قيادة ترامب ترث دور أوباما الإرهابي بتأسيس داعش التي تحتضر اليوم

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قال ترامب اثناء حملته الانتخابية ان اوباما هو من اسس تنظيم داعش الارهابي واليوم تنطلق جموع همج داعش من مناطق سورية تعتدي عليها القوات الامريكية الارهابية المحتلة وحيث توفر ادارة البنتاغون والسي اي ايه الصور الجوية والمعلومات الاستخباراتية و احدث اجهزة الاتصال لتقوم داعش بهجمات على مناطق سورية حررها الجيش السوري النظامي..فهل يتابع ترامب طريق مجرم الابادة الجماعية اوباما بحقن تنظيم داعش المحتضر بمقومات بقاء لا جدوى منها وهي تنازع النفس الأخير وكل محاولة امريكية اسرائيلية لتحويل ورقة الارهاب الداعشي القاعدي الاخوانجي لورقة سياسية ستتحول الى وبال على تل ابيب ومصالح واشنطن فقد اصبح لدى المقاومة اللبنانية والشعب السوري مئات الاف المقاومين من كل الجنسيات وفي اعلى مستويات الجهوزية و تجربة تدريب حي طويلة قادرين على سحق اسرائيل وكل مصالح واشنطن بلا رحمة في المنطقة كلها

توافقت حماس وفتح ودحلان تحت سقف اوسلو وثبت ان فلسطين قضية انتهى اجلها عندهم فكل ما هنالك رواتب وامتيازات و اجازات مرتبطة بالاحتلال ووكلائه من ال نهيان وسعود وثاني .. فينبغي تغيير الغناء الوطني الفلسطيني من كلنا للوطن كما كا يردد ناجي العلي الى كلنا للشيكل او كلنا للريال او كلنا للدرهم حسب موقع الفصيل اذا كان فتحاويا فكلنا للشيكل ويجوز كلنا للريال السعودي اما اذا كان دحلانيا فيمكن رفع شعار كلنا للدرهم اما في حالة حماس فيجوز كلنا للريال وكلنا للدرهم..اما فلسطين فقد تم نهشها بالمغتصبات الصهيونية في كل بقعة وتلة وحارة و حتى مقبرة



لاحظت ما ذكره محمد اشتية المرشح لرئاسة الوزراء الفلسطينية في رام الله الان كما اشارت مذيعة الميادين لينا زهر الدين وهو خبير اقتصادي انه ما يهمه من المصالحة مع حماس من ضمن ما يهمه هو قرار السلم والحرب..ولا اريد ان اعتبر هذه المسألة شخصية فلدي اصدقاء ومعارف لازالت علاقتي معهم قوية وبعضهم يحتلون مناصب كبيرة في الوزارات .. محمد اشتية تناقشت يومها معه في تونس في 91/92 وكان كادر مثلي حول المشروع التنموي الفلسطيني والذي وضع بعض فصوله خبراء اقتصاديين ومنهم يوسف صايغ وكان نقاش طويل بعض الشيء وكانت المشكلة هي شكل السيادة والقرار ومفهوم التنمية المستقلة كنت يومها في السادسة والعشرين وهو في الثانية والثلاثين..ذكرتني هذه العبارة ببعض ما يرد احيانا في دهاليز السلطة وتصريحاتها العلنية احيانا فكان مطلب البعض في لبنان ان لايكون قرار السلم والحرب بيد حزب الله مع الفرق الجوهري بين حزب الله وحركة حماس الارهابية بشقها القطري المشعلي..وهذا اساس التصالح بدون شرح طويل ان يكون قرار السلم والحرب تحت سقف اوسلو او قوى اقليمية معينة..لا استطيع ان احدد شخصية محمد اشتية اليوم الا بعد قراءة ما يكتبه وما يصدر عنه و كم المعلومات التي عندي لاتسعفني معلوماتي ربما لاتكون صحيحة انه كان في الحزب الشيوعي الفلسطيني مندوبا من سلمان النجاب وكنت من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ..ولكن لاحظت انه اليوم عضو لجنة مركزية في حركة فتح التي لاتجد فيها شخصا الا قريبا من الامية المعرفية والسياسية والفهلوة والهبل..ربما يشكل محمد اشتية نموذجا افضل من كوادر فتح لان العقل الفلسطيني كان عند اليسار الفلسطيني اي شعبية وديمقراطية وشيوعي ولكن ربما سيستمر السؤال كما يوم ان جلسنا سوية ما هي حدود الفعل والحركة وما هو السقف هل سقف اوسلو وهي سحبت كل شيء مصيري وتقريري سواء تنموي او سيادي..بالمتاسبة عرض علي احدهم من وسط القيادة بعد اوسلو ربما في عام 95 ان اعود للعمل في احدى الوزارات فاعتذرت لانني ادرك ما الذي سأفعله ومقادير السيادة بعيدا عن كانتونات الابارتيد التي تتلبس مسميات لاتليق بها كوزارات وما اليه يعني ليش بدنا نضحك على بعض


لم ينفذ الهجوم في لاس فيغاس سوى عصابة البنتاغون والمجمع العسكري الصناعي الامريكي فهم بحاجة الى طلبيات الدولة للسلاح باختراع عدو وهمي صنعته الاجهزة الاستخباراتية كالسي اي ايه والا ام اي سيكس اسمه داعش..ومن شارك في هذا الهجوم هي اسرائيل باستخدام دواعشها فهؤلاء الدواعش يحمون حدود كيانها المحتل و يحطون بدعمها الارهابي ..وحتى اليوم العمليات الارهابية التي شنتها اسرائيل عبر دواعشها في اوروبا لم يستفد منها الا ماكرون ممثل عائلة روتشيلد الارهابية الاستعمارية التي اسست الكيان النازي الصهيوني في فلسطين المحتلة وايضا حكومات نازية عنصرية ليبرالية كالحكومة البلجيكية وغيرها



نصر الله شخصية سياسية ملمة بتفاصيل التفاصيل بالمنطقة.. وتعقيداتها باتت تشي بضرب القواعد الاستعمارية الأعز على القوى الاستعمارية الغربية ..لهذا فان نصيحته لمغادرة اليهود الى بلادهم الاصلية عليهم ان يعتبروها فرصة ويرحلوا لأن معركة لن تبقي ولن تذر سيكون عليهم ان يكونوا لحم مدافعها ولاسيما ان فلسطين المحتلة المسكونة من الصهاينة لاتتعدى تل ابيب وحيفا وهي قد كس العقربة للقضاء عليها


سبع سنوات من الارهاب والقتل و الابادة حتى فهم التركي ان الحرب التي شارك بافظع مشاهدها الدموية هي لتقسيم المنطقة ومن ضمنها تركيا ..كنا نقول هذا من اول الحرب الاستعمارية على سوريا


نصيحة نصر الله لليهود المغرر بهم في فلسطين المحتلة ان يعودوا الى بلادهم الاصلية اعتبرها دعوة انسانية وجدية لان لاوقت اذا اندلعت الحرب ان يحزموا حقائبهم..فلا امريكا قادرة على ان تفعل لهم شيئا وهي في اخر مراحل احتضارها حيث تقاتل بدواعش الصداميين والسعوديين والقطريين والكرد والاخوانجية والقاعدة اي افلاس ما بعده افلاس وهم هزموا وسيهزموا جميعا وهم غير قادرين على مواجهة الجيش النظامي السوري لا هم ولا من خلفهم ..شخصيا اعد حقائبي للعودة الى طيرة حيفا بفلسطين بعد تحريرها وان اقيم بها بيت الثقافة البلجيكي العربي الجديد فقد نجد هناك تمويلا او تسويقا لا نجده هنا فالتحرير قادم قادم قادم..هيك صرح نصرالله وهيك شخص بصدقوا العدو قبل الصديق


…………………………………….
لييج – بلجيكا
تشرين الأول اوكتوبر 2017
.............................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل