سراب شكري العقيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 01:25
المحور:
الادب والفن
سِرُّ قلبي أنت
وحديثُ شعري
كمْ سائلتني الأيام
عنكَ وصُحبي .....
بك الأماكن تفوح
قداحا يغمرني
وأشجار برتقال
تُظللُ نُعاسي ......
كم ألتوتْ طرقنا
لكننا التقينا
كفراشة ونار
كنحلة ورحيق ورد !!!
ما اكبر الاقدار ؟؟؟
في أزقة ذاكَ المكان
حُلمٌ كانَ ذاك المكان
تعانقتْ به روحانا
واقترب القمر اكثر
شاهداً
مسامراً
ومرسال توقنا
و
و
تأخذنا الأزقة
في عناق محظور
وسهر يطول
ولحن شجي خالد .....
آه من تلك الليالي
نفتعلُ التيه لقلبينا
لنعيدَ اللقاء ألف مرة
واتعمد نثرَّ عطري
لتبقى اكثر ....
وتحكي وأحكي
ولا ينتهي الكلام ....
تاه قلبي كثيرا
وأخطأَ المحطات
تعثرَ هنا وهناك
وغضَ الطرفَ
عن هذا وذاك ....
لكنه ضمك دون سؤال
أرخى اضطرابه
واتكأ إلى مرفأك
وغفا على شاطئ هواك
ما أعذب هواك.............
#سراب_شكري_العقيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟