أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - ربما هكذا هي














المزيد.....

ربما هكذا هي


فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


ربما هكذا هي
عاريا يطوف حول الارض
هكذا ربما بدأت الحكاية
بحث عنه بين ثنايا الارض
فلم يجده
حول نظره الى السماء
تفحصها عبد كل ما فيها
انتظر ان يتجلى له ذات ليلة
وطال الانتظار طال
لم يتجلى هو له
ولم يتخلى هو عن فكرة وجوده
وهكذا اصبحت العلاقة بينهما
علاقة مجهول بحاضر
حاضر يعشق مجهولا
ومجهول لا يأبه بحضوره
يدميه العشق احيانا فيلعن مجهوله
واحيانا يعود له صوابه
فيبني له المعابد ويهبه الحلوى
والنساء الجميلات
عله يرضى و يستجيب
وبين حضرة الغياب وحضرة العشق
تكتب سيرة الانبياء
تحاك روايات وروايات
عاريا هو تبتلعه الارض
هكذا ربما تنتهي الحكاية
حينها ربما يحضر المجهول



#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمعوه
- كان و مازال
- قوة الجنس
- لعبة البناء و الهدم
- اهواك يا عمري
- معضلة حقوق المثليين
- رمشك الفياض بالعشق
- بين الحلاج و نيتشه
- مفهوم الصدمة النفسية بين المقاربة التحليلية والمقاربة النورو ...
- لعنة
- محمد نبي اليهود
- عشق ابليس
- مطرود من رحمة الرب
- من أنا ؟
- قُطع الأبهر
- ثائر وفقط
- نبي الحزن
- حوار الرب
- ذلك البربري
- القلق من منظور التحليل النفسي


المزيد.....




- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - ربما هكذا هي