الشعر..والقصيدة

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 15:27
المحور: الادب والفن
    

تهويمة سحرية
تداعبها ملائكة الوجدان
واحساس دفئ ندي
يسطـّـرلوحة مطرزة باللؤلؤ..
والمرجان
دليلها نبضات سريعة
انغامها عذبة الألحان
تزفها تراتيل ناي وعود ..
وكمان
تهمس للغيوم انشودةَ حب
ظفائرها مرصعات بالنجوم
قوافيها وردية الألوان
تهدهدها انفاس عاشق ولهان
هدّه السفر واتعبه..
الزمان
***
الشعر
لهفة وشوق وحنين
وعيون ليل خبا نوره
في متاهات الأنين
وعاشق اضناه الفراق
يطربه لحن ..
حزين..
خيبة ورجاء
وبقايا قلب..
دائر في وجع السنين
تغريدة عذبة تردد..
-(يا لورا حبك قد لوع الفؤاد)-
وصوت رتيب (لمبردة)..
في قيض ظهيرة تموز اللهاب
وصوت امي يهدهدنا ..
لنهدأ وننام
****
الشعر
اوراق ممزقة
وروح معذبة هائمة
حمامة تضع غصن زيتون
على قبر أبي
وشدو بلبل حزين..
يغني اغنية الوداع..
لأختي التي رحلت وحيدة
يزفها وجع القصيدة
اوزان وابيات وبحور
ولوحة خيامية ..
وحيدة تدور
قطرات دم ..
دمعة حزينه..
تقبل قبر اخي
وظل اطلال وطن ..
مباح
مات فيه الصباح..
وهـّـمٌ .. وخربشات
والشعر هو...
الشعر
------------------------
اكتوبر / 2017
ســـــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات