أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - يا أم الصندل الليلكي














المزيد.....

سوالف حريم - يا أم الصندل الليلكي


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 18:24
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
يا أمّ الصندل الليلكي
كنا نسمع في زمان مضى أغنية "جدّلي يا امّ الجدايل جدّلي، وامرحي وتهنّي وخلّي الجدّ لي، والله ويا المحبوب ما عنّك غنى"، وفي هذا اليوم رأيت أكثر من امرأة يلبسن من منديل الرّأس حتى الحذاء مرورا بأحمر الشّفاه والقلادة وحقيبة اليد لباسا بلون واحد، وبعضهنّ تتوّفق في اختيار اللون الذي تريده، وبعضهنّ تظهر كما سعادين غابات الأمازون التي نراها على الفضائيات. وهذا اليوم صادفت امرأة خمسينيّة كنت وإياها في صف دراسي واحد أيام المدرسة، وإذا بها ترتدي اللون الليلكي من أخمص قدميها حتى حجابها الذي تغطي به شعر رأسها، فصافحتني وقبّلتني بحرارة، وشرعت تشرح لي عن محاسن "الصندل" الذي تنتعله، وعن مزاياه التي لا يعرفها إلا من أمضى حياته حافي القدمين، وانتعل حذاء للمرّة الأولى، وأنا أسألها عن أبنائها لأصرفها عن الموضوع، إلا أنها لم تنصرف، وبلغ غزلها بذاك الصنّدل درجة أنها قالت أنها ستنام به بعد أن تنظف نعله من الغبار، فتركتها وأنا أتذكر أغنية عبده موسى وهيام يونس، جدّلي يا امّ الجدايل جدّلي" لكنني حرفتها وقلت" صندلي يا امّ الصندل صندلي، ويا قلّة العقل شو بتعملي".
26-10-2017



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - ارحمونا يرحمكم الله
- سوالف حريم - قطف الثمار
- سوالف حريم - الزواج التقليدي
- سوالف حريم - العروس ليست بطيخة
- سوالف حريم - يا أم الفيس
- سوالف حريم - لا تستغربوا
- سوالف حريم - زغرودة يا بنات
- سوالف حريم - كيف نختلق الأزمات
- سوالف حريم - من غرائب الجعابير
- سوالف حريم - لا شماتة بمصائب البشر
- سوالف حريم - فراعنة العصر
- سوالف حريم - أين المتشدّقون بحقوق الانسان؟
- سوالف حريم - لبّيك اللهم لبّيك
- سوالف حريم - جنون الجريمة
- سوالف حريم - سياسة التجهيل
- سوالف حريم - مفلسو الفيسبوك
- سوالف حريم - البطل الأمريكي
- سوالف حريم - الثياب المطرزة
- سوالف حريم - براءة
- سوالف حريم - حرب مفرقعات


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - يا أم الصندل الليلكي