أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون نعيم الرومي - كلمة في الذكرى التاسعة والخمسون لثورة تموز














المزيد.....

كلمة في الذكرى التاسعة والخمسون لثورة تموز


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة في الذكرى التاسعة والخمسون لثورة تموز
ميسون نعيم الرومي
أيام قلائل وتمر ذكرى ثورة تموز ، التي استقبلها الفقراء ، وهلل لها المحرومون
في فترة الفاقة والعوز ، المتفشية في وطن عشعش فيه الإستعمار
والنظام الشبه الأقطاعي الذي يستغل الفلاحين ويسقيهم المذلة والهوان والجوع والحرمان
والفقرالذي يرفرف بطيفه الثقيل على الشعب المسكين بشكل عام
استقبل الشعب ثورة تموز بفرحة الخلاص ، والحلم بحياة حرة كريمة تذَوَّق انجازاتها
ومنها :- (الإنسحاب من الأحلاف العسكرية ، إلغاء العلاقات الإقطاعية ، إلغاء قانون حكم العشائر
إصدار قانون الإصلاح الزراعي وإلغاء الإقطاع ، تشريع قانون الأحوال الشخصية ، الذي أعاد الإعتبار للمرأة العراقية التي كانت مسحوقة في جميع الأزمنة ، وأقر القانون مساواتها بالرجل في الميراث ، وشهادتها في المحاكم تعادل شهادة الرجل ، كذلك في تعدد الزوجات لصالح المرأة وبذلك أعادت الثورة للمرأة إعتبارها كإنسانة لها كرامتها ، نشر التعليم ، تحرير النقد العراقي من الكتلة الإستريلينية ، إلغاء الإمتيازات البترولية ، توزيع الأراضي والبيوت على الفقراء) وغيرها الكثير.
فرحة قصيرة وتلقفت ثورة الشعب ، الدول المهيمنه خالقة الأيادي المأجورة ،
فتلاشت احلام شعب موؤدة منذ ولادتها ، في وطن هده الحرمان واضناه البؤس والشقاء.
كان القائد عسكريا ، وسياسيا مستجدا قليل الحيلة والتجربة ، يتخبط في متاهات غير مدروسة ، سرعان ما انحرف عن المسار الصحيح ، ليبعد انصاره عن المواقع الحساسة ويبقى لقمة سائغة لأعدائه المهيئين لأفتراسه ، وبين حيرة مؤيديه المغلوبين على أمرهم .. وقياداتهم التي تخلت عن الجمل بما حمل..
والنتيجة ضاع الوطن وانتحرت بذرة الحرية والديمقراطية وطحنت ايادي المجرمين
خيرة شبيبة العراق .
ومنذ ذلك الوقت بدأ ترويض الشعب العراقي الحي تدريجيا ، وبطرق مدروسة لئيمة ليصبح مطيعا خائفا مرعوبا ، فسارالعراق بخطى حثيثة الى هذا الزمن اللعين
هذا الزمن الذي يعشعش بين اعطافه اليأس والخيبة والضياع المعفر برائحة الدم
والموشح بطعم الموت والدمار
ليتصدر المبادرة كرسي سلطة مشؤوم يحضن جلاسه الأميين يبهرهم ويوشوش بالخراب والدمار
والشعب متعب منهوك مهزوزاضنته الويلات والمحن يربي ويحضن اجيالا متعاقبة هدتها الحروب العبثية والحزن الأزلي والقهروالبؤس فاعتاد الطاعة والخذلان ولملمة اشلاء اعزاء واحباب ، سلوته اللطم والبكاء والعويل والسير في مواكب الأحزان لتفريغ الغضب واللالآم
ترى هل سوف يخرج وطننا وشعبنا العزيز من هذه الحلقة المفرغة ...
متى وكيف ؟
-------------------------------------------------------------------------------------
14 / تموز / 2017
ســــــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الموصل سَلام
- قَتَلوك يا (كرّار)-
- تسبح بعيوني اوتِبْحِر
- طاحت (الحدبه)-
- طاحت (الحَدْبَه)-
- ابيات من الدارمي مستوحى من أشعار الإمام الشافعي
- مَر بيّه حلم
- أَلِف ليلَه
- الكَرخَه اوهارون
- الكَرخَه اوكارون
- اشكول اشكول
- -(يعْبادي) بسَّك بَسّ
- فالتحيا البنت السوريه
- وين اهلنَه ؟
- كتاب قرأته محمد زاير( اول طبيب عراقي في السويد)
- ياسمرَة هَلي
- شكراً للسويد
- لَمْلَمنَه الوجَع
- لاجياع اولا حُفاة
- إسمَع يشَعْبي


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون نعيم الرومي - كلمة في الذكرى التاسعة والخمسون لثورة تموز