أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - محاولة شرح بعض قصائدي المكثفة القصيرة بناء على طلبات الرفاق والأصدقاء ..وتحية الى المترجم والاديب الكبير صالح علماني وهو يواجه مرتزقة التوسع الرأسمالي الهمجي















المزيد.....

محاولة شرح بعض قصائدي المكثفة القصيرة بناء على طلبات الرفاق والأصدقاء ..وتحية الى المترجم والاديب الكبير صالح علماني وهو يواجه مرتزقة التوسع الرأسمالي الهمجي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


بعض الأصدقاء على صفحتي في الفيس بوك يطلبون شرح بعض القصائد المكثفة التي اكتبها ولأن هذا النوع من القصائد ليس معروفا تاريخيا عند العرب فأحاول تقديم شرح معين في لحظة معينة ..القصيدة التالية بعنوان صخب طلب شرحها الرفيق عقيل بستان من بلجيكا:
صخب

انحناءة حادة
تنتظر
في الطابور
قوس قزح
حتى يدخل
غرفة
نومه


Aqeel Bustan
تحياتي لك هذه ما فهمتها ارجو التوضيح يا صاحبي وشكراً لك

Ahmad Saloum
قوس قزح يرسم جماله باقواس ملونة انسيابية فلا تجد ان فيه انحناءة حادة او انكسار فاذا ما كان هناك تشكيل اخر حاد فانه لن يظهر الا بعد ان يدخل قوس قزح غرفة نومه اي ان يستغرق وقته الطبيعي للزوال..وهذه يمكن اسقاطها على الشعر وعلى المشاعر حتى على المواقف السياسية فلو كان لدينا شخص باطلاع واسع او شاعر وجداني مهم فانه لايقبل ان ينقل افكاره او مشاعره الا على شكل اقواس لا زوايا حادة فيها وباطياف الوان كاشتقاقات قوس قزح فهذه الافكار والمشاعر تكون انسيابية تملأ الافاق التي تطل علينا من فكرته او قصيدته و هي نقيض الصخب والحرب والعنف والذكورة والزوايا الحادة اي تكون هادئة انثوية تستوعب الانسان كأنها ام او حبيبة او صديق..مع تحياتي ..طبعا هذا تفسير خاص لو سألتني غدا فربما اكتب لك شيء مخالف له..اي بمعني ينبغي ان تقرأ اكثر من مرة وانتظار ما تتركه من اثر في عالمك الداخلي حتى احيانا اذا كان فهمك مخالف تماما لما ادرجته اعلاه بمعنى ان تكون تحفيز للعقل والخيال لا قافية تخدعك بايقاع رتيب لتنسى الفكرة والتفكير
Mohammad Ismail
الفصول انحناء، الزمن انحناء، الطابور للخبز والانحناء لعبة الدوران.
Ahmad Saloum
جميل اخ محمد ها انت حتى تفتح مجالات انحناء لم تخطر على بالي ..هنا جمالية الخيال وتناسله الفظيع ..تحياتي
...............................................................
*
• قصيدة أخرى كان للرفيق علي يوسف من دمشق بسورية ملاحظة عليها في احد مستوياتها التعبيرية وكانت القصيدة بعنوان:
جمر

اعواد الحطب
التي تتكوم
في داخلي
تشتعل
عندما اراها
تحيك
قميصها البض

علي يوسف: هل تقبلها مني..إذا لم يكن التعليق التالي مناسباً فلنحزفه
البض صفة لجسد أنثى شقراء متوردة يكاد دمها أن يشاهد في الشرايين...أعتذر لك سلفاً
Ahmad Saloum
Ahmad Saloum لن احذفه..قصدي كالتالي كما افهمها الان ..استخدمت هذا عن قصد :القميص البض لايعني سوى مزج شيئين لايجمعهما رابط الا الايحاء اي القميض البض هو جسد المراة البض..اذا طلبت شرح كامل للقصيدة سأحاول حتى تتبين التجربة الدلالية للكلمات اي انك يمكن ان تعطي كلمة البض ما يوازي لونا اي بياض معين كما تشرحه اي الابيض المتورد بالزهري
Ahmad Saloum
Ahmad Saloum اي حاول معي ان تستخدم علم الدلالة اي اعطاء كلمات لها مدلول معين متعارف عليه مدلولا جديدا
أ.علي يوسف
أ.علي يوسف أشكرك صديقي..استفزازي أعطى نتيجة ..أنا أحب الشعر ولاأقرضه هو استمتاع بما يحويه من أفكار الشاعر وأحاسيسه..مودتي
.................................................................
*
الرفيق أبو ستالين علي من اللاذقية بسورية طلب شرحا عن معنى القصيدة التالية
ابوستالين علي: مافهمت معنى قصدي رفيق ممكن شرحه:
عقار

مع الدواء الشعري
لا رسائل
ولا هوامش
هناك تدوين يصب في المحيطات
ليغسلها
من ملوحتها
القاتلة

طبعا هيك نوع من القصائد او هذا النوع من القصائد الموجزة التي اكتبها تترك للقارئ ليفهمها كما يريد او كما تساعده معاجمه المعرفية على الغور في ابعادها ولكن يمكن ان اطرح مستوى فهمي لها في هذه اللحظة بان الشعر عقار او دواء لامراض كثيرة تراكمها وتفاقمها الحياة العصرية التي تزداد تعقيدا وتفرض بايقاعها الاستهلاكي تجويفا قاتلا في داخله يصيبه بكل عاهات التسطح والخواء و الاغتراب وفقدان المعنى..الجانب الوجداني الموجود في الشعر هو بمثابة تحول في مسيرة وعيه فالصحاري الاستهلاكية الامبريالية التي تحيط به تؤرقه وتستعمره وتستعبده وتضعه امام مأزق وجودي فيأتي الشعر ليقيم واحاته كي تساعده على الاستمرار والتنقل والبقاء حيا في الحد الادنى بشكل معقول ..فالشعر ليست رسالة او مخاطبة عابرة ولا هو هامش بصفته عقارا يعالج هذه المسافة بين النمو العقلي الهائل او التراتبي من جهة والنمو الوجداني الضامر ويمنح الجانب الاخير القدرة على التواصل مع الاول وعدم التحول الى ابعاد كارثية حربية قاتلة من حروب ومجاعات واستقطاب للثروة.. فالشعر يشبه ذلك التدوين الذي قد يستغرق الاف السنوات دون ان يفقد طزاجته وفاعليته لانه تدوين عن حالات شعورية عميقة وتمس الانسان مهما مرت به عصور وهذا الشعر التدوين كما النهر في مجاز انه يغسل ماء البحر من ملوحته القاتلة ..اي ان الشعر بمياهه الصافية حاجة تلبي توازن بيئي نفسي في اعماق النفس الانسانية فيجعلها تستمر اجمل وارقى واعذب
......................................................................................
*
مع المترجم والاديب الكبير صالح علماني

يتعرض المترجم المبدع صالح علماني لهجمة من كتبة البترودولار الخليجي و المعروفين بتقديم المدائح بتنميطات ال ثاني وسعود ونهيان الاستعمارية التي يروجوها عبر الحياة والمدن وكل الصحف والمواقع والفضائيات الصفراء..وحتى لانبتعد فقط قارنوا ما تكتبه وسائل اعلام السي اي ايه الامريكية والموساد الاسرائيلي وشين بيته واعرفوا ما هي الفروق التي لاترى بالمجهر الذي يلتقط اصغر الامور في الثقب الاسود في الفضاء البعيد ..المترجم علماني الذي تنم ترجمته عن اصل وعالم انساني رفيع ولغة ادبية ساحرة لأنه لايمكن لصفيق وبليد كحازم صاغية وعصابة عميل الموساد عزمي بشارة في الحياة والمدن ان تصل الى مستوى اكياس البلاستيك التي كانت ترافق صالح علماني بكل تواضع وهو يتسوق لعائلته في دمشق دون ان يخطر في البال ان هذا هو مترجم اعظم الاعمال الروائية الصعبة والاكثر رواجا لامريكا اللاتينية من مئة عام من العزلة الى غيرها..هذا مترجم اصيل وشريف يأكل من تعبه ولهذا يمدح الجيش النظامي السوري باعتباره ارحم الجيوش عبر التاريخ وهو يتعامل حتى مع الارهابيين الدواعش والقاعدة و من على شاكلتهم وهذا المترجم ليس بحاجة الى ان يكون خسيسا فهو ليس فاشلا ابداعيا ولا اجتماعيا و لا عمليا ليكتب حسب تنميطات صحف ومواقع البترودولار الخليجي من اسطنبول والسويد والمانيا ولندن وجر والتي لاتبتعد عن ذم الصين وروسيا وايران وحزب الله والجيش النظامي السوري لأن هذه تحديدا تنميطات اسيادهم نتنياهو وماكين وشرط الكتابه الخادمة للاستعمار..استحمار الناس بالقول ان ذم هؤلاء موضوعية وعلم وثقافة يكذبها انسجامها الطبق الاصل مع الصحافة الصهيونية والامريكية الاستعمارية..طوبى لمن هم من امثالك ايها المترجم والاديب الكبير صالح علماني ويكفي انك تمسح بكلماتك البسيطة التي لانلتفت اليها احيانا ونعتبرها تحصيل حاصل اي لم تضف شيئا تمسح كل هذه الحثالات بمزابل الثقافة الصهيونية والامريكية وتكشفهم على حقيقتهم لهذا هم يستهدفوك مع ان المسألة بسيطة: الفاشي الكتائبي سمير جعجع ووريث ابن تاجر السلاح والفاسد المفطوسرفيق الحريري الذي مازالت تهم الفساد وتجارة الموت متخمة في ادراج المحاكم في فرنسا تلاحقه وهو في قبره مجرد وسخ مفحم ..يكفيك شرفا ايها المترجم والاديب صالح علماني انك لست من اتباع ديمقرطية قطع الرؤوس التي تشرف على جريدة الحياة ووديمقراطية خم الارهاب الاخوانجي القاعدي التي تعتقل شاعر على قصيدة وديمقراطية الكفيل وديمقراطية اليخوت الذهبية والدعارة الخليجية وفقية ابادة الجنس البشري ابن تيميه التي تشتري المدن واورينت والجزيرة والعربية ..لاتليق بهؤلاء و حثالات الحياة امثال المسخرة والفاشي والظلامي الاهبل حازم صاغية ومن في حكمه بالحياة والمدن والعربي الصهيوني الجديد سوى احط مزابل التاريخ هههههههههههههههههه
............................................................
لييج – بلجيكا
اب 2017
.............................................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الموت الحمساوية وانتحار الشاب الغزاوي مهند يونس ..وذم ...
- نقاش مع الرفيق الطبيب الفلسطيني سامر مصيبص حول- التقاطع الاس ...
- كيف صنعت الامبريالية اسلاما يخدمها..المحامية راضية النصراوي ...
- حكم بنك الاستعمار الدولي الرشيد..جيل حماس وفتح والكائن المبر ...
- فرصة العقوبات الامريكية على روسيا..علمانية محميات ال سعود ون ...
- المفكر العالمي سمير امين يكتب عن :- الانتخابات الفرنسية عام ...
- أجراس المادية التاريخية تقرع ضد تدمير الكون ومحو الذاكرة الج ...
- عندما يوهم الاخوانجية ان كلمة الإسلام تعني شيئا اخرا غير موق ...
- غسان كنفاني كرمز ملهم يتعرض لتشوية بترودولاري قطري..معجزات ا ...
- قصائد : تفاوت .. فضيحة .. عناصر .. الأعماق .. نداء ..انقضاض ...
- حول اليات المحاسبة على الجرائم ضد الإنسانية وموازين القوى ال ...
- قصائد : تعدد .. مبدع .. تخلف .. جنون .. فعل .. معنى .. خمائل ...
- إثنان وخمسون قصيدة: قيود .. كافرة .. أطياف .. وعي
- رعب إسرائيل من الكونفدرالية السورية العراقية الإيرانية يسرع ...
- احدى وخمسون قصيدة: تجاوز .. بلاغة.. مفارقة .. تباين .. شفافي ...
- تقييمي لموقع الحوار المتمدن..حريق لندن يؤكد ان ليس امام فقرا ...
- النص القراني بين السلطة الزمنية والصياغة ..فيصل قاسم عامل حا ...
- مئة قصيدة : صور .. اتحاد ..نقص ..وطن .. شهادة .. أنثى..
- تطاحن محميات الإرهاب من اجل التنافس على تنفيذ شروط العبودية ...
- خمسون قصيدة : نار .. تماهي .. اضاءة .. لقاء


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - محاولة شرح بعض قصائدي المكثفة القصيرة بناء على طلبات الرفاق والأصدقاء ..وتحية الى المترجم والاديب الكبير صالح علماني وهو يواجه مرتزقة التوسع الرأسمالي الهمجي