أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعدنى - يوسف زيدان: ماذا يريد ذلك الكاتب اللجوج؟














المزيد.....

يوسف زيدان: ماذا يريد ذلك الكاتب اللجوج؟


محمد السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 14:58
المحور: الادب والفن
    


الكاتب – أى كاتب – إذا ما تحول ملحاحاً فى غير ذات منفعة إلا لنفسه، لا لوطنه وشعبه وقضايا أمته، فهو لاشك صاحب نفس أمارة بالسوء لجوج. واللجوج فى لسان العرب - صِيغَةُ فَعُول لِلْمُبَالَغَةِ - أى كَثِيرُ الإِلْحَاحِ، فهو مِلْحَاحٌ. وصاحبنا يمارس هذه الهواية الشاذة ومنذ زمن ويصر عليها بدأب ولزاجة طبع وعجيب تناول وشذوذ فكر، ولعلها ظاهرة ارتبطت به وحده دون عداه من جمهرة المثقفين والكتاب، أحسبها استحالت بمضى الأيام محاولة تخريب عامد لذاكرة الأمة واقتلاع جذورها والضرب فى هويتها، وهى فى محصلتها محاولة انتحار تاريخى مجانى لصالح الغير الذى تحول بممارساته فى صراعنا معه من صراع حدود إلى صراع وجود، فكل مايخصمه الكاتب من تاريخنا يضاف إلى الأكاذيب المؤسسية التى يكتسب بها عدونا رصيداً يعينه على كسب معاركه معنا ويسبغ مصداقية منتحلة كاذبة على ادعاءاته وتزويره للتاريخ، بشهادة واحد للأسف هو منا يمارس تخريبه لا من وراء ظهورنا وإنما أمام أعيننا وعلى فضائياتنا بفعل إعلام غبى قاصر الرؤية يستضيفه ويمعن فى تلميعه وتسويقه ويضفى عليه صفات هو يفتقدها بالضرورة والفعل.
فمع كل إطلالة تلفزيونية، يثير صاحبنا، حرائق فكرية وعواصف من الجدل تحت شعار أن التاريخ ملئ بالمغالطات، ويعتبر كذباً وادعاء براءة مقصده بأن مايقدمه هو بحث علمى يلقى حجراً فى البحيرة الراكدة العطنة، وياله من مراوغ فالبحث العلمى ليس مكانه التليفزيون ويناقش حقائق ووثائق وليس التطاول والشتائم، ولأن بحيرتنا الفكرية والتاريخية لم تكن أبداً راكدة وأن العطن الذى يدعيه هو فى ضميره ونفسه المخاتلة الأمارة بالسوء والقبح. عن يوسف زيدان أتحدث ولم أكن أريد أن أذكره إسماً فهو لايعنينى شخصاً قدر ماهو حالة مرضية شاذة وظاهرة عاطلة عن العقل والوعى والوطنية، ومسلكاً تسلط عليه خبث المطلب وحقير الغاية، وكما أشار د.عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ بجامعة حلوان "أن تصريحات زيدان، مجرد إدعاءات تبحث عن الشهرة وإدعاء البطولة، ولعله مسكين عايز جايزة نوبل". أتطلب جائزة ياهذا على حساب الحق والتاريخ وبالتفريط فى مصالح الأمة تقرباً زلفى لإسرائيل، محققاً مشيئتها ومسانداً أكاذيبها ودعاواها الباطلة، خصوصاً فيما يخص عروبة القدس والتشكيك فى ثوابتنا القومية والنيل من أبطالنا ورموزنا الإسلامية والوطنية: عمرو بن العاص والناصر صلاح الدين وأحمد عرابى وثورته التى كانت تاسيساً لمدرسة الوطنية المصرية فى جيشنا الوطنى، وجمال عبد الناصر وثورة يوليو التى حملت مشاعل الاستقلال وساعدت حركات التحرر الوطنى فى العالم وشكلت شوكة نافذة لإجهاض ومقاومة السياسات الصهيوأمريكية والتى كانت إحياء ثان لمشروع النهضة واستقلال القرار الوطني والتنمية والعدالة الإجتماعية. أتقدم ياهذا التاريخ والاسلام والوطن قرباناً على المذبح الإسرائيلى لأنك تعلم بأنها بوابتك لنيل جائزة نوبل فى السلام بعد أن فقدت الأمل فى جائزة نوبل للآداب بعدما أثيرت الفضائح عربياً ودولياً بشأن روايتك "عزازيل" التى أثبت المتخصصون أنها مسروقة نصاً وموضوعاً من رواية “أعداء جدد بوجه قديم ” للكاتب الإنجليزي “تشارلز كينجزلي المنشورة 1853. كما سرق رواية “اسم الوردة” للكاتب الإيطالي امبرتو ايكو مطلع الثمانينيات.
عندما بدأ صاحبنا فى التشكيك فى الإسراء والمعراج، كشف زيف محاولته د. إبراهيم البحراوى الأستاذ بقسم اللغة العبرية بجامعة عين شمس وفضح نواياه وسرقاته العلمية فى أكثر من مقال فى المصرى اليوم مارس 2016، جاء فيها: "أن ما يردده يوسف زيدان من التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج وزعمه أن المسجد الأقصى ليس هو القائم في فلسطين الآن، كما أنه ليس أحد القبلتين، هو ترديد لمزاعم أستاذ إسرائيلي بجامعة بار إيلان يدعى موردخاي كيدار، الذى يردد تلك التصريحات منذ سنوات لنسف حقوق العرب والمسلمين في المسجد الأقصى". وأثبت له البحراوى أن ماكتبه مسروق بالحرف والكلمة من كيدار وليس فكراً أصيلاً من عندياته. وقدم له ولكيدار فى ثلاث مقالات الوثائق التاريخية التى تثبت زيف ما ذهب إليه وصاحبه، وألجمهما فلم يردا وتوار صاحبنا خجلاً. لكن طبعه اللزج وجلده السميك وشبقه المجنون لإرضاء إسرائيل علها تكون بوابته لنوبل دفعه أن يستمر فى لجاجته وإلحاحه وساعده إعلام غبى مغيب أو لعله وغرض لإلهاء الناس عن احباطات السياسة ومآلات الغضب العام وتصاعده، فراح يضرب فى كل ثوابتنا بمعول سخره للهدم والمسخرة. وبادره البحراوى الراسخ فى العلم غير الدعى بمقال آخر بعنوان:"د. زيدان.. أتبيع لنا حجج مردخاى لتنكر حقوقنا بالقدس؟" أفحمه وأسقط عن عورات مراده القبيح ورقة التوت، قائلاً: "لقد أعطيت بكلامك المسروق مستنداً عربياً عن يهودية القدس ليستخدموه ضدنا فى المحافل الدولية ليضعوا على صدرك صفة المفكر والفيلسوف"، فيالك من مخاتل لجوج.



#محمد_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تضعوها فى حظيرة الدجاج
- لمن قربانك اليوم يا سيد عمرو؟!
- جمال عبد الناصر وبهتان عمرو موسى
- وبضدها تعرف الأشياء
- رجل غاب قمره وحضرت حكمته
- فنجان قهوة على الحائط
- داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
- بين روما ومونبلييه: رحلة في الفكر والتاريخ
- كن رجلاً ولا تتبع خطواتى
- وسقطت ورقة التوت فى الشعيرات
- المحاضر والتجربة والحكاية
- يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعى
- السيد ياسين: الأفكار أبداً لاتموت
- شبح أوباما يراود الخليج ويشعل المنطقة
- مصر لاعب محتمل في نظام عالمي جديد
- ترمب اختيار الدولة الأمريكية العميقة وليس ثورة عليها
- البديل السياسى والرقص مع الذئاب
- حوار الغضب والأمل مع شباب 25/30
- الإيكونوميست وأخواتها: تاريخ من الترصد والمغالطة
- اللامنتمى يحلم بالمستحيل: إحالة إلى عصام حجى


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعدنى - يوسف زيدان: ماذا يريد ذلك الكاتب اللجوج؟