أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - ستبقی عملیة الاستفتاء حیة لحین تحقیق اهدافها مهما طال الزمن بها














المزيد.....

ستبقی عملیة الاستفتاء حیة لحین تحقیق اهدافها مهما طال الزمن بها


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 07:43
المحور: القضية الكردية
    


نتيجة اسباب عديدة موضوعية و اكبر منها ذاتية واجهت عملية الاستقتاء عراقيل كثيرة صنعتها من ضُربت مصلحتهم خارجيا و من اكتسب صفة الخيانة داخليا لبعض منهم او لخوفهم من كوارث قد تصيب امتهم على ايدي الاعداء او نتيجة لقصر نظرهم و خطا في قراءاتهم السياسية, مما تسببوا في الشقاق، و سيسجله التاريخ عليهم و المعلوم ان التاريخ لا ينسى و الامثلة السابقة ماثلة امامنا .
هناك اسئلة تدور في اذهان الجميع سواء من ادلى بصوته لصالح الاستقلال او من رفضه او من اخذ موقفا وسطيا و قاطع العملية خوفا من ان يصاب بخيبة امل من اي موقف يتخذه. و عليه, المستجدات تتطلب منا ان نوحد الجهود لعبرو المرحلة و اصبح من الضروري ان نتخذ جميعا موقفا مرحليا موحدا من ما يحصل و ما ينتظرنا كي نعبر المرحلة بشيء من العقلانية بعيدا عن الاسوا الذي يتمناه و تعمل عليه الاعداء كافة . هل ان عملية الاستفاء تفعل ما قصد منها كعملية لنيل الحقوق و تحقيق الهدف السامي لاقرار المصيرما يمكن ان يتوضح بعد مدة ام ربما العرقلة التي اوجدها الاخرون بعيدا عن القيم و الاخلاق و بادعاءت واهية ليس لقانون و الانسانية و المصالح العامة صلة بهاقد تفعل كل ما يمكنها من اجل تغطيتها, و الموانع التي صنعتها الاعداء ليس الا من افعال العدو المستبد الذي لا يقرا الا المصالح المختلفة لها و تريد ان تحصله من كل جهة و هو يلعب على الجميع، و اخص هنا كل من تركيا و من ثم ايران الجشعتين.
هل يمكن تحمل الصدمة واستيعابها من قبل الشعب الكوردي من اجل التخطيط و الوقوف على ارجلنا لنعيد الكرة في الوقت الاكثر مناسبة او يمكن ان تفعلها اولادنا او اجيالنا لانها عملية ستدوم و تبقى حية لامعة وساطعة امام اعين الاجيال كافة، و هي وثيقة نابعة من الضمير و امال الامة الكوردية و اننا على يقين بان الاجيال القادمة سترويهابكل ما لديها لتبقى ناضرة حية و ستسقيها بدمائها مهما كبرت حيل الاعداء. و الدليل القاطع يؤكده الماضي لنا، فان كان النضال في اكثر الاحيان من اجل شعار الحكم الذاتي و رويناه بدماء فكيف بالاستقلال و كيف صنعنا مفتاحه بسعر غالي جدا .
لقد استجمعت الاعداء قوتهم بكل ضراوة و تكالبوا على الكورد و بينوا نياتهم و ما يضمرون بكل قوة، و لكنهم لن يتمكنوا من ابادة راي و موقف امة ازاء اهم اهدافها و التي تنتظر بشغف و تلهف لتحقيق مصيرها يوما و تضحي من اجله ما لم تضحي به اي اية امة اخرى.
و ستكون عملية الاستفتاء من الوثائق التاريخية التي سجلتها الامة الكوردية بدماء ابناءها و ليس بالحبر العادي كما الوثائق الاخرى التاريخية, و على الرغم من ما غدر بهم داخليا من لم يفهموا الحال و ربما بعض منهم لاخلاصه و شكه و خوفه من النتيجة و ما يمكن ان يحصل، و لكنهم فرطوا بالوحدة الوطنية، و هذا ما يمكن ان نعمل على ترميمه و ان ندمل الجرح بقوة كي ننهض كما كنا في السابق و ان نقلل من حجم الاضرار و نعيد الكرّة .
كفانا ان يعلم العالم بان الامة الكوردية و باكثريتها الساحقة صوتت و ادلت بنعم لصالح الاستقلال و بيّن هذا الشعب بالدليل القاطع بانه و على الرغم من مرور قرن كامل على الحاقه بالعراق دولة الا انه لم يكن يوما جزءا من العراق بعدما الحق به عنوة و قسوة و باثر التفاهمات للاستعمار و المصالح اللئيمة لهؤلاء الذي يجب ان نعتبرهم العدو الاول للكورد قبل بلدان المنطقة و من انقسمنا عليهم، لانهم لم يصححوا اخطائهم ضد الكورد طوال هذا القرن على الرغم من احساسهم بالخطا التاريخي الكبير لهم ضد الكورد, و في مقدمتهم بريطانيا و امريكا الراسين الاساسايين للغدر بالامة الكوردية .
هذه الوثيقة التاريخية الصادقة النابعة من ضمير الامة التي رويت في اول خطواتها بالدم, سوف يعلم الجميع مدى اهميتها و كيف و متى تحقق اهدافها، انها الخطوة الجريئة و العملية التاريخية النصالية التي جعلت العالم تسمع صرخة نعم للاستقلال . لا ندعي شعارات و لكننا نقول بكل امل و اعتقاد بان من ادلى بصوته و قال نعم للاستقلال و تعمق اثناء العملية في استذكار دماء الشهداء فانه سيبقى حي الضمير و ان لم يحقق الاهداف وان لم ير النتيجة في حياته فانه يموت مستريح الضمير معتقدا بانه فعل ما طلبته منه الدماء التي سالت في طريق استقلال هذه الامة . انها عملية ستزداد اهميتها اكثر يوميا و انها ستبقى و تدوم و تتفاعل و لا يمكن اخفاتها باية قوة و لا يقدر على انكارها احد، و الاكثر اهمية في قائها جية هو انشغال كافة الاعداء بها مهما كال الزمن.




#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحججوا بالدستور و كأن منع اللغة الكوردية ليس خرقا للدستور
- على الحكومة العراقية ان تتذكر ما فعله البهلوي بهذا البلد
- اهم الاوراق لدى الكورد لمواجهة نوايا بغداد في هذه المرحلة
- من لا يريد استقلال كوردستان لا قلب له و من لا يجسد ارضيته قب ...
- لیس للبارزانی السلطه‌ حتی لالغاء صوته الشخ ...
- المطلوب هو الحل الجذري و ليس الترقيع
- حتى في وفاته وضع الطالباني اللبنة الاولى للدولة الكوردستانية
- فقدنا قائدا لن يتكرر
- الكوردوفوبيا لدى بعض العراقيين
- يجب التعامل مع مرحلة مابعد لحظة الحقيقة في كوردستان
- كانت الموافقة علی الدستور العراقی بطلب من الق ...
- على العبادي ان يفكر عراقيا عصريا
- ليس لدى احد القوة القانونية لالغاء نتائج الاستفتاء في كوردست ...
- هذه المرة سوف يخسرون اكثر من النصف الاخر للشط العرب
- هل المصلحة تنقض الديموقراطية و حق تقرير المصير؟
- اية دولة كوردستان نريد ؟
- لماذا يعارضون مساعي كوردستان الى الاستقلال ؟
- لماذا كل هذا التهجم على الكورد ؟
- این كانت الجامعة العربية عندما قُصفت كوردستان بالاسلحة ...
- هل يمكن ابطال مفعول قرار البرلمان العراقي حول استفتاء كوردست ...


المزيد.....




- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - ستبقی عملیة الاستفتاء حیة لحین تحقیق اهدافها مهما طال الزمن بها