الوَرْدي أرّخ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 00:48
المحور: الادب والفن
    

الـوَرْدي أرّخ
ميسون نعيم الرومي

أرّخ (الـوَرْدي) عـلي*
شـَـعـب الـعـراق الـمـبـتـلـي

إيـران تـنـهـش مـن كـتـر
والـروم ذبـحـَـوا اشـكـثـر

كـل يـوم يـنـعـاد الـمـضَه
هـذا العـمـر كـلـَّه انگـِـضَه

دَمّ الـشـَـعـَـب صار انـهـار
كـومـَـة احـجـار اولا جـار

اذيـال إلـهـم واتـبــــاع
صرنـَـه كـُـتـَـل .. صرْنـَـه اشـيـاع

لـفّ الـلـِعـّـمـامـَـه .. يـا بـَـلـي!
هالصار وابـلـَـحظـَـه وَلـي

شـَـعـب الـعـراقـي الـمـبـتـلـي
أرّخ (الـوَرْدي) عـلي
****
(بـيـن الـفـرس .. بـيـن الـروم)-
بـَـلـْـوَه ابـتـلـيـنـَـه بـعـْـمـوم

أمـْـريـكـَـا دخـلـَـت عَ الـخـَـط
أوربـّـا عـبـرَت عَ الـشـَـط

والـروس إلـهـَـه فـَـد (ورچ)*
مـَـعـْـلـوچ يـعـراقـي عـَـلـچ

تـتـقـاسـَـم اوبـيـك الغـرب
جـوعـان شـَـعـْـبـَـك مـنـّـهـب

كـل يـوم مـَـشـعـولـَـه حـَـرب
لا أكـل عـدْنـَـه اولا شـرب

دوم الـوَكـت هـالـمـنـسـبـي
ابـجـَـمـر الـبـلـيـّـه مـنـچـوي

شـَـعـب الـعـراق الـمـبـتـلـي
أرّخ (الـوَرْدي) عـلي
****

إخـذو الـذَهـَـب اخـذو الـنـَـفـط !
إنـصاف خـَـلـّـوْ بـالـشـَـفـط

كـافـي حـَـرب كـافـي ذَبـح !
مـوت اوقـَـهـَـر مـاكـوْ ربـح

إيـران چـَـنـّهـَـه اوتـركـيـا
احـسابـات عـدْهـَـه تـَـصفـيـه

يـاهـو لـِـيـطـَـلـّع فـَـد گــول
امـريـكا جالـت واتـصول

مـا ظـَـل شـَـعـَـب لاظـَـل وَطـَـن
بـَـس الكــَـتـِـل بـَـس الـمـِحـَـن

اخـذوْ يـانـاس الـحـَـذَر
نـَـفـس الـقـَـهـَـر .. نـَـفـس الـكـِدَر

نـَـفـْـسـَـه يـعـيـد الـتـاريـخ
دَوْلـَـتـْـنـَه دَوْلـَـة بـَـطـيـخ

شـَـعـب الـعـراقي الـمـبـتـلـي
أرّخ (الـوَرْدي) عـلي
------------------------------------------------
*العلامه علي الوردي
*(ورچ):- جزء .. قطعة
-----------------------------------------------
آذار / 2017
ســـــــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل