متُّ صغيرة ...

دلال برو الساحلي

الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 10:52
المحور: الادب والفن
    

متُّ صغيرة ..
ألا بوركَ لِقاح الناي بالربابةْ
أضمّ عزلة أشلاءِ كَكذب مُسيْلمةٍ
و بين جمع الثنايا " الأوف " عِقاباَ
تختبئ : كلمة امتداد سرو الأفراح
مسافة خلف رنّةٍ الأَقاح
و إشاعات كاذبة ..
و خلف ستائر النبات
بنات بِأجنحة الفَراش ،
تتوارى عصافير ضاحكة ..
قابعة ، تُجالس " أنتَ عمري "
و تَتَحدّاك ،غناء "أجمل عمري "
إياباً و ذهاباَ ..
دون قيدٍ أو مانع ،
كَكلّل النساء ، أُفسح لِفمي
موالاً وعَتاباَ ..
متُّ صغيرة ..
أعيدُ للفرح نغمةً و شراعْ
شَرابُكَ من أعماق البحار
يأتي منقوع بالنعناع ،
ناشرٌ عَرقَ المسافة و الوداع ..
لم تَعُد الأسماك كمارد القمقم
و لا سفر الأطايب مركب مُرتقباَ
حين تخافُ التزاوج
مع الروعة
و" الصاع صاعين "
حينَ يُشرقُ البرقُ
بالدمع جَنابةْ ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل