أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة سامي الديب من وحي التوراة: البحر واليم في القرآن















المزيد.....

رد على مقالة سامي الديب من وحي التوراة: البحر واليم في القرآن


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 01:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة سامي الديب من وحي التوراة: البحر واليم في القرآن



تعليق---

واضح عبقريتك باللغة العربية من عنوانك مقالتك التحشيشي من وحي التوراة: البحر واليم في القرآن

الصحيح -- البحر واليم في القرآن من وحي التوراة

الكاتب---

استعمل القرآن كلمة اليم عندما تكلم عن ام موسى في الآيات التالية
سورة طه 38-39: اذ أوحينا الى امك ما يوحى * ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل ياخذه عدو لي وعدو له والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني

سورة القصص 7: واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين

ولكن التوراة تذكر ان ام موسى القت به بالنهر (הַיְאֹר) وليس باليم. وظاهر أن مؤلف القرآن يخلط بين اليم والنهر


وهذا هو النص العربي من سفر الخروج الفصل الثاني الآيات 1-5
ومَضى رَجُلٌ مِن آلِ لاوي فتَزَوَّجَ بِابنَةِ لاوي. فحَمَلَتِ المَرأَةُ ووَلَدَتِ اَبناً. ولَمَّا رأَت أَنَّه جَميل، أَخفَته ثَلاثَةَ أَشهُر. ولَمَّا لم تَستَطِعْ أَن تُخفِيَه بَعدُ، أَخَذَت لَه سَلَّةً مِنَ البَرْدِيّ وطَلَتها بالحُمَرِ والزِّفْت، وجَعَلَتِ الوَلَدَ فيها ووضَعَتها بَينَ القَصَبِ على حافَةِ النَّهر. ووَقَفَت أُختُه مِن بَعيدٍ لِتَعلَمَ ما يَحدُثُ لَه. فنَزَلَتِ آبنَةُ فِرعونَ إِلى النِّيلِ لِتَغتَسِل، وكانت وصائِفُها يَتَمَشَّينَ على شاطِئِ النِّيل. فَرأَتِ السَّلَّةَ بَينَ القَصَب، فأَرسَلَت خادِمَتَها فأَخَذَتها.

تعليق----


حرف الفكر التوراة القومي قصة ولادة موسى تاريخيا لصالح احد أسباط إسرائيل سبط لآوي هذا يعني ان موسى من سبط لآوي –ولكن بالحقيقة موسى من ذرية من حملنا مع نوح --وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً{2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً{3} – قصة ولادة موسى لا علاقة لها بني إسرائيل ولا بأسباطهم لان أحداثها وقعت قبل إيمانهم بموسى – فالقصة تخص موسى وفرعون فقط وليس بني إسرائيل


كلمة اليم تعني الماء وليس البحر – فعندما أمر الله أم موسى بان تلقي ببنها في اليم يعني في الماء ولا يشترط ان يكون نهرا أو بحرا ربما جدول صغير بالمصري ترعه تنتهي بساحل أو منتجع اصطناعي تابع لفرعون– لان الماء عند ساحل يتوقف عن الحركة–وهذا ما يريده الله لكي يلتقطه آل فرعون -- ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني--- فلو وضعنا التابوت في النهر كما قال اله التوراة لألقى بموسى في البحر المتوسط

سؤالي للنبي سامي – ما نوع الزفت الذي استخدمته بنت لآوي مع ولدها موسى هل استبلايز ام بايندر – الزفت احد مشتقات النفط ظهر مع اكتشافه --- هذا يعني ان كتاب التوراة ألف في القرن الثامن عشر مع استكشاف النفط

قصيده على سلة اله التوراة التي أنقذت موسى-- سَلَّةً مِنَ البَرْدِيّ

شهر سيف الهجر ضدي وسله
نساني وراح وي غيري وسله
عنب ما حصلت مـــــــنه وسله
أكلني سامي الذيب إربات أديه


ما يؤكد لنا على ان اليم هو الماء وليس بالتحديد ان يكون نهرا أو بحرا--غرق آل فرعون فالآيات التي تتكلم عن هلاكهم جاءت باسم اليم أي بالماء

سورة الأعراف 136: فانتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين
سورة طه 78: فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم
سورة القصص 40: فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
سورة الذاريات 40: فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم
. {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ }الأعراف136

فعندما يتكلم الله عن نجاة بني إسرائيل من فرعون يذكر اسم البحر

سورة البقرة 50: واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون
سورة الأعراف 138: وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون
سورة يونس 90: وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين
سورة طه: 77: ولقد اوحينا الى موسى ان اسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى
سورة الشعراء 63: فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم


الكاتب---


وفي قصة غرق فرعون وجنوده تستعمل التوراة كلمة اليم הים (أنظر سفر الخروج الفصل 14).

واستعمل القرآن كلمة اليم مع قصة العجل في سوة طه 97 وانظر الى الهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا
وتكمل هذه الآية بالآية 93 من سورة البقرة: واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يامركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين


وهاتان الآيتان مستوحاة من سفر الخروج الفصل 32 الآية 20:
ثُمَّ أَخَذَ العِجْلَ الذي صَنعوه، فأَحَرقَه بِالنَّارِ وسَحَقَه حتَّى صارَ كالغُبار، وذَرَّاه على وَجهِ الماء המים وأَسْقى بَني إِسْرائيل.
وجاء في سفر تثنية الإشتراع الفصل 9 الآية 21: وأَمَّا الخطيئَةُ الَّتي ارتَكَبتُموها، أَيِ العِجْل، فإِنِّي أَخَذتُه فأَحرَقتُه بِالنَّارِ وحَطَّمتُه وسَحَقتُه، حَتَّى صارَ ناعِمًا كالغُبار، ثُمَّ أَلقَيتُ غُبارَه في السَّيلِ הנחל المُنحَدِرِ مِنَ الجَبَل


تعليق---


صنع السامري العجل من زينة القوم أي ربما من الفضة أو الذهب أو البرونز – حرقه بالنار جائز أي صهره لإتلاف تصميمه الوثني-- ولكن طحنه وسحنه وتحويله الى غبار هذا ما لا يعقله عاقل --- فسر النبي سامي كلمة اشربوا بقلوبهم العجل –أي شربوا الكفر كشرب الماء من الفم—مستندا الى قول التوراة-- وأَسْقى بَني إِسْرائيل.السيل المُنحَدِرِ مِنَ الجَبَل –سؤال هل الشرب عن طريق الفم يصل الى القلب –تحشيش --هل يعقل لما شرب بني إسرائيل غبار العجل قست قلوبهم -- واشربوا في قلوبهم العجل ----تعبير مجازي على إيمانهم الراسخ بالعجل



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شماعة لتعليق التهم السياسية
- الغموض والسرية في الاغتيالات السياسية
- كبيرهم الذي علمهم السرقة
- خرافة الكرامة عند رجل الله ويسوع ابن الله
- رد على مقالة وفي نوري جعفر في حلقات قصيرة وساخرة من قرآن محم ...
- تشابه الخرافة بين التوراة والإنجيل
- تشابه الخرافة بين رجل الله والمسيح هو الله
- التخريب والنهب والبلطجة في شريعة التوراة
- خرافة جغرافيه في تكوين البحر الميت
- التصنيف السياسي للمجتمع التوراتي
- رد على مقالة وفي نوري جعفر- محمد والهة الماكر.!!
- جذور المؤامرة وكيفية تنفيذها
- رد على مقالة صباح ابرأهيم تعليقات على أخطاء القرآن
- مسوِّغات جرائم القتل في التشريع التوراتي
- المحاصصة وتوزيع الثروات ومناطق النفوذ بين زعماء النزعة القوم ...
- الانتقام المذهبي في عقيدة التوحيد
- منازله عقائدية حول المسجد الأقصى ( نار الرب)
- صراعات عقائدية حول المسجد الأقصى
- إيليا (الياس) بنا المسجد الأقصى
- عقيدة التوحيد تقارب عقائدي بين التوراة والإسلام السياسي


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة سامي الديب من وحي التوراة: البحر واليم في القرآن