فَرْحَة الأيام

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5499 - 2017 / 4 / 22 - 01:57
المحور: الادب والفن
    

يـامـِـلـح الحـَـيـاة اوفـَـرْحـَة الأيـام
يـاكـلّ العـمـر يالوفـَه اويالوجـدان

يانـَـشـْـغـَة رَبـيـع الجاي يـمـشي ابهـون
مـسـچ هـيـل العـِـطـر ياوَرد ياخـَجـْلان

سـِـنـَّه لوضحـَـك يـتــْـنـاثــَـر الـقـِـدّاح
نـِـشـم مـنـَّه الزهـَر وامـطـَرَّز ابـألوان

ياصوت الربـابـَه اوعـَـزف عـود اونـاي
ياصوت البـلابـل ! يـا عـَـذِب ألحـان

يـسـيـوف الحـواجـِـب ! سـهـَـم كـَـتــّالات
يـضوي اويالضـِـوَه عَ الدنـيـه والأكـوان

سـَـعـْـفـات الـنـَخـَـل مـَظفـورَه عَ المتنين
يـاسـنـْـبـل ذهـب يـتـغـاوَه بـالألـوان

مـثـل ريـم الـفـَـلا يـخطف غـَـفـل لو فـات
وابـعـيـنـَه (حـَـوَر) هالغـارت الغـزلان

أحـْلـَه امن الشـَهـَد واعـيـونـَه خـَجـْلانـات
بـَـلـْـسـَـم للگـَـلـب والگـَـلـب هالحـَـيـران

خـِـطـَـف روحي اومـشـَـه محله دلال البيه
شـو فـات الحـِلـو .. هـالـيـوم چـَـن زَعـْلان

احـْـلـَه امن الرطـَب والبـرحي والگـنطار
حـَـلاتـَه امـن التـَـمـر وامطـَرّز البـسـتان

مـثـل ماي الفـرات اودجـْـلـِتـَه اوجـرْفـَـه
يـاعـود السـِـفـَـرْجـَـل ياشـطـب ريـحان

مـحـْـتـار الشـِـعـر وانت القـوافي البيه
ابـوصفه والوصف يـتـْـقـَـفـَّه كل ديـوان

يادنـيـه الغـَـريـبـَه انـضيـع بـيـهـَه انهـيـم
ضَيـّـعـنـَه الوَكـِـت والعـمـر والعـِـنـوان

تـفـَـرّگـنـَه غـَصب والوَكـت عـدَّه اوفـات
چا كـون الجـِـرَه ماچـَـن جـِـرَه اولا چـان

يـاديـرَة غـُرُب والگـَـلـِـب بـيـهـَه ايـنـوح
مـثـل ماي الـبـَحـَر والماروَه العـَـطـْـشـان

يـا وَسـْـفـَه العـِـراق ! اووسـْـفـَه عَ الطيبين
تـفـَـرَگـنـَه غـَـصب وانـسـَـدَّت الـبـيـبـان

عراقيين إحنه ! انـمـوت متغـَـربـيـن ؟
يـا غـرْبـَـه الـغـرْبـَـه .. غـرْبـَـة الإنـسان

يـامـلـح الحيـاة .. أحـّـاه يـا بـَـــــغـداد
صرتي ارمـاد واهـلچ حطـَـب للـنـيـران

صارَت مـعـْـدنـَه واهـلچ خـذاهه المـَـد
رَدَّت ليـوَرَه مـَحـْكـومـَــه للجـيـــران

يـامـِـلـح الحـَـيـاة اوفـَـرْحـَة الأيـام
يـاكـلّ العـمـر يالوفـَه اويالوجـدان
------------------------------------------------
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل