أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - يوميات ناب كافكا المزعج 2















المزيد.....

يوميات ناب كافكا المزعج 2


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


في رحلتي السرمدية حيث كانت الأرض تدور بي بما يشبه الغياب التام لكل مشاعر التواصل والحواس ,
ذهبت بي الحياة إلى مدينة الرصافة , حيث عشت طفولتي بسعادة في أزقة هذه المدينة الجميلة

الواقعة شرق نهر دجلة حيث كنت صبيا نحيلا ذو سيقان ضامرة , أبيع العلكة عند مسجد ملا حمادي خارجا بإتجاه أرصفة شوارعها الفقيرة وصولا لشارع السعدون متجها , حيث تسكن خالتي بدرية هناك كنت أجلس في حديقة بيتها لمدة ساعة إلتهم من بستانها العامر شتى أنواع الفاكهة ثم أمضي في طريقي مشيا على الأقدام حتى تخوم البيت وهناك أخبأ ما تبقى من بضاعتي في منزل صديقي يوسف وأدخل بيتنا وأنا أحمل الكتب المدرسية فتتلقفني والدتي بين ذراعيها و بنفس الأسئلة التي تتكرر يوميا
لماذا تأخرت !
أما في العطل الأسبوعية فقد كنت إتجه مباشرة إلى مدينة الألعاب الكبيرة بحجة البيع والشراء .
كنت أبيع السكاكر للأطفال وبعض علب الدخان لمسؤولي الحديقة الذين كانوا يحفظون ملامحي الدقيقة فقد كنت أبيعهم الدخان بالفرط وليس بالباكيت , وكل سيجارة بثلاث بيزات , وكانوا بالمقابل يسمحون لي بلعب كل الألعاب بدون مقابل .
كانت إحدى تلك الألعاب المثيرة و الأكثر جاذبية لي تسمى " حافة البرميل".
وكنت التصق بالجدار المغناطيسي وإنتظر الهاوية , حيث يقوم المسؤول عن اللعبة بتحريك البرميل عدة مرات متتابعة حتى تفقد قدرتك على الرؤية ,فتغيب عن الوعي من كثرة الدوران ثم لا يلبث أن ينتظرك المصير المحتوم في هذه اللعبة أو ما يسمى بهاوية السقوط .
فتلك القاعدة التي تضع قدميك فوقها سرعان ما تتركك وحيدا , حيث تنزل نحو فجوة عميقة في داخل الأرض وتبقى أنت وحدك ومع الآخرين في البرميل -معلقا في الهواء لا يسندك سوى جدار البرميل الذي يدور بك و يدور و يدور و يدور حتى تفقد صوابك.
وكنت في كل مرة أخرج سليما من الرعب
واقسم باغلظ الإيمان إن لا أعود لها, ثم أعود .
فثمة شيء في هذه اللعبة يدفعك نحوها , وكنت اعتقد بصغري إن هذه اللعبة تم صنعها خصيصا من أجل إخافتي و تقرير مصيري اليومي المرتقب .
فقد كنت أنتظر يوما أن تفلت اللعبة من مغناطيسها الجاذب الذي يجعلنا نلصق بجدار برميلها المتحرك . فنتهاوى وحدانا وزرافات في قاع تلك اللعبة حيث تتراكم جثثنا فوق بعضها البعض . وتنتشر رائحة الموت الأسود .
ولكن كل ذلك لم يحدث .
كان البرميل يدور ويدور و يدور وتنزل أرضيته إلى تحت , فنبقى معلقين بجدار ذلك البرميل الذي يدور ويدور و يدور حتى تفقد قدرتنا على الجمع بين الواقع والخيال ثم تعود الأرضية إلى مكانها ,وكأنها لم تنزلق يوما من تحت إقدامنا .
ويخف الدوران تدريجيا حتى تقف الآلة عن الدوران , وتتوقف قلوبنا عن الخفقان للحظات .
ثم نتبادل نظرات حائرة لا معنى لها . ننظر بصمت إلى وجوه بعضنا البعض التي يغزوها الإصفرار من الخوف لدقائق وكأن ما عشناه بدقائق يوازي متاعب الحياة بأكملها . ثم سرعان ما نرسم ابتسامة حقيقية على وجوهنا وكأن ما عشناه لم يكن سوى حقيقة وجودنا المخيفة في هذه الحياة وها نحن نعود منها واليها ولكن بعد تجربة الموت فيها في برميل القذارة الذي نعيشه .
أليست الحياة عبارة عن برميل يدور بك في الطفولة ويدور بك في الشباب و يدور بك في الشيخوخة ويتركك في مكانك لتموت خوفا أو رعبا أو هلعا طيلة حياتك أو قد يكون مصيرك أسؤأ من الآخرين , بشيخوخة تكسوها سمات الذل والعار .

كانت لعبتي المصيرية تتوقف عن حركتها , وأنا أسترد أنفاسي الأخيرة قبل الموت خوفا وكنت قد تركت آخر شيء في الغرفة - حدقتي الطبيبة الشابة مرسومة في عيناي ,عندما غزا البنج في أوصالي خدرا جميلا .
عيناها معلقتان في بؤبؤ عيناي وأنا أدور وأدور في برميل الحياة - الملىء بالمخاوف . فثمة شيء ينتظرني , شيء سيء دائما , شيء صامت ولكنه مخيف , وأنا أنتظره بصبر .
ثمة إرتعاش بريء يجتاح أوصالي , وأنا اشعر بتملك وجهها لكياني كله
هذه هي حالتي التي تنسج صوفها من حرمان وجودي
فكلما شعرت بنمو شيء في داخلي سيجعلني سعيدا , أشعر بالخوف أو بالأحرى الخشية من فقدانه .
إنه برعم الحب الذي جعلني أفيق من سباتي
لم تكن يدا الطبيبة –حبيبتي هي من أعادتني للحياة
بل يدان من جليد
مغضنتان بالتجاعيد و مليئتان بالثقوب .
فكيف لناب أعوج عاش في فمي لسنوات أن يجعلني استفيق على إبتسامة
كان الناب ممدا بجانبي , يحتل نصف سريري ويتغطى بألحفتي ويحضن وسادتي .
ثواني طويلة مضت ,حتى استوعبت الأمر
ما أتذكره أن وجه حبيبتي كان آخر ما رأيته قبل أن أذهب إلى برميل الهاوية حيث كنت صغيرا ألعب هناك على ضفاف نهر دجلة الحبيب وتساءلت
متى عدت إلى البيت وكيف نمت في سريري و بجانبي هذا الناب الأعوج .
ولم أفشل في معرفة الإجابة , فقد أدار الناب الأصلع لي ظهره لي قائلا : دعك من التفكير بالوسيلة التي أعادتك لبيتنا
قلت بتعجب : بيتنا !!
-المهم أن تتعلم كيف تحصل على النتيجة المبتغاة
حتى إنك لم تدفع ثمن إعادتك للبيت وهذا يكفي لإسعادك
أليس كذلك !.
المهم أنك في بيتك وفي سريرك ومع صديقك الناب الأعوج كما تدعي
كما أدعي -هذه حقيقة لايمكن نكرانها .
هيا قم اغتسل واصنع لنا كوبا من القهوة بالسكر رد بحنق
قلت بدون إكتراث : قهوتي بدون سكر
سوف تصبح قهوتك بسكر منذ الآن - لأن هذه رغبتي
طردته من محيطي , وأغلقت عيناي واسترجعت وجهها الجميل
عينان لوزييتان و واسعتان بحجم محارة بحرية و بؤبؤ عيناها عسل مصفى في بحيرة لؤلؤ أبيض شفاف .
كنت أريد أن أرى إنعكاس وجهي في عسل عيناها .!
كف عن الحلم بهذه الطبيبة التي لا أراها جذابة ولا حتى جميلة
وعليك أن تعرف مسبقا إنك مادمت لا تطيع أوامري ولا تسمع كلامي سأمنعك من اللقاء بها .
أين قهوتي ؟
كنت أريد أن اقفز من السرير هربا من صوت هذا الأعوج ,ولكني في بيتي وهو الضيف الملعون وعليه أن يحترم البيت الذي يجلس فيه.
جاءني صوته ساخرا: هذا بيتي أنا الآخر . فلا تغرق بأحلامك بعيدا عني . فإن تزوجتها فسوف تكون زوجتي وعليك إن تحسن الإختيار . فلست مستعدا لرؤية إمرأة لا أحبها تتجول في بيتي لمجرد إنك تحبها لوحدك .
هزتني فكرة مشاركة حبيبتي لشخص آخر . فلن اقبل أن أرطب شفتي بشفتيها بوجود مثل هذا الأحمق بمنزلنا .

كان المطبخ في حالة يرثى لها, فقد جهز الناب على ما يبدو وجبة سريعة جعلت من المطبخ في حالة حرب
أخرجت دلة القهوة النحاسية وملأت جوانبها بالبصاق , و وضعت بداخلها قليل من الماء ومسحوق القرفة البنية
وحركته و وضعته على النار لكي يسخن .
وإذا بصوته الأجش يصرخ :" إملأ الركوة بماء كثير , لأني أريد أن أشرب قهوة باردة بعد أن استيقظ من النوم .
وإياك يا عزيزي و الخروج بدوني .
جلست في شرفتي المليئة بأصص النباتات التي وهبتني إياهم الجارة السابقة التي كانت تسرق بعض القبلات مني قبل أن يكتشف الجار ذلك ويأخذها بعيدا معه وبعيدا عني .
كانت تصر على أسنانها وهي تمنحني وصاية رعاية نباتاتها على إرواء عطشهم على الأقل مرة بالأسبوع .ومن كثرة مشاغلي نسيت . فمات معظمهم , وبقيت نبتة وحيدة تسمى الجهنمية و هي من النباتات المتسلقة التي تقتات على ظهور غيرها وتذكرت الناب الذي يشبه هذه النبتة المتسلقة وتساءلت :" هل مازال نائما في سريري هذا الجهنمي .

كعادتي ومثل رجل من هذه المدينة لدي عينان كنت أراقب بهم قوافل طالبات المدارس وهن يذهبن إلى المدارس في مثل هذا الوقت الصباحي المبكر
إنهن ربيع الحياة و مراقبتهن تبعث على الأمل . كن يرتدين زيا اخضر للصغيرات وازرق للأكبر سنا ولكن خامته واحدة وقد تم تصميمه منذ مائة عام أو ربما من العصر الفيكتوري القديم .
جاءني صوت أمي مصححا :" هذه الأقمشة كنا نخيطها منذ النكبة .لقد أخطت الكثير منها لأخواتك السبعة .
تصحيح والدتي مهم فهذا من شأنه تقليل أرباح التجار وبالتالي تقليل الضرائب المفروضة عليهم
في سري قلت : يا له من مليونير ذلك الذي يصدر تلك الأقمشة لهذه البلاد منذ مائة سنة .
صوت أمي يكرر: قلت لك منذ النكبة .

و يا له من محظوظ هذا الذي يملك تلك المصانع لإنتاج هذه الأقمشة بعينها لمائة سنة قادمة .
ربما أصبح مليونيرا
لقد أصبح مليونيرا بلا شك .
:" قلت لك أقل من مائة سنة يا ولدي الساذج , فلم تكن تذهب الطالبات إلى المدارس قبل ذلك - بهذا الكم المخيف , فقد كن يجلسن بإنتظار العريس بعد سن الرابعة عشر ربيعا "
.لم استمع جيدا لمداخلة أمي التي كانت تتباهى بي , أنا ولدها البكر الذي أنجبته في الشهر السابع وبشعر أسود ناعم يغطى رأسه وأكتافه وصدره , وبعينين ترمشان في كل لحظة , حتى أن الطبيب أوصى والدتي بوضع ملاقط صغيرة الحجم تثبت مع الحاجب لكي تكف رموشي عن عن الترمش .
مما جعلني مميزا في أعين الفتيات , بعينين جاحظتين و وجه جذاب ملىء بالحبوب والندوب .

عندما سمعت صوت الماء يندلق على أرض الحمام صرت أفكر بفاتورة الماء التي سأدفعها في نهاية الشهر , لأن الناب قرر أن يستحم أخيرا ولن يخرج إلا بعد أن تنفذ آخر قطرة ماء من الحنفية .
ودخل صوتا شريرا في إذني سمعته يقول : اذهب لقطع الماء عنه , فلعله يسقط كما سقطت بحفلة الصابون التي دشت رأسك في ذلك اليوم الملعون .
وبحركة لا ارادية كان أصبعي يتحسس موضع الضربة وإنتابتني قشعريرة جميلة وشعرت بملمس يداها الجميلتان وهي تغرق وجهي بماء بارد لعله يطفأ ظمأ الحمى التي أعيشها ,
وكنت قد هممت بالوقوف لولا إن سمعت صوت باب يفتح ثم يغلق.
لقد خرج الناب من الحمام نظيفا و لامعا
تحسست بأصبعي مكان الناب الفارغ و تمنيت لو يعود هذا المأفون إلى حجمه ويجلس في مكانه الحقيقي في فمي بدلا من التسكع بالخارج .
اختفت قوافل الطالبات ليحل محلها عمال الوطن الذين ينظفون المدينة من قمامتها اليومية والموظفين الذين يقضون حياتهم في الطريق نفسه يقطعون الحياة بملل أكبر وهم يجرون عمليات حسابية معقدة تتكفل بإطعامهم لمدة ثلاثين يوما مع تسديد
القروض البنكية مع ضمان التمتع بالمواطنة الصالحة وذلك بالإلتزام الجدي بدفع أثمان الضرائب المفروضة عليه بكل أريحية وقبول وبدون تذمر أو شكوى .
هل سمعت عن القانون الجديد بخصوص الضرائب؟
كان هذا صوت الناب الذي يقف فوق رأسي مباشرة تنز من صلعته البيضاء بدون قبعة - بقايا الماء الذي يتسرب من منشفتي الأثيرة التي اشتريتها من متاجر ماركس اند سبنسر اليهودية قبل أن أعرف عن تبرعهم السخي لدولة الصهاينة لكل فاتورة تخرجها الشركة من زبائنها . فأكف عن زيارة ذلك المتجر الذي كانت تعمل فيه صديقتي القديمة التي تركتني وذهبت لتتزوج من بنك متنقل .
صديقتي التي تركتني
صديقتي التي تركتني وذهبت
صديقتي التي تركتني وذهبت لتتزوج
صديقتي التي تركتني وذهبت لتتزوج من بنك
صديقتي التي تركتني وذهبت لتتزوج من بنك متنقل
لماذا تتركني الفتيات بعد قصص الحب السعيدة ثم يذهبن للزواج من بنوك حديدية
لأول مرة أشعر بأن الناب الذي صار ملازما معي منذ ثلاث أيام صار إنسانيا

لقد أغرورقت عيناه بالدموع و هو يستمع لقصة صديقتي التي هجرتني من أجل بنك متنقل .
وفجأة ,وجدت الناب الذي استحم لتوه , وتفوح منه رائحة عطري , يقترب من سياج الشرفة الحديدي و يدلي بجسمه من على الشرفة يريد أن يكلم صاحب الكلب الذي ينبح والكلب بجواره - الكلب الذي يعض .
كان صاحب الكلب يضع أوسمة وشرائط على كتفه والكلب أيضا .

كان نصف جسم الناب الضخم متدليا لأسفل , كانت مجرد دفعة قوية بذراعي كفيلة بسقوطه

والتخلص منه للأبد
ولكني لم أفعل .

فجأة إنتصب الناب واقفا , و كأنه استدرك خطورة وقوفه ودخل إلى البيت مهرولا وهو يقول :"
إنهم يبحثون عنك – كالعادة
فقلت ساخطا :" يا لهم من أوغاد ما الذي يريده صاحب الكلب مني.
مد رأسه إلى الشرفة وهو يغمزني ببرود وجسمه يقف عند العين السحرية للباب الخارجي وكأنه لعبة مطاط
:" يريد أن تصاب بالسعار يا رفيق .
وضع فنجان قهوته بالسكر فوق فنجان قهوتي التي بلا سكر بحركة استفزازية
وهو يقول
الم تعرف بعد ما الذي يريده الكلب وصاحب الكلب منك !
إنك حقا
ساذج قديم



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات ناب كافكا المزعج
- ناب كافكا المخلوع
- التحرش بالفتيات ., حملة # ME TOO #
- شكرا مرزوق الغانم - أول عربي يطرد وفد اسرائيل في محفل دولي
- بعثة سفراء مؤامرات في أروقة اليونسكو
- درب المرارة و اليهود بالركلات - يامريانا
- تحرش مضاد
- قراءة في كتاب -إختراع الشعب اليهودي - - شلومو ساند
- قصة قصيرة جدا جدا - ماتت -
- سرقات أدبية - و - خذها لا بارك الله لك فيها -
- عصر النبوءات في معركة آخر الزمان -هرمجدون - وشجر الغرقد الأم ...
- سرقات صغيرة
- حغلة التفاهة - خاطرة - سرد و إسهاب وغيرة و نساء
- ولكنه هندي
- علبة الدوف - قصة قصيرة و خاطرة وضحك.
- الشعارات الجوفاء - خواطر
- قصة قصيرة - طفلة وقحة
- الصوم في محراب الأديان
- موهبة الرب الأسطوري بكتابة الروايات , وصانع القبعات المجنون ...
- قصة قصيرة : قطعة لحم في الثلاجة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - يوميات ناب كافكا المزعج 2