مرام عطية
الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 01:26
المحور:
الادب والفن
شتاءٌ عاصفٌ طقسُ أشواقي
رياحهُ المجنونةُ تلوي أغصاني
و تبعثرُ أوراقي السمراءَ
لامظلةَ تحميني
أو معطفَ يمنعُ انثيالَ البردِ
على جسدي
شمسهُ البرتقاليةُ مازالتْ غافيةً
خلف تلالِ البعدِ
واحاتُ السرور تنحسرُ أمام صقيعِ الغيابِ
ومروجُ الحزنِ تزدهرُ في قلبي
على سكةِ صدري الحديديةِ
قطاراتُ الحنين سريعةٌ
لاتتوقفُ في المحطاتِ المعهودةِ
لتنزلَ حمولةً أو لاستقبالِ مسافرين جددا
أبحثُ عنِّي بين أمواجِ الشَّوقِ
فأجدني على رملِ الضياعِ
لا ميناءَ يلملمُ ماتناثرَ من فيروزي
ومرجاني
ولامرسى يستقطبُ أحزاني
أيها الغيمُ ...
أحلامُ النجومِ شاهقةٌ أما تعبتَ من الصعودِ إلى القمة ؟!
عيون الحسانِ تغازلكَ كيفَ تغفلُ عنها ؟
سأنتظركَ فراتاً بعدَ اليبابِ
وأزرعُ برقَ وعودكَ أملاً أخضرَ
وأدعوكَ لحفلةِ المطرِ
---------------
مرام عطية
#مرام_عطية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟