أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - ثائر وفقط














المزيد.....

ثائر وفقط


فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


أنا لا أكرهكم
أنا فقط أتألم
أتألم من أجلي
من أجلكم
من أجل جيل سوف يأتي
انا لا أصرخ في وجوهكم
أنا فقط غاضب
غاضب من الحاكم والمحكوم عليه
غاضب لاني اضعت حلم الطفولة
ان نلعب سويا
ان نضحك سويا
ان نتقاسم قطعة الخبز
أنا لست ناقما
أنا فقط حزين
حزين لأن الطفل الساكن فيا
قد مات
قتلوه تجار الرب
قتلوه حتى تتحقق النبؤة
قتلوه واقاموا راية الرب على قبره
أنا لا أحتقركم
أنا فقط تائه
لم أعد أعرف أين هي الطريق
كل طريق تنتهي بمتاهة
وكل متاهة لها ألف طريق
أنا لم أتخلى عنكم
أنا فقط هربت
هربت من هول القيامة
فالقنابل تغتال أشجار مدينتي
والمرتزقة اعلنوا انفسهم حراسا للوطن
أنا لم أنساكم
أنا فقط نظفت الذاكرة
كانت كتعويذة تلحق بي اللعنة كلما تصفحت تاريخها
تزرع الرعب في ربوع قلبي
وتجعل عقلي كصندوق أسود
أنا لم ابيعكم
أنا فقط اشتريت نفسي
بعدما باعوها في سوق النخاسة
أنا أحبكم
آ تدركون؟



#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبي الحزن
- حوار الرب
- ذلك البربري
- القلق من منظور التحليل النفسي
- يوم مثل باقي الايام
- الرجل الكتاب
- خمر عينيك
- المثلية الجنسية - العيش في جهنم-
- مدينتي الحزينة
- الى روح نيتشه
- عبق الليل وحزن القمر
- هدية العمر
- المحتال باسم الله
- عندما فكر مجنون
- التيه
- خيانة
- العقل خاتم الانبياء
- الخصوصية الثقافية و دورها في فعالية العلاج النفسي
- ناصية جهنم
- هللويا


المزيد.....




- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - ثائر وفقط