أَلِف ليلَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 19:41
المحور: الادب والفن
    

أَلـِف ليــلـَـه
ميسون نعيم الرّومي

چا ليش الفـرات اودجـلـَة عـِطـْـشـَـن ماي؟
وابـْـدَم الشـَـــعـَب فاضّـت شـِــــواطيـنـَـه
هـَزّ الكــون وابـْعـِلـْمـَه رجـالـَــه امـْجـاد
ريـحـَـة مـوت فـاحـَـت من دَرابــيــنـَــه
***
عـِـراق الخـيـَر مـَعـْروف ابـْحـِـضاراتـَـه
حـَمـُرابـي الكـِتــَب سـَـــن ابـْـقــَوانـيـنـَـه
أَلـِف ليــلـَـه يــلـيــلـَه اولـيـلـَـة الـنـَوّاس
تـِـنـْـعـَــد بالألـِـف ليـَـلـَـة لـَـيـالـيـنـَــه
***
يــِتــْحـَـدَّه الزَمـَـن وايـبـوس وجـْه الغـيـَـم
يانـَخـْـل العـِراق البـيـك تـِتـْغـَنـَّه بـسـاتـيـنـَه
سـَـعـْـفـاتـَه تـِغـَطـي اهـواي عـِدْنـَـه ايـْـتـام
تـِـتــْوَجـَــع حِــزن تـِـبـْچــي عـَراجـيـنـَــه
***
الشـَــعـْب العـِــراق اتـلوم كـِـلهـَـه النـاس!
مـَـللهـَـه الحـزن كـِـثــْرَة نـِـواعـيـنـَـــه
ربـْيـنـَه إعـْـلـَه الظـلم والحـَسـرَه والآهـات
فـاض الظيم كِـلـَّه اوهـالـكــُـبـَـر بـيـنـَـه
***
تـِشـــكـيـك العـِـراق الفـقـْـرَه مـِـن النـاس
چـاويـَـنـَـه الخـبــز واتـْـفـَـرگ اعـْـليـَـنـَــه
شـو خـَـيـمـَت عـَليـَـك الغـرْبـَه والجـيــران
ياهـَيـئـَــة أمـَم ..اشـْـــمـالـِــچ تـِعـْـاديـنـَــــه!
***
تـِفـَـرَگـْـنـَه ابـكـِل كـِتـر من غـيـَر حـَتى اوداع
ضـَيـَعـْـنـَــه الوَكـِــت ضـاعـَـــت أَراضيـنـَـــه
يـاعـَـفـْـيـَــه وكـِـتـْـنـَــه امـْدولـَــب اوخـَــوّان
طـَـشَــشْــنـَه الضَعـَـن گــَطـَّـع مـَراســــيـنـَـه
***
وانـوبـَه الشـــمال امـشـَـرّعه الرايات
يا گـلب العـراق .. اليگـطع شـَـراينه
نِـتـأَمـَـل والأمـَـل عـَـدَّه اوراح
ضـاع الحـِلـِم ياروح .. چـا ويـَنـَه ؟

ياحـيـف الفـرات اودجـلـَة عـِطـْـشـَـن ماي
وابـْـدَم الشـَـــعـَـب فاضَــت شـِــــواطيـنـَــه
---------------------------------------------------
حزيران / 2017
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل