سراب شكري العقيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 18:04
المحور:
الادب والفن
أحببتُك في غفلة مِنْ الزمان،
في صمتٍ غارق في الأماني،
سابح في ذهول الاحلام،
وإفتراء الليالي .........
أحببتُك في جزرٍ رملية،
في بحارٍ مِنْ وهمٍ ومِنْ خيالِ ......
أحببتُك في أيامٍ بارقاتٍ،
خَطَفنَّ ألوان جناني،
وصِغنَّ لك صبرا
في متاهاتي ....
فلا تسألْ !
فأنا لستُ مِنْ هذا الزمان .
أحببتُك ولا أعرفُ
مَنْ أنا لَكَ ؟
وَمَنْ أنتَ لي ؟
وكيفَ ؟ وماذا ؟
و... و ..........
فلا تَلِحُ بالسؤالِ
فأنا لا أملكُ جواباً.
أحببتُك هاجساً،
حملني ملوحاً،
بوحشة البُعدِ بعد التلاقي.....
أحببتٌك وهماً
لازمَّ جسدي
فباتَ يهذي بك
في صحوي وفي منامي
فاتركه بربك !!!
ساكناً في دمي،
يُمارسُ معي لعبةَ الإنتماء،
ولا تُقلِقْ مواجعه بسؤال ......
دعه يسرحُ بي
في لجُةِ صمتِك
وصريرِ بُعدِك
وجمرات وجدِك
وإستِحالة وعدِك .......
لعله يحطمُ مرايا خجلٍ
سافرَ بين هُدبي وهُدبك
في أولِ لقاء
فأفيضُ بك عطرا،
وتملأ جداول بستاني
فلا نأبه
لضجيج
تَصَدٌعْ
الصمت
في الكلمات .......
#سراب_شكري_العقيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟