أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرام عطية - يانسمةً من حقولِ الصِّبا














المزيد.....

يانسمةً من حقولِ الصِّبا


مرام عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


يانسمةً من حقولِ الصِّبا
سقيتها ماءَ جوانجي
حدَّثتُ عنها أنجمي في ليالي البعدِ
و حملَّتُها طيبَ الأماني
كيفَ غادرتِ سرواتي باكراً
بلا تلويحٍ أو استئذانٍ ؟!
كيفَ سجنتِ أشواقي في تابوتِ بهيمٍ
وقد تركتها تموجُ على ضفافِ التَّمني ؟!
رضيتُ بنوارسِ البعدِ رسولاً بينَ نجواكِ وفنِّي
فلمَ تركبينَ زورق الغيابِ وحيدةً
أما سمعتِ نشيجَ دمعتي
أما بلغكِ صمتُ أوتاري
رعتكَ السَّماءُ ياقمري
غيابكَ الصامتُ هدمَ بلا معولٍ
أبراج أحلامي !
فتَّتَ صخورَ اصطباري
لبسَ البحرَ اتساعاً
وأوقفَ مدَّ الموجِ أمام شواطيَّ !
غيابك ثورة فراقٍ
في لحظةِ هناءٍ خاتلني
فرشَ سريرَ السلام آهاتٍ وشهقاتٍ
وسحبَ سجادةَ الفرحِ من تحتِ قدميَّ
بغيابك العاتي نبتَ العوسجُ في سهول روحي
و غابَ الوردُ عن خمائلي
بغيابكَ القاسي احتضنني النايُ
وتفرَّدَ في خيولِ السَّبقِ
صاغني أنشودةَ شجنٍ
لزمن خؤونٍ
ووزَّع نغماتهِ على جسدي
النحيلِ
فهلا تعدني بالترياقِ
أو برشفةِ أحلامٍ
يا نخلةً بين السَّحابِ و أحداقي ؟!



#مرام_عطية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتاءٌ عاصفٌ طقسُ أشواقي
- تشرينيةُ الخطا أميرتي
- أُمِّي
- عندما يعزف الصخب
- عيناكَ ملحمتي
- أمارةُ اللطفِ
- يامن تسكن في النور
- نقد


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرام عطية - يانسمةً من حقولِ الصِّبا