الحَرب

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 01:14
المحور: الادب والفن
    

الحــَـرب
ميسون نعيم الرومي

اجراس .. وأذانْ
نار .. لهيب
اقلام موبوءة
رائحة موت في كل مكان
تهديد .. وعيد
داحس والغبراء
عاصفة الصحراء
والمطر الأسود..
يغزو المدينة
طبول حرب على الأبواب
خالتي متحجرة عيونها..
جثمان وعلم
توقف عنها الفهم
كل شيء بعده عدم
حاملو نعش يتسترون بالليل
خجلا من سنينه العشرين
ايا (عادل) .. الى أين..
صرخة اخت مفجوعة
ام .. فقدت النطق..
ماتت مشلولة
***
الحرب
طفولة مسروقة
بؤس .. شقاء
وجوه معفرة بالتراب
لعاب عفن وعيون وقحة
تلاحق ايتام الحروب
في وطننا المسروق
نواب .. ساسة
وظائف وهمية
ارصدة فلكية..
تحرسها دماء الفقراء
ودمع الأمهات
في بلد المفخخات
ودموع الشواطئ المسبـية
بلد الشواهد والقبور
والحروب العبثية
دمعة ابن عمتي (سهيل)-
الذي خطفته الطائفية
حسرة عمتي على (سميع)-
جثمانه المفقود...
عدد بين الأعداد..
كما روت الشهود
الحرب
احلامنا المقتولة
فرحة مذبوحة...
بسكين اتفاقات سرية
وافكار شوفينيه
الحرب ...
حرب
-----------------------
ســـــــــــــتوكهولم
1 / نوفمبر/ 2017

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل