الشامُ كل الشامِ أجملُ لوحةٍ
ربي تَفنّن خَلقُها .
حقا هي الفردوسُ والمفتونُ لا ذنباً عليه
للشامِ يرنو ناظري
كيف اتحدنا تحت مِعطفِنا السميكِ
ثلجٌ يُكلّلُ (قاسيونَ) ونحن نهزأُ بالجليد
الدفءُ سَرْبَلَّ رعشةَ الآهاتِ
مِنْ وَلَهٍ عتيد
أهو القديمُ أم الجديد
لا ندري ما فعلتْ بنا وتقاسمتْ نبضَ الوريد
......................وتقاسمت نبضَ الوريد
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟