ابيات من الدارمي مستوحى من أشعار الإمام الشافعي

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 00:01
المحور: الادب والفن
    

لاتـأسـَـف عـلى الچـَّـذاب .. والـمـالـَـه تـالي
دومـَـك تـظـل خـَـسـْـران .. والـعـمـر خـالـي
***
لاتـلـْـتـفـت لـلـخـان .. وامـشـي ابـطـَـريـقـَـك
تـلـْگـَـه چـثـيـرَه اصـحـاب .. بـيـهـم حـَـبـيـبـَـك
***
تـعـرف حـِـبـَّـيبك زيـن .. مـن رَمـْـشـَـة الـعـيـن
مـو بـالـحـَـچـي والـگول .. والـدَمـْـعـَـه بـالـطـيـن
***
الـدنـيـه بـيـهـَـه اهـواي .. صادگ وِچـَـذّاب
مـَـرض الـچـذب مـَـيـطـيـب .. مـايـنـفـَـع اعـتـاب
***
روحـَـك أمانـَه دوم .. لاتـنـْطي بـيـهـَــــه
تـِـنـْدَم تـعـيـش ابـضيـج .. واتـعـم عـَـليهـَه
***
لاتـامـن الـخـَـوّان .. لوحـلـَـف إيـمـان
كـلـْـمـا تـديـر اگـفـاك .. يـتـبـَـدَل الـوان
***
لو نـَـذل سـَـبـَّـك يـوم .. امـشـي وعـوفـَه
لاتـلـتـِـفـت ليـغـــاد .. مايـسـوَه لـوفـَـه
***
إحـذَر جـلـِـد كـل يـوم .. يـتـلـَوَّن ابـلون
بالحـَسـرَة تـبـْـقـَه اتـعـيـش .. مايـنفـَع العـون
***
إبـعـِـد عن الـبـَـذّات .. مايـحـْـفـِظ اعـهـود
ابـرخص الثـَمن وايـبـيع .. ماتـنـفـَع اوعود
***
يالتـوعـظ امن الشيـن .. وانـتـَه اغـرَگـِت بـيه
شـيـبـَـك إله حـوبات .. وانـتَ التـِزكـيـه
***
تـِـنـشـرغـَـسـيـل الناس .. اسـود غـَسيـلـَك
امصايـب تجي كـل يوم .. يـوم اوتـجـيـلـَك
***
كـلمـَن يـجـيه فـَـد يـوم .. يـتـوَسـَّـد الگـاع
اعـمالـَك التـشـفـَع ليـك .. واتخـَـلصك ابـساع
-----------------------------------------------------
حزيران / 2017
ســــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل