أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - تحججوا بالدستور و كأن منع اللغة الكوردية ليس خرقا للدستور














المزيد.....

تحججوا بالدستور و كأن منع اللغة الكوردية ليس خرقا للدستور


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اهانة مقدسات الكورد لن تمر مرور الكرام مهما طال الزمن عليها. في اول ايام احتلال كركوك و المناطق المستقطعة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي و الفئات و التنظيمات و الجيش المحتل لارض كوردستان بامر تعسفي جائر من قبل حكام العراق المتسلطين على كرسي الحكم في بغداد عاصمة العراق الشقيق. فان الحاكم العسكري الشوفيني الحاقد الذي كلفه العبادي باحتلال كركوك يمنع حتى مدير الشرطة الخاضع له بالتكلم باللغة الكوردية التي هي اللغة الرسمية الثانية وفق هذا الدستور الذي يتبجحون به ليل نهار . و ان لم يعلم هؤلاء و لم يعتبروا من التاريه فان هذخه اللحظات و ما حصل هذا لن ينساه الا الخونة و الدخلاء على الشعب الكوردي مهما تقوى و فرضت الحكومة العراقية غير الشقيقة و الاخوين المالكي و العبادي سيطرتهما بعيدا عن كل ما يمت بالديموقرطية و الحرية بشيء.
ان ما تعمل عليه دول الجوار و الخاضعين لاوامرهم من قادة العراق هو ازدياد الفرقة و الانشقاقات و عدم تحقيق اماني مكونات الشعب و بحجج مختلفة ليس خلفها الا اهداف عرقية دينية مذهبية لصالح عرق واحد في كل بلد، و لم يخرج منها الا المكونات غير الحاكمة جميعا هم الخاسرين الاولين قبل اي احد اخر . ان ما اقدمت عليه القيادة العراقية في هذه الايام ليس الا اعادة لما حدث في التاريخ و شاهد الكورد مثله كثيرا و لكن و في كل المرات يخرج الشعب العراقي و العراق الشقيق دولة و حكومة و شعبا هو الخاسر الاوحد . فلتتذكر الحكومة العراقية اخر نكسة لثورة كوردستان بتدخل امريكا و البهلوي و كيف خسر العراق نصف الشط العرب و اراضي عراقية لايران تقدر باكثر من ضعف الاراضي التي احتلها ميليشيا الحشد الشعبي و بالمساعدة المباشرة من الحرث الثوري الايراني و بقيادة المتخاذلين و من ساعدهم من الخونة المراهقين ظنا منهم بانهم يفيدون الشعب الكوردي و لم يفكروا باستراتجية بان اي خنوع سينعكس عليهم و على شعبهم و سيحاكمهم التاريخ حتما . فاليوم سمع العالم اجمع حجج العبادي و المرجعية السستانية و خادم القم المالكي بانهم يؤكدون على تنفيذ الدستور و تطبيقه بينما اهم الحقوق وهو اللغة الرسمية المذكورة في دستور العراق هي العربية و الكوردية ،انهم خرقوها امام اعين العالم و هذا الذي يسمى بالقائد العسكري الشوفيني التابع لايات الله في القم و النجف و امام العالم منع قائد الشرطة الكوردي في كركوك ان يتكلم بثاني لغة رسمية في العراق الذي يدعون بهتانا بانه للقويمات كافة و هي اللغة الكوردية و لم يتكلم احد حول هذه الشوفينية التي فقط هذا السلوك لوحده يتتطب ان يقدم الكورد دمائهم من اجل استئصاله و ليس الاستقلال الكوردتساني ايضا، كما و ليس ما قدمه الشعب الكوردي من التضحيات طوال تاريخه . فانه و مهما طال الزمن لن يمر هذا و لا اهانة اقدس المقدسات الشعب الكوردي و هو العلم الكوردستاني مرور الكرام مهما طال الزمن عليها. و ليسمع المتسولون العراقيون امام عتبات حكام القم ان لم نشهد نحن تحقيق هذا الحق فان اجيالنا و ابنائنا و احفادنا سيحققون الهدف مهما طال الزمن و مهما كبر كيد الظالمين، و من يخسر اكثر و تسيل الدماء اكثر من قبل ابناء الشعب العراقي الشقيق . لا يموت حق بدسيسة و خيانة و طول ايدي الظالمين و الاعداء و الشوفينيين مهما كانوا اقوياء فالايام بيننا .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الحكومة العراقية ان تتذكر ما فعله البهلوي بهذا البلد
- اهم الاوراق لدى الكورد لمواجهة نوايا بغداد في هذه المرحلة
- من لا يريد استقلال كوردستان لا قلب له و من لا يجسد ارضيته قب ...
- لیس للبارزانی السلطه‌ حتی لالغاء صوته الشخ ...
- المطلوب هو الحل الجذري و ليس الترقيع
- حتى في وفاته وضع الطالباني اللبنة الاولى للدولة الكوردستانية
- فقدنا قائدا لن يتكرر
- الكوردوفوبيا لدى بعض العراقيين
- يجب التعامل مع مرحلة مابعد لحظة الحقيقة في كوردستان
- كانت الموافقة علی الدستور العراقی بطلب من الق ...
- على العبادي ان يفكر عراقيا عصريا
- ليس لدى احد القوة القانونية لالغاء نتائج الاستفتاء في كوردست ...
- هذه المرة سوف يخسرون اكثر من النصف الاخر للشط العرب
- هل المصلحة تنقض الديموقراطية و حق تقرير المصير؟
- اية دولة كوردستان نريد ؟
- لماذا يعارضون مساعي كوردستان الى الاستقلال ؟
- لماذا كل هذا التهجم على الكورد ؟
- این كانت الجامعة العربية عندما قُصفت كوردستان بالاسلحة ...
- هل يمكن ابطال مفعول قرار البرلمان العراقي حول استفتاء كوردست ...
- حان دور العقلاء ليؤدوا دورهم التاريخي في العراق


المزيد.....




- الكشف عن المدينة الأكثر ملاءمة للعيش بالعالم في عام 2025
- قطر.. الشيخة مريم تلفت لـ3 نقاط بصراع إيران وإسرائيل
- هل ما زال بنفس القوة؟.. ما هو وضع علي خامنئي بعد حكم إيران ل ...
- الأردن.. فيديو يرصد رد فعل برلمان أوروبا على كلمة الملك عبدا ...
- أوريشكين: التغيرات الديموغرافية العالمية الحالية أسوأ مما ك ...
-  الإعلام العبري: الإسرائيليون يهربون من القصف الإيراني إلى أ ...
- سودانيون في إيران: أنهكتنا الحروب في الوطن وفي دولة النزوح
- هل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن ل ...
- إيران تعلن أنها تسيطر على سماء تل أبيب بفضل صاروخ فتّاح الفر ...
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط ترقب للدور الأمريكي في النزاع


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - تحججوا بالدستور و كأن منع اللغة الكوردية ليس خرقا للدستور