أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - في احتجاب - الموقد الثقافي - ..!!














المزيد.....

في احتجاب - الموقد الثقافي - ..!!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد سنوات من العمل الثقافي الدؤوب المتواصل ، والانتشار الواسع ، اعلن الشاعر المثقف والاعلامي النصراوي سيمون عيلوطي ، عن اغلاق واحتجاب موقع " الموقد الثقافي " نهائياً ، وكان لهذا الخبر وقعه السيء والمزعج على نفوس وقلوب أهل القلم ورجالات الادب والفكر والثقافة ، لانهم خسروا موقعاً ادبياً وثقافياً مميزاً يشار له بالبنان ، كانوا ينشرون على شاشته مقالاتهم وكتاباتهم في شتى الالوان الادبية والموضوعات الثقافية .

لقد أدى موقع " الموقد الثقافي " دوراً هاماً كان يضطلع به ، وخدم الحراك الثقافي برسالته الادبية والتنويرية النهضوية ، واحتضن كل الاقلام الشعرية والقصصية والروائية والنقدية الساطعة المضيئة ، وتميز بمواضيعه القيمة التي كان يختارها صاحبه والمشرف عليه الشاعر سيمون عيلوطي ، بدوقه الرفيع .

لقد شكل " الموقد الثقافية " عنواناً ومدرسة حقيقية ، واتسم بقوة التحرير ، وعمق الموضوعات وتنوعها ، واهتم بنشر الابداع بالنقد والتقييم ، وقام بافراز جيل جديد من المواهب الابداعية التي ينتظرها مستقبل ادبي واعد وزاهر . وكان ايضاً نافذة لاطلالات الاقلام الادبية من الوطن العربي الرحب .

لقد ملأ " الموقد الثقافي " فراغاً وكان له هوية وبصمة كبيرة ، وباحتجابه يترك فراغاً ثقافياً كبيراً ، فتحية حب وتقدير لصاحب " الموقد " سيمون عيلوطي الذي عمل بكل جهد وصدق وأمان ، وادى الرسالة كما يجب ، ونتمنى له حياة عريضة ، وعمراً مديداً زاخراً بالنشاط والعطاء والانتاج الادبي .

سيمون عيلوطي عاطاك العافية ، وهي بلا شك استراحة المحارب .


تعقيب الشاعر سيمون عيلوطي

الموقد كما يراه الأديب شاكر فريد حسن


الأديب شاكر فريد حسن، طالما أَوْقدَ "الموقد" بِمداد عباراته التي تمتاز بفن البوح وأصدقه. يسيّره في كل مّرَّة برؤية حَداثيَّة نَهضويَّة تتَّسم بمواقف طلائعيَّة، يطرحها بِجُرْأَة قلَّ نظيرها في زمن تهاوت فيه عند البعض الثّوابت الوطنيَّة، وهانت عند البعض الآخر ركيزة الهويّة الثقافيَّة المجتمعيَّة، التي كثيرًا ما نادى بإعلاء شأنها في أدبنا وحركتنا الثقافيّة.


وكم أجلَّه لوقوفه إلى جانب المُهمَّشين، ومناصرته للأدباء الّذين يتعرَّضون للملاحقات السّياسيَّة، أو للتَّصفية الجسديَّة بنيران القوى الظَّلاميَّة التي أصبحت أيضًا يدها الغادرة تعيث خرابًا بقبور رموزنا الشّعريَّة والأدبيَّة، مثلما فعلوا في مرقد صاحب "رسالة الغفران"، المعرّي، وغيره من العظماء.


شاكر فريد حسن، يعتبر واحدًا من أوائل المهتمّين والمتابعين لسير حركتنا الأدبيّة، يغوص فيها عميقًا، فتتجلّى بمقالات يكتبها حول أدب هذا الأديب أو ذاك. أعترف بأنه في هذه المقالات، لفت انتباهي إلى أمور هامَّة في أدبنا، تستدعي الوقوف عندها لاكتشافها ورصد دررها القيّمة.


شاكر فريد حسن، كتب قبل سنوات مقالة حول "الموقد"، مبرزًا فيها دوره في تنشيط حياتنا الثقافيّة، ومبيّنًا حسن اختياره في نشر النّصوص الأدبيَّة، ما لفت نظر العديد من الكتَّاب والأدباء، فأصبحوا يخصّون بكتاباتهم "الموقد" أوّلاً.


سرَّني أن "الموقد" حين غادر الشّبكة العنكبوتيّة، كان قد أدّى دوره الثقافيّ بأمانة وبمحبَّة للجميع.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق تحاكي وجدانها ، وتغمس يراعه ...
- شبابنا العرب الى أين ..!!
- الواقع العربي وثقافة المستقبل ..!
- مع الفنانة الفلسطينية هويدا نمر زعاترة
- محمود درويش واتفاق اوسلو المشؤوم ..!!
- ماذا يريدون من سوريا ..؟!
- ريم نبيل زحالقة تكتب قصيدتها باحساسها ..!!
- اعتداء غاشم على مقهى ليوان الثقافي ..!
- الطائفية في العراق - وجهة نظر ..!!ً
- لبنى دانيال .. الغوص في عمق الوجدان والتألق مع نبع الشعر !
- حفل تابين لراهب كنعان الشاعر والمفكر الفلسطيني أحمد حسين
- في الشأن الفلسطيني ..!!
- بشرى اتفاق القاهرة ..!!
- - ذريني مع الريح - باكورة أعمال الشاعر عبد القادر عرباسي
- في ذكرى وفاته ال ( ٣٧) : عبد الكريم الكرمي ( أبو ...
- باقة زهر فلسطينية الى الشاعر البروفيسور فاروق مواسي في عيده ...
- حين يكتب الشاعر صالح أحمد كناعنة قصيدته ..!!
- حليمة عقل اغبارية ..كفاح عريق وانموذج لريادية تمتلك الهام ال ...
- استقلال بلادنا شاعرة متأججة بالصدق العفوي
- أغنية - دمي فلسطيني - التي اثارت غضب الوزارة ..!!


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - في احتجاب - الموقد الثقافي - ..!!