حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 14:01
المحور:
كتابات ساخرة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
الثياب المطرزة
التطريز الفلسطين بشكل خاص وفي بلاد الشام بشكل عام، فنّ نسوي يشي بلوحات فنية تأسر القلوب، وما يهمّنا هنا هو تطريز الثياب النسوية، فالأشكال التي يتمّ تطريزها مستمدة من البيئة، وغالبا ما يحمل الثوب التراثي ثلاثة خطوط عموديّة من كلّ جانب، تبدأ من تحت الإبط، وتمتد حتي القدم، وهناك ايضا تطريز دائري عند نهاية الثوب، يضاف إلى القبّة التي تغطي الصّدر، ومن أشكال التّطريز" عِرْق الحبش، السّبل"السنابل"، الورد" وغيرها. والثوب الفلسطيني ثوب يستر جسد المرأة من رقبتها حتى قدميها، ويضفي عليها جمالا أخّاذا، حتى أنّها تبدو فيه كالملكة المتوّجة على عرشها.
وإذا كانت بعض النّساء الميسورات يحببن شراء الفساتين غالية الثمن، ويفاخرن بذلك، فإنّه لا يوجد في أسواقنا فستان ثمنه يساوي عُشْر الثوب المطرز، فبعض الثياب المطرزة يدويا على قماش الحرير يزيد ثمنها على الخمسة آلاف دولار، مع التّأكيد على أنّ هناك أنواعا مختلفة من الأقمشة، ويتمّ التطريز عليها بواسطة الماكينات، وقد يصل سعر الواحد منها بضع عشرات من الدولارات.
وفي أيامنا هذه لم يعد التطريز حكرا على الثياب التقليدية، فهناك تجار تفنّنوا في الكسب، فيخيطون "بلايز" مختلفة الأشكال وعلى بعض جوانبها شيء من التطريز.
7-8-2017
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟