دلال برو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 12:20
المحور:
الادب والفن
الصمت في بيتي يخلع الأبواب ،
يبتلع النوافذ و الأقدار
والسعادة سقف الرياح
تمتصُّ المواعيد و سلّة الأفراح ..
أَين بابل ؟
أين اعراس الجنائن
و رماد الليالي " المِلاح .. ؟
حين تنفصل الفصول عن الفصول
يشعُّ الشجر الأبيض ليصبح اكثر بياضاً
من ثلوج الروح
تطير أفواج العطور
بالبنفسج و الققناديل ..
أرقص الفالز لوحدي ،
أدور دائرة فراغٍ
ثمّ أدوخ و أدوخ
و أركع بكاءاً
يُجدي الأمنيات و القروح ..
لأستمع لشوبان وعرس الزهور ..
أحتفل بالوان الذهول ..
ينخسف الأُفق الطويل
أنام على أغاني غابات
أُسدل عتمة تمشي وراء أطياف أولادي
و صغاري كسوناتا خضراء
و نذور مروج تمرّ بأعين الزيتون ..
أسطورة حبي انحباس
لأولاد روحي،
وأَغانٍ تفيض بالحلم ..
أنام ، أنام ملء عيوني دمع سعادة ،
فأنا لستُ ملاك نايٍ و أتعب
لكنّني أرندح كآبة غنماتي ..
و أُواصل وحدتي !!!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟